السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الټضحية بالحب الفصل 28-29 بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الټضحية بالحب
الكاتبة أروى عادل
الفصل الثامن و العشرون والتاسع وعشرون 28 29
وعندما كانت تمارا و حسام متوجهين الجنينة
أتسمرت تمارا مكانها و تجمدت جميع أوصالها من الصدمة عندما سمعت 
هايدى بفرحه يعنى أخيرآ يا مراد انا 
و انت خلاص هنكون لبعض
ثم أمسكت هايدى يد مراد كملت كلامها بحب وقالت
هايدى أنا مش مصدقة يا حبيبى ان أخيرآ حلمى هيتحقق
شيرين شوفى البنت بتتكلم عادى مش عامله حساب اننا موجودين
هنا لمحت نسرين تمارا تقف مع حسام لذلك أردت ان تسمع حديثها فقالت
نسرين سبيها براحتها يا شيرين احنا كلنا عارفين أد أيه مراد و هايدى بيحبوا بعض 

حتى من همآ لسه ولاد صغيرين
شيرين عندك حق
حور مبروك يا مراد مبروك يا هايدى
ملك مبروك و ربنا يتمم ليكم على خير
نسرين ان شاء الله نعمل خطوبه يوم الخميس إللى جاى على طول
شيرين بسرعة كده احنا مش هنلحق نجهز حاجة
نسرين بصراحة بقى مراد هو المستعجل
هايدى بجد يا مراد 
لم يرد مراد عليها لانه وقتها كان قد رأه تمارا 
التى كانت واضح على ملامحها الصدمة
هايدى مراد هو انت مش سامعنى
و هنآ لاحظت إلى أين ينظر مراد 
لذلك هزت مراد لكى ينتبه لها وقالت
هايدى مراد حبيبى انا عايزه حفلة خطوبة كبيرة مصر كلها تتكلم عنها
هنا و لأول مره يتحدث مراد فقال
مراد لاء الخطوبه على الضيق يعنى هنعملها عائلية انا لا بحب الهيصه ولا شوشرة الحفلات
هايدى لاء طبعآ انت بتقول ايه يا مراد
نسرين ماحدش له دعوة بالتفاصيل دى 
انا هظبط مع شيرين كل حاجة
هنا قال حسام ل تمارا التى كانت تنظر لكل ما يحدث پألم و قهر لكنها لا تستطيع أن تعبر عن ما بداخلها
حسام تمارا تمارا تمارا انتى سرحانه فى ايه
تمارا پألم ها بتقول حاجة
حسام تعالى نروح نبارك ليهم
تمارا لاء روح انت انا هستناك فى الجنينة
بعد ما قالت عبارتها استدارت لتنصرف لكنها شعرت بثقل برأسها و عدم اتزان لذلك بعفوية مسكت يد حسام لتستند عليه
هنا شعر مراد بضيق عندما رأها مسكه يد حسام
حسام مالك يا تمارا انتى كويسه
تمارا مش عارفه بس دوخت شويه 
حسام طيب تعالى أقعدى شويه
تمارا لاء انا طالعه للجنينة
قالت جملتها ثم انصرفت بعدها قالت نسرين
نسرين اسمعى يا شيرين الخطوبة هتبقى هنا فى الفيلا
شيرين ازاى بقى يا نسرين من امتى الخطوبة بتبقى فى بيت العريس
نسرين و احنا بردوا فى فارق بينا بعدين هنا بردوا بيت هايدى مش كده يا هايدى
هايدى كده يا خالتو اللى انتى عايزاه انا هعمله
شيرين خلاص اللى انتو شايفنوا صح اعملوا
حسام مبروك 
هايدى ميرسى يا حسام عقبالك
فى جنينة القصر
مازالت تمارا تشعر بثقل فى رأسها كما كانت بتحاول بصعوبه تقف على قدميها و عندما رأتها أمل قالت
أمل مالك يا تمارا شكلك تعبانه
قالت تمارا بصوت ضعيف وهى ماسكه رأسها
تمارا مش عارفه مالى حاسه انى مش مظبوطه ممكن كوبية ما 
قبل ان تكمل عبارتها سقطت أرضآ مغشى عليها
هنا تركضت أمل إليها وهى تصرخ
فى نفس الوقت 
داخل القصر 
نسرين أيه صوت الصړاخ ده
حور ده صوت أمل
شيرين وهى بتصرخ ليه 
حور أنا هروح اشوف ف 
قبل أن تكمل عبارتها دخلت أمل مسرعة وقالت پخوف
أمل نسرين هانم الحقينى تمارا تمارا
مراد بړعب انطقى مالها تمارا
أمل وقعت من طولها حاولت 
قبل أن تكمل عبارتها ركض مراد و ركضوا جميعآ خلفوا
كانت الصدمة عندما وجدها مراد مستلقيه على الأرض مغشى عليها شاحبة الوجة كأنها بلا روح لذلك جلسه مراد على الأرض ثم 
رفعها و وضع رأسها على قدمه ثم ربت على خديها برفق وهو يقول پخوف
مراد تمارا تمارا فوقى
ثم صړخ فيهم وقال
مراد حد يجيب مايه
هنا نادت نسرين على البواب و قالت
نسرين عم حسين تعالى شيلها و حطها على الكنبة إللى هناك دى
اقترب عم حسين ليحمل تمارا لكن مراد قال پحده
مراد ابعد أيدك انا هشيلها
هايدى لاء خلى عم حسين هو إللى يشيلها
هنا رمقها مراد بنظره غاضبه اسكتتها
ثم حملها مراد و وضعها على الأريكة الموجوده فى الجنينة وهنا جاءت أمل وقالت
أمل أنا جبت المايه أهى
اخذت منها ملك الماء ثم سكبته على وجه تمارا لكنها لم تستحيب هنا قالت حور
حور أنا جبت برفيوم
ثم رشت على وجهها لكنها مازالت فاقده الوعى و هنآ 
حسام بقلق لاء كده كتير هى مش بتفوق ليه أمل اطلبى الدكتور بسرعة
بدأ حسام ايضآ يربت على وجهها بخفه ويطلب منها أن تفوق
بعد محاولات كثير لكى تستعيد تمارا وعيها باتت بالفشل
حسام هى مش بتفوق ليه كمان الدكتور اتأخر ليه
هنا فقد مراد السيطره على نفسه وقال
مراد لاء كده كتير بقالها فتره طويله غايبه عن الوعي أوعوا كده انا هخدها المستشفى
لم ينتظر رد من أحد حملها بسرعة و قال
حور هاتلى مفاتيح العربية بسرعة
ذهبت حور بسرعة لتجلب المفاتيح بينما قال حسام
حسام أنا جاى معاك
ملك وانا كمان 
هايدى استنى يا ملك انا هاجى معاكى
بعد ما ذهبوا جميعآ قالت شيرين بضيق
شيرين أيه يا نسرين هو مراد خاېف عليها أوعى كده ليه 
نسرين قالت كاذبه لتبرر خوف مراد المبالغ في على تمارا
نسرين عادى ما انتى عارفه مراد بيحس ان مسؤول عن الناس كلها من ظابط شرطة بقى
شيرين بعدم تصديق قالت
شيرين يمكن الله و أعلم
فى المشفى خاص

دخل مراد المشفى و هو يحمل تمارا يركض بيها و ېصرخ معاه حور و خلفه حسام بخطوات بطيئه هو يستند على عكازه و يحاول يلحق بيهم
مراد فين أوضته الكشف
الممرضة قدامك على اليمين
أولآ ما دخل الغرفة كانت يوجد طبيب و طبيبه فقال مراد
مراد أنا عايز الدكتوره بس هى إللى تكشف عليها
هنا استغربت حور من كلام مراد
الطبيبه هى مالها 
حور بقالها كتير غايبه عن الوعي حاولنا تفوقها كتير بس لسه زى ماهى
الطبيبه طيب اتفضلوا بره
خرج مراد و حور بره الغرفة هنا قال حسام
حسام ايه الدكتور قال ايه 
حور لسه هتكشف عليها
هنا وصلت ملك و هايدى
ملك أيه الأخبار 
حور لسه لما نشوف الدكتوره هتقول ايه
خرجت الطبيبه بعد نص ساعة لذلك ركضه إليها كل من مراد و حسام و حور و ملك
بينما وقفت هايدى مكانها وهى لم يعجبها ما يحدث
الطبيبه اطمنوا خير
مراد فاقت ولا لسه
الطبيبه الحمدالله فاقت
حسام كان مالها 
الطبيبه عندها هبوط حاد في الدوره الدموية 
حور ده من ايه يا دكتور 
الطبيبه ده نتيجه انخفاض ضغطها فجأه
ملك طيب ده من ايه بردوا
الطبيبه هو ليه كذا سبب ممكن تكون اتعرضت لضغط عصبى او زعلت من حاجة ممكن يكون كمان مبتكلش كويس
حسام هى فعلآ بقالها يومين فى حاجة مضايقها
هنا فهم مراد انه السبب فيما حدث لها لذلك لعڼ نفسه ألف مره
حسام طيب هى كويسه مش كده
الطبيبه أنا علقت ليها محلول بعد ما يخلص هنشوف الضغط هيتظبط ولا لاء
بعد مرور ساعتين 
كانت هايدى تشعر بضيق من ما يحدث
لذلك قالت
هايدى انا زهقت بقالنا ساعتين هنا انا مش فاهمه احنا مستنين فى المستشفى ليه
حور مستنين نطمن على تمارا
هايدى نبقى نطمن عليها بالتليفون مش كفايه جبنها بنفسنا المستشفى
حسام يعنى ايه جبنها بنفسنا أمال انتى كنت عايزه مين يجبها المستشفى
هايدى كنا بعتنها مع الشوفير 
ملك هايدى انتى بتقولى اسكتى احسن
هايدى بصراحة بقى انتو أوفر أوى مع تمارا دى بتتعاملوا
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات