رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو(الفصل الأول إلى الرابع)
يفكر بها هكذا فالآخرون ماذا سيقولون عنها! كما أن قلبها يريده هو استطاع في ذلك الوقت القصير أن ينال حبها ويجعل قلبها يشعر بمشاعر مختلفة اعتادت عليها في وجوده معها كيف ستحرم من كل ذلك هي بعد شهر فقط كانت سح زوجته وفي لحظة واحدة انقلب حال حياتها رأسا على عقب تبغض ذلك المتسبب في تدميرها ليحقق ما يريده ويبدي سيطرته على النچع كاملا..
كيف تجول ليها إكده أنت خابر زين أن عهد مفيش واحدة في النچع زييها.
لم يهتم بحديثها ودفاعها الدائم عنها فهدر بها پعنف حاد
لو هي كيف ما عتجولي انتي مكانوش جالولها تعمل إكده.
تعلم أنها لن تحصل على نتيجة من التحدث معه وسيظل كما هو فزفرت بضيق لاعنة إياه سرا وسارت من أمامه متوجهة نحو غرفة عهد لتحاول التخفف عنها شاعرة بۏجعها..
البت ديه عملت حاچة ولازمن اتوكد بنفسي وجتها هكون جابض روحها بيدي.
جلس پغضب ووجه مكهفر ولازال بداخله رغبة قوية للتأكد من براءتها مقررا تنفيذها للقضاء على الشك الذي يدور بداخل عقله عن تحولهم معها هو يشعر الآن بالڠضب وخيبة الأمل بعدما بنى العديد من أحلامه الطامعة التي ستحقق بزواج شقيقته من ابن عائلة الجبالي المدلل لكن الآن كل شئ سار عكس ما كان يريده..
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو
في المساء..
دلف حسن المنزل بهدوء مبتسما وهو لا يعلم شئ عما فعلته والدته وجد إيمان ترمقه بنظرات حزينة والدموع تلتمع بعينيها فسألها بقلق بدأ يغزو قلبه
في حاچة حصلت ولا إيه عهد مكانتش مليحة لما اتحددت ويايا.
أشارت إليه بالجلوس مجيبة بخفوت ضعيف
اتفضل اجعد ودلوك عهد هتاچي.
كيفك يا عهد انتي تعبانة ولا إيه شكلك مش زين.
وقفت أمامه تشعر بالضعف مبتعدة عنه إلى الخلف ولازالت تتحاشى النظر داخل عينيه وردت عليه بحزن مقهور
أني زينة متجلجش علي أني كنت فرحانة جوي بچوازنا بس دلوك اتوكدت أنه معينفعش يحصل كيف هتچوزك كيف واهلك كلياتهم مش موافجين أني مش إكده ومجدرش أبجى إكده وجولتلك تاچي دلوك عشان اجولك أننا ملناش نصيب مع بعض.
إيه اللي عتجوليه ده! تجصدي ايه بحديتك يا عهد!
أخرجت جميع الأشياء الخاصة به التي حصلت عليها منذ أن تمت خطبتهما وتمتمت بضعف عنوة ودموعها تلتمع داخل عينيها المسيطر عليها الشجن
يعني ملناش نصيب وحاچتك أهيه كيف ما هي كاملة ربنا يوفجك مع واحدة احسن مني.
انتي عتجولي ايه مفيش حد أحسن منيكي ولو فيه معيهمونيش أني رايدك انتي يا عهد يا ست البنات.
وقفت توليه ظهرها بضعف ودموعها تسيل فوق وجنتيها شاعرة بعدم تحكمها في مشاعرها أمامه فأسرع هو يقف قبالتها ولازال متمسك بها سألها بهدوء وعينيه مثبتة عليها
انتي مش جولتي جبل سابج انك عتثجي فيا أني هجدر أحميكي ومحدش هيجربلك واصل طول