الجمعة 27 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 51 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

لطيفة روكا أنا بحبك أنا لما اكبر هتجوزك رقية بصتله بإحراج والاتنين انتبهوا لصوت وليد من وراهم مسكتكوا مفكرين هتعرفوا تستخبوا مني ده انا وليد ظابط المست عودة من الفلاش باك فادي ضحك جامد علي ذكرياتهم مع بعض وسأل نفسه ليه ميديش لنفسه فرصة معاها مش يمكن هي دي اللي بيدور عليها ضحك بحماس شديد وبعد ثواني كان النوم اتغلب عليها من شدة ارهاقه مسلم رجع الفيلا وهو مش شايف قدامه من شدة الڠضب اللي جواه مجدي نادي عليه بنبرة سريعة مسلم مسلم وقف والټفت يدور علي م الصوت عيونه وقعت علي مجدي اللي قاعد في التراس ومشافوش سحب نفس ورد عليه نعم مجدي ساله باهتمام لما لاحظ ملامحه المشدودة انت كويس مسلم هز راسه ورد عليه باختصار محتاج ارتاح شوية سابهم وطلع اوضته من غير كلام زيادة رانسي قامت وقفت بس مجدي وقفها استني أنا هطلع له رانسي اعترضت بلطف لا خليك انت أنا هشوفه ماله مجدي سحب نفس واتكلم بنبرة هادية هيرفض وجودك سبيني أنا اطلع واتكلم معاه رانسي قربت منه وسألته تفسار وحضرتك واثق كده ليه أنه هيرفضني مجدي اتنهد ورد عليها بنبرة جامدة زي ما بيرفضك علي طول هيرفضك النهاردة رانسي اتفاجئت بكلامه وبصتله وهي مش مستوعبة انه قالها كده مجدي قرب منها وحط أيده علي دراعها وقالها متفكريش ان الكلام اللي قولته سهل عليا أقوله ليكي بس دي الحقيقة ولازم تحطي حدودك لمشاعرك معاه الأقل عشان شكلك اللي بتهتمي بيه اكتر من اي حاجة أنا بقول كده لمصلحتك عشان مش عايز بنتي يصيبها أذي من ورا المشاعر دي رانسي بلعت ريقها بإحراج واتكلمت وهي بتهرب من عيونه انا طالعة اوضتي رانسي قالت جملتها وهربت من قدامه دخلت اوضتها ووقفت ورا الباب وهي بتجاهد متعيطيش مقدرتش تتظاهر بالقوة اللي كانت فكراها وعيطت جامد مجدي خبط علي باب اوضة مسلم ودخل لما سمح له حمحم وقعد قصاده علي السرير وساله مش هتقولي مالك مسلم رد عليه باختصار مخڼوق شوية مجدي ابتسم له واتكلم بنبرة حنونة انا بعتبرك ابني يا مسلم بعد مواقفك معايا ومع بنتي مقدرش اعتبرك غير كده بس انت لسه معتبرتنيش زي والدك ومش بتفتح لي قلبك مسلم رفع راسه وبصله وحاول يبرر موقفه لا مش كده بس الموضوع مجدي قاطعه بكلامه لما انت لسه بتحبها مرجعتهاش ليه مسلم عيونه وسعت بذهول ومجدي ضحك علي حالته وضح معرفته بالموضوع انا استغربت نزولك في الوقت ده بس لما ربطت الأحداث ببعض لقيت أن النهاردة كان اخر فرصة أنك ترجعها صح مسلم هز راسه بتأكيد وبص في الأرض بقلة حيلة مجدي سحب نفس وحاول ينصحه ليه متعتبرش أن النهاردة البداية! مسلم بصله وهو مش فاهم حاجة ومجدي وضح قصده بسلاسه بداية لحياة جديدة تعيشها انا اعرفك بقالي اكتر من سنتين ومحستش منك بأي تغير علي طول جامد وشغلك رقم واحد ليه متبصش لنفسك وتعيش حياتك صح حب من تاني وشوف هواياتك واعملها العب رياضة اي حاجة تخليك تخرج من حالتك اللي اتحشرت فيها دي مسلم كان رافض كلامه تماما بس محاولش يظهر سحب نفس وابتسم بتهكم ان شاء الله مجدي قام وقف وربط علي كتفه بدعم وافتكر دايما انا موجود وقت ما تحب تتكلم تعالي مسلم هز راسه بامتنان مجدي خرج علي امل ان مسلم يسمع بنصحيته ويتغير مسلم ملامحه اتشدت تاني بمجرد خروج مجدي كان مخڼوق جدا ونفسه يطلع خنقته دي بأي طريقة ويكون كويس بس مكنش عارف ازاي تاني يوم رقية صحت من بدري وقررت تتحدي نفسها وترجع لحياتها رغم كل الرفض اللي جواها سحبت نفس وخرجت برا الاوضة كلهم بصولها تغراب وهي وضحت لما فهمت نظراتهم هرجع شغلي سعيد ابتسم بسعادة لما حس أنها بتحاول تاخد خطوة لرجعوها لطبيعتها من تاني وقام وقف قرب منها قرار سليم يا بنتي ربنا يعينك آمال قربت منهم واعترضت قرارها بس انتي حامل والحمل محتاج راحة انتي حتي مش متابعة مع دكتور انتي مش خاېفة عليه وعليكي رقية حاولت تنهي الحوار بكلامها انا ماشية آمال نفخت بنفاذ صبر ورجعت قعدت مكانها بتحاول تهدي أعها سعيد رجع مكانه لما رقية مشت وهي اتكلمت انت كنت عارف موضوع الحمل ده سعيد هز راسه بنفي ورد عليها باختصار لأ آمال اتنهدت بصوت مسموع وقالتله بتوسل قولها تروح لدكتور يا سعيد هي بتسمع كلامك لازم تطمن علي الجنين الر الأولي دي محتاجة حاجات عشان لسمح الله ميتشوهش سعيد نفخ بضيق ورد عليها بقلة حيلة هحاول معاها ربنا يهديها رقية وقفت قدام مكتبها في الجريدة وبصت عليه بافتقاد ونفور في نفس الوقت نيرة قربت منها وهي مش مصدقة عيونها حمحمت واتكلمت بإحراج حمدالله علي سلامتك رقية بصت لها ومردتش عليها ونيرة حاولت ترجع صحوبيتهم من تاني رقية والله كان ڠصب عني مكنتش اعرف انك ممكن ټتأذي بسبب الفيديو كانت نيتي خير صدقيني رقية ردت عليها بنبرة جامدة خلاص يا نيرة اللي حصل حصل نيرة ضحكت بسعادة واتكلمت بحماس افهم من كده انك مش زعلانة مني ورجعنا صحاب تاني رقية اكتفت هزت راسها وهي فرحت جدا وقالت انا فرحانة اوي أنك خدتي خطوة الشغل دي اكيد بقيتي أحسن صح رقية ضيقت عيونها عليها استغراب ونيرة فهمت نظراتها ووضحت انا كنت بكلم طنط آمال كل فترة اطمن عليكي منها وهي حكت لي الظروف اللي حصلت لك رقية هو مش شبهك و رقية قاطعتها بحدة استاذ محسن في مكتبه نيرو فهمت انها مش قابلة تتكلم واحترمت تها وردت عليها أيوة تحبي اجي معاكي رقية مردتش عليها وسابتها ومشت خبطت علي باب مكتب المدير ودخلت لما سمح لها ضحك لها بافتقاد ورحب بيها يا رقية فينك يا بنتي رقية حست بدوخة وقعدت وبعد مدة ردت عليه استاذ محسن أنا محتاجة أرجع الشغل أنا عارفة أني اختفيت فجاءة ولو رفضت أنا متفهمة بس أنا محسن قاطعها بنبرة حاسمة مكانك موجود في أي وقت اهلا بيكي في الجريدة من تاني رقية بصتله بامتنان وقالت شكرا خرجت برا وهي حاسة بتعب وإرهاق يمكن لانها طول الفترة اللي فاتت كانت نايمة طول الوقت ومش بتعمل مجهود بس هي كده لازم تروح لدكتور تتابع معاه هزت راسها رفضت الفكرة ورجعت لمكتبها بهدوء مسلم صحي علي رنه موبايله صحي بكسل وسحبه من علي الكومود ورد بصوت مبحبوح الو يوسف رد عليه يبلغه بلي شافه المدام راحت علي جريدة اسمها الوطن وبقالها ساعة فوق ومنزلتش مسلم عدل نومته وفرك عيونه ورد عليها تمام لو حصل جديد عرفني يوسف كان هيقفل بس مسلم لحقه بقولك ابعتلي لوكيشن الجريدة يوسف رد عليه بعملية تمام مسلم قفل الخط وقام وقف أخد شاور سريع ولبس بدلة كحلي وقف يلبس ساعته قدام المرايا وهو بيبص علي نفسه باهتمام سحب نفس وخرج برا اتقابل مع رانسي وهي قابلته بإبتسامة وقالتله صباح الخير رايح فين علي الصبح كده مسلم رد عليها بجمود صباح النور نزل وسابها وهي اتغاظت من عدم رده عليها ونزلت وراه وملامحها مشدوده بضيق مسلم دخل اوضة السفرة لما شاف مجدي قاعد فيها صباح الخير يا استاذ مجدي مجدي بصله بلوم وعاتبه بلطف برده استاذ مسلم ضحك له وقال انا مش هقدر انادي مك كده اني مجدي تفهم موقفه واتكلم لما شاف رانسي نازلة تعالوا افطروا معايا يلا مسلم قعد جنبه ورانسي قعدت في الكرسي المقابل لمسلم وطول الوقت بتبصله بنظرات مليانة غيظ بعد مدة بصت لمجدي وقالت له دادي عايزة انزل جيم مش هقدر اقعد في البيت كلو المدة دي جسمي يبوظ مجدي بصلها واتكلم بعملية لا دي مهمة مسلم انا معرفش صالات رياضة هنا انا اعرف صالات المحاكم بس مسلم ورانسي ضحكوا علي كلامه ومسلم بص لرانسي وقالها هشوفلك أنا الموضوع ده رانسي اتحمست للفكرة وردت عليه بنبرة ملهوفه اه وياريت لو فيه games أنا بحبهم جدا مسلم هز راسه بموافقة وقام وقف عن اذنكم ورايا مشوار خرج برا ورانسي خرجت وراه وسط نظرات مجدي اللي بتحذرها بس هي مهتمتش ليه وقفت مسلم بكلامها ممكن تاخدني تفرجني علي البلد هنا وحشتني مسلم بصلها بعدم تصديق ورد عليها بنبرة جامدة مش دي البلد اللي مكنتيش هترجعيها لولايا! رانسي ابتسمت برقة وردت عليه بثقة انت موجود يعني الوضع اتغير مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها وهو بيركب عربيته لما افضي نبقي ف الحوار ده اتحرك بيته الجديدة وسط نظرات الغيظ اللي بتشع من عيونها علي تصرفاته معاها نفخت بضيق ودخلت جوا اتفاجئت بوقوف مجدي وهو بيعاتبها بنظراته اتنهدت ولحقته ما يتكلم دادي please ارجوك مش عايزة كلام طلعت علي اوضتها تهرب منه ومن كلامه اللي أكيد هيضايقها لو سمعته مسلم وقف تحت الجريدة واستني فترة العمل تنتهي شاف رقية وهي نازلة وعيونه منزلتش من عليها كان بيتابع نظراتها وملامحها الهادية لدرجة أنه حس بتعبها اللي بتحاول تخفيه رقية طلبت عربية ومشت مسلم نزل من عربيته لما أتأكد أنها مشت وطلع الجريدة خبط علي باب المدير ودخل لما سمح له ابتسم له بعملية والمدير سأله باهتمام مين حضرتك مسلم رد عليه وهو بيقعد مسلم الليثي كنت عايز حضرتك في موضوع المدير أنتبه له واتكلم باحترام اتفضل مسلم رقية روحت البيت واتفاجئت بفادي هو اللي بيستها حاولت تتخطاه كأنها مشافتوش بس هو طريقها واتكلم وهو بيضحك لها مش متعود منك علي كده نسيتي زمان ولا ايه رقية سحبت نفس وردت عليه بنفاذ صبر كان زمان الوقتي إحنا كبرنا ومينفعش اللي انت بتعمله ده فادي منعها تمشي وكمل كلامه بأسلوبه المعهود اللي كله مرح وهزار كل ده عشان اتطلقتي طيب ما انا كمان مطلق وعايش حياتي عادي يعني رقية ضغطت على بعصبية وردت عليه بنبرة هادية مليانة حدة عشان انت واحد تافه فادي بصلها جامد وهو مش مستوعب اللي قالته وضيق عيونه عليها وقال اوبا أنا بتهزق عيني عينك بس ماشي مقبولة منك يابنت خالتي فادي ميل عليها وهمس لها ما تيجي نتغدي برا ونسيبنا من العالم اللي هنا دي رقية نفخت بصوت مسموع واندفعت فيه أوف بجد مش هخلص منك
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 94 صفحات