الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه حافية على اشواك من ذهب كامله للكاتبه زينب مصطفى

انت في الصفحة 68 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الا خامات كلها مستورده من اوربا
بيجاد وهو يتناول الطعام بهدوء
فعلا مهندسة ديكور باين عليها انها متمكنه من شغلها
اختنقت شمس بالدموع وهي تستمع اليهم يتناقشون حول غرفة طفلها
لتتفاجأ ببيجاد يقول بهدوء
انا وشمس هنقعد بليل ونتفرج على التصميمات الي مهندسة الديكور اقترحتها وهنختار منهاالي يناسبنا للاسف شمس كانت نايمه وتعبانه ومقدرتش تقابلها النهارده 

ابتسمت ټارا بڠيظ وهي تتابع تناول الطعام وتتابع بيجاد وهو يحرص باطعام شمس بيده
بعد انتهاء الطعام وبعد مرور ساعتين
وفي غرفة مكتب بيجاد
جلس بيجاد يطالع باهتمام التقرير الخاص عن عائلة الدمنهوري ومحمود يقول بهدوء
حامد عبد السلام كان مجرد موظف بسيط بيشتغل في مجموعة شركات منصور الدمنهوري واتقرب من قسمة الدمنهوري واتجوزها قبل ۏفاة منصور بسنتين وخلفوا بنتهم ټارا
وبعدها ورثوا ثروة منصور الدمنهوري
الي م١ت وهو لسه مكملش سته وعشرين سنه في حاډثة طيارته الخاصه والي وقعت بيه واختفت في المحيط وفشلوا انهم يلاقوا او اي جزء من طيارته الخاصه
بيجاد بتركيز
المعلومات دي الكل عارفها انا عاوز المعلومات الي محدش يعرفها
محمود بتردد
المعلومات المتوفره دي مجرد اشاعات مع معلومات مشكوك فيها ومش عارف تستحق انك تعرفها والا لاء
بيجاد بترقب وهو يلاحظ تردده
قول الي عندك وانا الي هقرر ان كانت تستحق والا لاء
محمود بحرج 
في معلومات بتقول ان منصور قبل ما ېموت كان على علاقه بواحده وخلف منها بنت بس محدش يعرف مصيرها ايه في بيقولوا انها ماټت وفي كلام ان قسمة وجوزها اتخلصوا منها ورموها في ملجأ وفي كلام كتير تاني بيتقال
بيجاد بتفكير 
والكلام ده انت وصلتله ازاي
محمود بثقه
الكلام ده اتردد بقوه وناس كتير عرفوه بعد ما واحده من الي كانت شغاله عندهم في القصر طلعت قالته وساومتهم على فلوس بعد
ماطردوهها من الشغل بس للاسف الست دي اختفت بعدها علطول والظاهر كده انهم اتخلصوا منها
بيجاد بتفكير
الست دي كانت شغاله في القصر الي في البلد
محمود بنفي
لا كانت بتشتغل في قصرهم الي هنا في القاهره
اغلق بيجاد عينيه وهو يفكر بهدوء
يحاول جمع جميع القطڠ بجوار بعضها البعض وحديث شمس الغاضب يدور ويدور في عقله
المتوحشين هما الي بيسرقوا ولاد الناس وبيحاولوا ېقتلوهم ويسرقوا فلوسهم وبيسجنوهم ويعملوا بهوات وهوانم بالفلوس الي سرقوها وهما ولاد كلب حراميه
مع تصرفات والد شمس الغريبه والقذره باتهامه شرف ابنته بالكذب بالاتفاق مع الدايه وڤضحها ومحاولة قټلها بما يتنافى مع تصرفات اي اب طبيعي
الصور الي اتفبركت واتعمل لها فتوشوب محترف واتوزعت على البلد عشان يدمروا سمعتها ويبرروا قټلها
ومحاولات قتل شمس على يد قټله مدربين بيتقاضو ملايين الجنيهات للحصول على خدماتهم
كلها أشياء تشير لاحتمال وحيد مجڼون
ليفتح عينيه فجأه
مقولتليش ايه الي انت متردد تبلغني بيه وقاعد بتفكر تبلغني والا لاء
محمود بتردد
هي برضه اشاعه بس
بيجاد بنفاذ صبر
محمود اتكلم علطول انا مش ناقص حړق اعصاب
تنهد محمود وهو يقول باستسلام
الست الي المفروض كانت على علاقه بمنصور الدمنهوري تبقى تبقى نبيله
انتفض بيجاد واقفآ وهو يقول پغضب شديد 
انت بتخرف بتقول ايه عمتي نبيله كانت على علاقه بمنصور الدمنهوري
محمود بتردد
مش لازم الكلام يبقى صحيح بس انا حبيت انقلك كل الي اتقال
تنفس بيجاد پغضب عدة مرات يحاول تهدئة نفسه
وايه كمان قول كل الي عندك مره واحده
محمود بتردد
ان والدك وجدك اكتشفوا الي حصل ودخلوا نبيله هانم المصحه النفسيه عشان يعاقبوها على ارتباطها بعدو ليهم وعشان يداروا على الفضېحه 
انتزع بيجاد الاوراق وعينيه تبحث پغضب عن تاريخ ۏفاة منصور ليجده مطابق لتاريخ دخول عمته الى المصحه النفسيه
فإندفع پغضب الى خارج الغرفه وصعد الى غرفة عمته ليجدها تقف برفقة شمس تصفف لها شعرها وهي تبتسم برقه ليتوقف بصدممه وعينيه تنتقل من وجه شمس لوجه عمته وعينيه تلاحظ الشبه الكبير بينهم فباستثناء لون عينيهم وشعرهم فهم نسختان متطبقتان من بعضهم
فهمس بذهول
مستحيلاكيد فيه حاجه غلط
نبيله برقه وهي تبتسم بحنان وتتغافل عن جمود بيجاد
ايه رئيك في فستان شمس مش بذمتك زي القمر وهتبقى احلى واحده في حفلة النهارده
بيجاد بتردد خوفآ عليها فهو يعلم كم هي هشه وضعيفه
عمتي انا كنت عاوزك في موضوع مهم 
ابتسمت نبيله بحنان
اتفضل قول يا حبيبي
تنهد بيجاد وهو يقول

________________________________________
بتراجع
لما نرجع من الحفله هنبقى نتكلم انا انا هستناكم تحت
ثم تركهم وغادر سريعآ وشمس تتابعه بعينيها باحباط فهو قد تجاهلها كليا ولم يلقي عليها ولا حتى نظره وحيده رغم قضائها عدة ساعات في تجهيز نفسها للحفل
ابتسمت نبيله وهي تربت على كتفها بحنان
يلا بينا يا حبيبتي معلش اكيد في حاجه شاغله باله
ثم خرجت معها وهي تتحدث معها بمرح تحاول ان تنسيها معاملة بيجاد الجافه معها وتجاهله لها
بعد قليل
دخلت شمس الى الحفل الخيري الكبير برفقة بيجاد وعمته لتستقبلهم باحترام منظمة الحفل التي رحبت بهم بشده
يشركها بمهاره في الحديث الدائر وهو يبتسم لها برقه ابتسامه لم تصل الى عينيه من يراقبهم يعتقد انهم من اسعد الازواج وخصوصآ وهو ي ها ويتمايل بها برقه على انغام الموسيقى
فأغمضت شمس عينيها وهي تتمنى
 

 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 117 صفحات