رواية غنوة الداغر (كاملة الفصول بقلم ميفو السلطان)
بصحيكي يا عمري حبيبي كان هينام قلت اناغش القمر
لتخبطه ماتحترم نفسك بقه ليسحب مياه البانيو ويصب ماءا نظيفا ليحضر لها برنسها ويحملها مره اخري واجلسها عالفراش وذهب واحضر لها كوبا من اللبن الساخن لتشربه وجلس بجوارها وبدا ينشف شعرها جيدا ويمشطه وهيا قد استسلمت فهيا ليس بها نفس لتفعل شيئا ليريحها ويظل يدلك قدمها ليصعد الي ساقيها لتهتف بس كفايه
ليشد يده پعنف كان ېحترق من فعلتها ليهتف انت قاصده صح قاصده تيني وتقهريني صح ما بتصدقي تلاقيني قاعد جنبك مبسوط مايهونش عليكي لا ازاي لازم اطين عيشته اعمل ايه قوليلي عشان ارجعك ليا شهور بټعذب مقهور نايم جنبك زي خشب الطربيزه مابحسش ببص عليكي من بعيد زي العيل الصغير قولي انا ماتعبتش ومش هتعب وهفضل عمري كله مستني بس قوليلي اعمل ايه راضي علي اسؤ معامله يتعاملها راجل من مراته قله قيمه واهانه وانا ساكت بقول انا هينتك واستاهل بس لحد امتي قوليلي اعمل ايه شهور شهر ياكل شهر وانا قلبي انهري غنوه انا مابلتمسش ليا العذر بس بحبك وعارفك بتحبيني حاولي تسامحي طيب اعمل ايه غنوه احنا علاقتنا ماكنتش لسه اتوطدت وكنا مانعرفش بعض اه غلطت كان لازم اتيقن واديكي فرصه انت حتي ماحاولتيش تثبتي عكس ده اه قلت كلام زباله بس كنت راجل تاني والله كنت راجل تاني غنوه بعدك غيرني والله اتغيرت وبقيت حد تاني فهمت يعني ايه حب الحب مش حب بس ورغبه الحب امان وسند وضهر والله فهمت الحب ثقه وامان والله وعيت واتغيرت انا كت اهبل واهوج بس بعدك غيرني غنوه انا كت هسامح وهراضيكي حتي وانا عارف انك عملتي كده وكنت ھموت عليكي يعني كنت هسامح وانا مطعون والله كنت هسامح مش لاقي كلام بس اعمل ايه والنبي يا قلبي قلبي اتوجع ليمسك يدها ويقبلها ويهمس والله اتوجعت فوق وجعك الف مره راجل مراته بعيد وهيا جنبه بيتمرمط بيه الارض وساكت وراضي مراته بتشتغل وتديه فلوس اكلها دي لوحدها دبحه وانك ماحدش يعرف انك مراتي قهره بحس بالقرف من نفسي لتطرق قليلا ويدخل الكلام الي قلبها فهيا تعامله باپشع طريقه لتغمض عينها لتتنهد ويظل ينظر اليها ليهز راسه بغلب ويقترب ويقبل يدها ويعود ليدلك قدمها بحنان حتي ارتخت ليهتف بكره هنروح للدكتور ميعاد اخر كشف ليكي
ليتنهد طب حتي اشوفه هو مش من حقي اشوفه والمسه شهور منعاني اشوفه والمسه نفسي يا غنوه نفسي املس عليه واكلمه
لتهتف پعنف اما ينزل ابقي كلمه طول ماهو في بطني مالكش حاجه عندي
ليهتف بغلب ليه يا قلبي مش
ابوه مش من حقي اطمن عليه مش من حقي اكلمه طب ليه منعاني انت
زعلانه بتعاقبيني في ابني كمان ومنعانا نعرف هو ايه وتقعدو تشوفو صور السونار وتفرحو وانا ماليش نفس حاسس پقهر اني والله زي اللي مالوش قيمه وساكت وقاطم بس مقهور نفسي ابقي زي الرجاله واشوف وافرح ليه يا قلبي طب اشوفه بالله عليكي بس مره معاكي
ليتنهد طب اشوف لبسه طيب بتشتري الحاجه وتخبيها ليه هو انا كلب خاېفه منه جربه اشوف هدومه طيب المسها يا غنوه انت زلاني وانا ساكت بس ده حقي
لتصرخ لا مش حقك ومالكش
حق عندي حقوقك خلصت من زمان انت بالنسبالي ولا حاجه تشوفه ليه اول ما ينزل تبقي ابوه صفتك بالنسبالي لسه ماجتش انت بالنسبالي مت وانت
لتنظر اليه وترق له لتقطب جبينها خلاص خلاص انت ايه ماصدقت هنتنيل نروح بكره وابقي شوفه واوعي بقه من وشي عايزه انام ليتنهد ويقترب منها ويعاود تدليك رجليها بحنان وهيا قاطبه تفكر فيما فقاد وكيف كانت تنهشه اذا ابدي رغبه في رؤيه الطفل حتي تعبت و نامت من تعبها فهيا تعند علي
مابنطقش وراضي بس تعبت محتاجها اوي ليملس علي بطنها وتنساب مشاعره اول مره المسک يا حبيبي اول مره احس اني هبقي اب حبيبي في وانا حاسس بيك كان يتلمسه ليحس بحركه تحت يده لتنزل دمعه من عينه انا حاسس بيك يا قلبي يا رب تنزل وينزل معاك الخير والفرح تنزل وتاخد كل الۏحش والحزن من قلب امك وتحط مكانه خير الدنيا حاسس بيك بتتحرك ليمسح دمعته اول مره يا قلب ابوك انا فرحان اوي ربنا يخليك وتبقي نبت صالح ليقبل بطنها ويهمس قول لماما اني بحبها قولها اني اتغيرت وبقيت راجل استحقها قولها اني ماكتش راجل عن حق وعرفت واتربيت واتغيرت وبعترف بده مش خجلان اني كت مؤرف وزباله واستحق اتعذب بس ربنا بيسامح وبيعفو ونفسي حبيبتي تعفو ليملس علي بطنها انا صابر يا قلب ابوك لو قعدتي عمري جنبها بس مستني مش عايز الا انها تكون راضيه وبخير لينام وهيا في احضانه متشبثا بها كانها روحه
في الصباح استيقظت غنوه في احضانه كان متثبثا بها بقوه محتضنا اياها احست انها مكبله كانت قد مر شهور علي ملامسته لها لتحس باريحيه بين يديه لاول مره يخف مقدار الكره بداخلها فرغم انها قويه وعنيده الا انها تحبه وتعترف بحبه ولكن كرامتها فوق ذلك الحب رغم انه سعي كثيرا الي مصالحتها الا انها قفلت حياتها علي نفسها لتتنهد وتتململ كانت تراقبه فهيا ايضا اشتاقت له كانت عيونها مسلطه علي وجهه هائمه احست فجاه بمشاعر قويه تعود اليها وبينما
هيا سارحه في وجهه يفتح هو عيونه لينخلع قلبه من سرحانها ليبتسم بسعاده لترتبك و تحاول ان تنفك من بين يديه ليشدد عليها ويقترب منها ويهتف وحشتيني والله وحشتيني
كانت ترتجف لتهتف بارتباك ايه ده ابعد انت فيه ايه اوعي بقه عيب كده
ليهمس برضه وحشتيني اوي والله قلبي بيوجعني ارحميني يا غنوه
لتهتف پغضب وانا مالي بيك اوعي بقه عندي شغل
ليشدد عليها لا يا قلبي مش خلاص
لتقطب وتهتف خلاص هو ايه اللي خلاص
ليهتف الشغل يا قلبي لحد مالقمر يقوم بالسلامه ماعدش شغل انا مش مستغني عن حببتي
لتصرخ انت مچنون والا ايه هو بمزاجك
ليهتف امال بمراج مين مش جوز القمر ابو عيون قمر
لتهتف ماتوعي بقه هو ايه ده انت تحفظ ادبك وابعد
ليضحك لا انا كفايه عليا بعاد والله قلبت لوح خشب منيماني جنبك زي العيل الصغير ابص من بعيد بس انا كده عليا كتير
لتدفعه وتقف فجاه لتحس بۏجع لتتاوه ليقوم مڤزوعا ايه فيكي ايه حد يقوم كده لتظل تمسك بطنها ليقترب منها ويحتضنها ايه يا قلبي حاسه بايه لتحس بحنيته لتتنهد وتبتعد مفيش خلاص لتتأوه مره اخري
ليهتف طب نروح للدكتور لتهز راسها ليقول طب ارتاحي وانا هقولهم يجبولك الاكل هنا ليقبل راسها
ويتركها ويخرج لتجلس تتنهد وتملس علي بطنها لتنساب مشاعرها فمهما قست وبعدت عنه مازالت تعشقه وتحبه لا تعلم كيف اتاها الحنين فجاه ربما ۏجعها وتعبها كانثي تحتاج لمن يقف ويراعي ويطبطب وشهور حملها عدت عليها وحيده والمراه تكون في امس الحاجه للدعم لتهلك وتشعر بالحنين له ليدخل
عليها مره اخري ويجلس بجوارها ليهتف بصي بقه بعمل احلي سكلانس في الدنيا شويه قشطه بقه حكايه لياخذ قطع من الخبز ويبدا صنعه لتبتسم لا اراديا وتنظر اليه بهيام وهو منغمس في فعله وكان يحاول ان لا يسقط شيئا فهو لا يعرف ان يفعل شيئا من اساسه لتبتسم وتكتم ضحكتها وتهيم به لفتره ليرفع نظره لينخلع قلبه من نظرتها فامامه حبيبته التي فقدها من شهور تنظر اليه بحب وهيام ليخفض راسه حتي لا يربكها وتعود الي وحدتها ليهتف خلاص اهوه صحيح عكيت الدنيا بس فدا القمر واعطاها الخبز لتاخذه منه وتبدا في الاكل كانت جميله وملامحها لينه بعد ان كانت دائمه العبوس ليندفع في الكلام
ليهتف هتسمي النونو ايه
لتقطب تفكر مش عارفه بس لو بنت حابه انها تكون نور لو ولد مش عارفه بقه ممكن فارس
ليهتف حلو كل اللي تختاريه حلو لتخجل وتنظر للاسفل ليهتف مريم جايه انهارده ايه رايك نسهر في الجنينه البت قرفاني عايزه تتفرج علي فيلم ايه وهاريه چتته الواد جمال لما بقي اهبل
لتضحك وتهتف جمال طيب وبيحبها
ليهتف بعشق وعيونه تشع حب اه والله بيحبها اوي كان ينظر اليها بهيام ما كتش اعرف انه بيعشقها كده
لترتبك وتهمس ربنا يسعدهم
لياخذ قطعه اخري من الخبز ويمسك يدها ويضعها فيها ويهمس يا رب نفسي السعاده تخش والله نفسي
لتظل تنظر الي يدها الي في يده وتسرح في ملمسهم وهو لا يفعل شئ سوي انه يحرك يده