رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين(كاملة)
سيف من غرفة ديما
لم تكن ديما تعلم انها كانت تحبس انفاسها الابعدما خرج تهاوت ديما على حافة السرير وهى ترتعش هل ماقاله سيف وعرضه للزواج هو صحيح ام انها مريضه بالتهيؤات
طلب سيف من البواب ان يطلب لديما تاكسى
نزلت ديما الى الاسفل ووجدت السيده رجاء هى وكارما امامها
رجاء برضو يابنتى مصممه تمشى
ديما معلش ياطنط انا كده هكون مرتاحه
كارما انا زعلانه منك يادودى عشان هتمشى
ديما معلش ياكارما ياحبيبتى اوعدك هكلمك كل يوم فى التليفون وهاجى ف اخر الاسبوع ونخرج انا وانتى ونانا زى المره الى فاتت ها حلو كده
كارما بأستسلام طيببس لو مجتيش هزعل منك
ديما لأ هاجى ماتخفيش
سيف ديما التاكسى مستنى بره
رجاء ليه انت مش هتوصلها
ديما معلش ياطنط انا عايزه كده
رجاء ولو انى مش فاهمه حاجه بس الى يريحك يابنتى
قبلت ديما رجاء وكارما وخرجت وركبت التاكسى وذهبت
ظل سيف متابعا ديما حتى اختفت عن الانظار
رجاء سيف هو فيه ايه يابنى
سيف هقولك ياماما بس مش دلوقتى
رجاء طب طمنى يابنى
سيف لما اطمن انا الاول
رجاء ربنا يريح بالك يابنى
سيف يارب يا امى يارب
ركبت ديما السياره واخرجت هاتفها واتصلت بصديقتها مى
مى السلام عليكم
ديما وعليكم السلام ازيك يامى
مى الحمد لله مال صوتك ياحبيبتى
ديما دايما حاسه بيه
مى طبعا ياحبيبتى انا بعرفك من همسه
ديما الموضوع كبير مش هينفع فى التليفون انا جايه المنصوره يوم الخميس نتكلم براحتنا
مى خلاص ياحبيبتى هستناكى
ديما ماشى مى لا اله الا الله
مى محمد رسول الله
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر ببعض الراحه بعد حديثها مع صديقتها فهى تعلم ان مى ستساعدها فى اتخاذ القرار السليم
وصلت ديما الى مكان سكنها القديم وذهبت مع البواب الذى كان مجهز لها شقتين للايجار اختارت اصغرهم التى كانت فى العماره المجاوره لعمارتها القديمه اتصلت بجارتها شيرين واعلمتها بسكنها الجديد فلم تكدب خبر وزارتها هى وابنها وقضوا معها بعض الوقت وانسوها التفكير فى ماقاله سيف
مرت الايام على سيف وديما وهم يتحاشوا بعض كان بينهم العلاقه متوتره والكلام فى حدود المهم والمعقول فقط احترم سيف رغبة ديما ولم يقترب منها او يتحدث معها فى الموضوع او غيره
كان
سيف مشغولا ايضا بتجهيز شركته التى اوشكت عل الانتهاء
جاء يوم الخميس وجهزت ديما حقيبه صغيره وذهبت الى عملها وبعد العمل انطلقت الى المنصوره
وصلت ديما الى المنصوره وقررت زيارة خالها اولا وبعدها تمر على صديقتها
فى منزل خال ديما
منى زوجة خال ديما مش ممكن ديماازيك ياغاليه يابنت الغاليه
ديما ازيك ياطنط وحشانى موووت
منى كده ماتقوليش انك جايه عشان احضرلك الاكل الى بتحبه
ديما مانا عشان كده مارضتش اقولك مش عايزه اتعبك معايه
منى وانا فى ديك الساعه لما اتعب نفسى لبنتى الغاليه بنت حبيبتى الله يرحمهادانا لما اشوفك بحس انى شفت ماجده الله يرحمها
ديما الله يرحمها امال فين خالو ومحمود وطارق
منى خالك فى البلكونه وطارق انتى عارفه فى الشغل فى السخنه ومحمود طلع اسكندريه يومين مع اصحابه
ديما طب انا ډخله لخالو
منى ماشى ياحبيبتى
دخلت ديما الى خالها
عبدالله مش معقول الغاليه بنت الغاليه عندنا
احتضنت ديما خالها
ديما وحشتنى اوى ياخالو
عبدالله وانتى كمان ياحبيبتى
جلست ديما مع خالها تثرثر كثيرا حتى اعلنت زو جة خالها عن الغداء
ديما انا هتغدى عشان عايزه اروح لمى شويه
عبدالله وماله يابنتى بس ماتتتأخريش عشان السكه وحشه بليل
ديما لأ مش هتأخر عشان انام بدرى عشان عايزه اروح بكره ازور قبر ماما وبابا قبل ما امشى
منى تمشى وانتى لحقتى تقعدى انا مش عارفه يابنتى ماتيجى تقعدى فى وسطينا عشان نبقى مطمنين عليكى
ديما مش هينفع ياطنط انا اتعودت على هناك وكمان عشان شغلى
كانت منى سترد ولكن عبد الله منعها فهو يعلم ان ابنت أخته تعرف مصلحتها جيدا وهو يثق بها وفى قرارتها
بعد الغداء ذهبت ديما الى صديقتها مى
منزل مى كان عباره عن بيت من البيوت القديمه التى تشعرك بالدفء بمجرد تواجدك فيه كان والد مى يعمل اماما بالمسجد ووالدته ربة منزل ولديها اخت متزوجه واخ اصغر من مى بسنتين
استقبل اهل مى ديما بالترحاب الشديد وبعد السلامات جلست مع مى بمفردهما وقصت عليها ماطلبه منها سيف واسبابه
ديما بس ياستى ها ايه رأيك
مى رأيى وانت مالك ومال رأيى
ديما يامى انا باخد رأيك عشان تساعدينى اخد القرار
مى احنا