الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية أنا لها شمس (كاملة من الفصل الاول الى الفصل السادس والأربعون 46 ) حصري بقلم روز أمين

انت في الصفحة 115 من 133 صفحات

موقع أيام نيوز


ليلقي نصر به فوق أقرب مقعدا ويضع رأسه بين كفيه وهو يندب كالنساء يا مصيبتك اللي حلت على دماغك يا نصر...أخرتها مقعد في بيتك قتالة قټله رفع رأسه لينظر على عمرو الواقف مذبهلا لېصرخ پجنون منك لله يا بعيد...أنا قولت من الأول إن نهايتي هتكون على إيديك مش وقت الكلام ده يا حاج...قالها طلعت المذهول ليتابع بعقلانية خوفا على مقعد البرلمان لازم نتصرف ونطلع البت من القضية بأي طريقة علشان الإنتخابات واسترسل بريبة ظهرت فوق ملامحه البت دي لو ثبتت عليها التهمة واتحبست الحاج محمد بتاع كفر الرحباوي هيستغل الموضوع وهياخد مننا كرسي المجلس ضيق نصر بين عينيه لتنطق إجلال بدهاء يرجع لرغبتها القوية في تدميره على يديها هي بالتحديد لتكون الضړبة قاضية وبعدها ستذهب لأشقائها تستعين بهم على أن يغلقوا بوجهه باب الحفر على الاثار لتسحب منه كل الإمتيازات ويعود كما تعرفت عليه...مجرد صعلوك وتتحكم هي به لتذيقه على يديها جميع أنواع الذل والمهانة عقاپا منه على تجرأه لخيانتها هي مفيش غير حل واحد استدار ليسألها متلهفا إيه هو نظرت له لتتابع بتفكير شيطاني تخلي الواد عزيز يعترف إن هو اللي قټلها لما شك إنها تعرف واحد عليه...وترمي له قرشين حلوين يتلهي فيهم...الواد ده طول عمره كلب فلوس ويبيع ابوه علشان الجنيه هتف طلعت محبذا الفكرة الله على دماغك يا ستهمونقوم له محامي يطلعه منها براءة باعتبارها قضية شرف نطق نصر متلهفا طب قوم بسرعة روح انت واخواتك وراها وقولها متتكلمش إلا لما المحامي يروح لها...وكلموا المحامي يحصلكم على هناك تحدث عمرو وهو يجلس بلامبالاة وكأن الامر لا يعنيه بشئ أنا لا رايح لحد ولا هتحرك من مكاني...إياك يارب يعدموها علشان أخلص منها تحركت ياسمين إليهم بساقين مرتعشتين لتنطق لازم تروح وتقف معاها يا عمرو تحولت جميع الانظار عليها لتنطق وهي تتحاشى أنظارهم سمية حامل جحظت عينيه بذهول ليهتف وهو يكور قبضته بقوة حتى ابيضت عروقه الله يخربيتها...هو انا مش هعرف أخلص من العقربة دي...هتفضل لازقة لي العمر كله ومكتفاني إهدى يا عمرو...نطقتها إجلال ليهتف نصر متهكما على كلاهما إهدى وروق أعك ليجرى لك حاجة يا دلوعة ستهم رمقته بنظرات كالصقر لينطق بسخط وحدة يا اخي استرجل لمرة واحدة في حياتك وإتحمل نتيجة قرفك واسترسل أمرا يلا اتحرك مع اخواتك وانا هكلم المحامي بسرعة يروح لها ويقول للظابط إنها حامل...بسرعة اتحركوا للعيل اللي في بطنها يتأذى بمكان أخر حيث يغفى العاشقان تمللت بفراشها لتجد حالها قريبة من قبل مالك القلب والروح الغافي بجانبها لتبتسم تلقائيا حين رأت ملامحه التي تنطق بالرجولة الممتزجة بحنان الدنياقررت مشاكسته...بدأ يتملل ليحاول فتح عينيه وما أن رأى وجهها الصبوح حتى انفرجت أساريره وبدت علامات السرور بعينيه لينطق بصوت متحشرج صباح الفل والياسمين على عيون حبيبة حبيبها صباح النور...نطقتها بدلال أدخل السرور على روحه لتسترسل بنبرة أثارت جنونه فؤاد رد بعينين تهيم ا عيونه ابتسمت لتنطق بما جعل روحه ترفرف في سماء ها ذو المذاق الفريد والمختلف هو أنا ليه كل يوم بحبك وأتعلق بيك أكتر... تخشب ه بالكامل وهو يستمع لكلماتها الساحرة التي اقټحمت كيانه لتزلزله وتنعش روحه...زفر بقوة ليجيبها بحالة من الهيام لا تقل عن ما وصلت إليه عارفة وصفك ده...هو هو نفس الشعور اللي جوايا بالظبط...طول ما أنا برة البيت ده مبحسش بأي متعة...ما بحسش إني عايس إلا لما شغلي ينتهي...بحس روحي طايرة وأنا راكب عربيتي وجاي لك في الطريق قال برقة عملتي فيا إيه نفسي أعرف حبيتك...حبيتك قوي... يلا ناخد شاور علشان ننزل نفطر معاهم سألها بنبرة تجمعت بها حنان الدنيا بأكمله إنت جعان يا بابا! هزت رأسها بنفي لتشير على بطنها وهي تقول بدلال البيبي هو اللي جعان إعتدل جالسا ليضع كفه متحسسا بطنها برفق ثم مال موضع الجنين لينطق محدثا جنينه قلب بابي من جوة جعانة سعادة هائلة شملت روحها لتضع كفها تملس على شعر رأس ذاك الحنون وهي تنطق بصوت ناعم عارف يا فؤاد...البيبي ده محظوظ قوي تطلع بعينيه ليسحرها بنظرتيهما الرجولية لتتابع بتفاخر هيبقى عنده أحن وأعظم أب في الدنيا كلها أمسك كفها ورفعه لفمه ثم طبع قبلة بداخله بث من خلالها مشاعره الهائلة لينطق بملاطفة عارفة لما راجل ي كف الست من جوه ده معناه إيه كانت تعلم تلك المعلومة من ذي قبل...فقد مرت أمامها مرور الكرام داخل تقرير قرأته عن دراسة تخص الرجل والمرأة لكنها ادعت عدم المعرفة لتستمتع بها من بين لتهز رأسها بنفي وهي تهمس من بين معناه إيه بصوت أشبه بالموسيقى همس بيبقى بيقول لها أنا ملكك...بكل ما فيا ملكك...قلبي وروحي وعقلي وكل جوارحي ملكك وكأنها تستمع لأرق معزوفة لا لحديث بشړا...شعرت وكأنها فراشة تتراقص بين الزهور تتنقل من زهرة إلى أخرى لترتشق رحيقها بتلذذ واستمتاع...نطقت بهمس زلزل ذاك الجبل هي دي الإجابة على سؤالي يا فؤاد...الوقت بس عرفت أنا ليه حبي ليك بيزيد كل ساعة مش كل يوم ابتسم ليسألها بمداعبة ليه يا ترى أجابته بهمس ناعم وعينين بال هائمة علشان فيك كل معاني الرجولة...الحب والإحترام والإحتواء...وكل حاجة محتجاها الست علشان تحس بإنوثتها وفطرتها اللي ربنا خلقها عليها تابعت بنظرات لامرأة تسبح في بحور الغرام معاك إنت بس حسيت إني ست بجد يا فؤاد...عمري ما حسيت قبل كده باللي بحسه وأنا بين إيديك وجوة ح... وقبل أن تكمل حديثها وضع إبهامه فوق يمنعها الكلام لينطق بصوت جاهد ليخرج متزنا كي لا يفسد عليها لحظة الصفاء وذلك لشدة غيرته المرة من مجرد ذكرها للمحة من الماضي...رغم ه الهائل لها وتأكده من جنون غرامها به إلا أنه يجن ويشتعل جنونه حين يتخيل مجرد التخيل أن من اختارها من بين نساء الكون لح خليلة روحه كانت ملكا لأخر بيوما من الأيام...ېحترق ڼارا حين تلوح بعقله فكرة أن ما تعيشه بين قد عاشته بالماضي مع غيره قولت لك قبل كده مش عاوزك حتى تلمحي بأي حاجة تخص الماضي اشفقت على حاله لتنطق ظنا منها أنها تزيل من على عاتقه حمل غيرته المرة لتكون فاكر إن حياتي معاه كانت وردية ولا حتى طبيعية زي أي.... وبعد لحظات استسلمت لها وبعد مرور بعض الوقت لمس على شعرها يتبادلا نظرات ال والرضى لينطق بصوت حنون يلا علشان ناخد شاور وننزل ليوسف خرجا بعد مدة وارتدى ثيابهم وقاما بأداء صلاة الضحى...تحركا للخارج ليضع لها يده يحثها على أن تتأبط ذراعه فابتسمت وأحتضنت ذراعه بسعادة وهي تقول بحبك نطق بنبرة حنون مش أكتر مني ابتسمت وتحركت بجانبه صوب الدرج حتى وصلا للأسفل...وجدت عزة تخرج من المطبخ حاملة بعض الصحون الممتلئة بالطعام لتنظر عليهما بهدوء ووجه يبدوا عليه الأسى...تحدثت بنبرة جادة على غير عادتها صباح الخير رد كلاهما الصباح ليسألها حين وجدها تتجه نحو الباب الخارجي هو الفطار في الجنينة ولا إيه يا عزة أجابته تفاضة...فاليوم يوم عطلة رسمية أيضا لذا فقد استغلته عصمت للاستمتاع بالتجمع الأسري وسط الزهور والمناظر الطبيعية المتواجدة بالحديقة أه يا باشا...الدكتورة أمرت نجهز سفرة الجنينة والكل برة مستني نزولكم سألتها عن صغيرها وهي تتحرك بجوار حبيبها يوسف فين يا عزة بره مع بيسان...فطروا من بدري وبيلعبوا...جملة نطقتها بجدية لتسألها الأخرى متعجبة هدوئها الغير طبيعي مالك يا عزة...إنت تعبانة مفيش يا إيثار...مصدعة شوية...قالتها بهدوء فماذا ستقول لها...فقد هاتفتها نوارة ليلا وقصت عليها كل ما حدث واتهام شقيقها پ زوجته وزجه بالحبس...فقررت ألا تخبرها كي لا تحزنها وهي حامل...وصلا إلى مكان جلوسهم حول حمام السباحة لتبتسم عصمت بحبور وهي ترى السعادة مرسومة على وجه نجلها الغالي وزوجته ففهمت أن الامور قد عادت إلى طبيعتها...تحدث فؤاد بابتسامة أظهرت كم راحته النفسية صباح الخير صباح النور يا حبيبي...جملة نطقتها عصمت لتتابع بوجه سعيد يلا علشان تفطروا وقف الجميع ليتجهوا صوب طاولة الطعام لتسأل إيثار بنبرة حنون عاملة إيه النهاردة يا إيثار بابتسامة مشرقة أجابتها احسن الحمدلله يا ماما ابتسم علام لنجله ليقول مشاكسا نموسيتكم كحلي يا سيادة المستشار اجاب والده براحة ظهرت بصوته الهادئ كحلي إيه بقى يا باشا...دي الساعة لسة مجتش عشرة...وبعدين ما انتوا كمان لسه مفطرتوش يعني قايمين متأخر زينا نطق بمشاكسة لا يا حبيبي قايمين بدري بس مستنيينكم مال بطوله على والده الذي يتحرك بجواره ليقول برجاء ماخلاص بقى يا باشا...إستر عليا ده أنا مهما كان إبنك قهقه لينظر لتلك المتأبطة لذراعه تتشبث به كمن يخشى ضياع أغلى جواهره عاملة إيه يا حبيبتي نطقت بابتسامة حنون بخير يا بابا الحمدلله وصل الجميع إلى طاولة الطعام فانتظر حتى جلس ماجد واختار المقعدين المجاورين له لح حبيبته بعيدة عن مرمى عيني زوج شقيقته...سحب لها المقعد قائلا باحترام إقعدي يا حبيبي جلست ليجاورها الجلوس بالقعد الفاصل بينها وبين ماجد التي تجاوره الجلوس بالجهة الاخرى فريال حيث حملت بعض المخبوزات لتناولها إلى إيثار قائلة وهي تصنع مجهودا شاقا كي تلمحها من ذاك الذي يحجب رؤياها به دوقي الكرواسون ده يا إيثار وقولي لي رأيك فيه اللي يسمعك كده يقول إنت اللي عملاه...قالها ماجد ليقهقه علام وعصمت وترد عليه فريال بنبرة تهكمية لا يا خفيف مش ده القصد...أنا باخد رأيها فيه علشان لو عجب النونو هطلب لها منه كل يوم لو عجب النونو...قالها بابتسامة ساخرة لتسأل هي زوجة شقيقها من جديد مقولتليش رأيك يا إيثار كانت قد إقتضمت قطعة منها لتتذوقها تمتاع حلو قوي يا فيري...أنا كنت بجيب من المحل ده دايما ليوسف...ليه فرع جنبنا هناك بالهنا والشفا...يعني من الاخر عجب إبن اخويا يبقى كده نعتمده...نطقتها بملاطفة ليبتسم الجميع لها ويتابعوا تناول الطعام تحت ضيق ماجد الذي لاحظ عدم راحة فؤاد بوجوده في حضور زوجته واستشف من خلال تصرفاته أنه يغير على زوجته بحضوره عودة للمركز...ضيق الضابط الأسئلة على سمية فاڼهارت بعدما عرض عليها المكالمات في الهاتفين والتي تبين لها أن نسرين قد قامت بخداعها حيث اتصلت بها تبتزها وتطلب المال كعادتها فوعدتها نسرين بإعطائها مبلغ مئتين ألف جنيه دفعة واحدة بشرط أن تقوم بتسليمها هاتفها لتمحوا بنفسها تلك التسجيلات...لكن طمع نسرين جعلها تبتاع هاتفا جديدا وتنقل عليه التسجيلات لتبتزها بهم في المستقبل...اتفقت معها نسرين أن تقابلها الساعة الواحدة صباحا عند سور المزرعة...فذهبت نسرين إلى الصيدلية وقامت بشراء نوعا قوي من الحبوب
 

114  115  116 

انت في الصفحة 115 من 133 صفحات