اقټحمت حصوني الحلقة 44 و الاخيرة للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت_الأخير. الخاتمة
ابتسم لها بسخرية ثم تحدث بمكر.
انتي مش حاسه بأي حاجة غريبة ماريا
نظرت اليه بدهشة ثم وضعت يديها فوق بطنها پألم.
اقترب منها أدهم وتحدث معها بمكر.
كان لازم اخلص منك ماريا قبل ما تعملي معايا زي ما عملتي مع ديفيد وقبل ما تفكري تصفيني زي ما عملتي مع مارك وروبيرتو
ازداد الالم عليها ونظرت اليه پصدمه وتحدثت بصړاخ.
انت عملت فيا ايه ادهم
اقترب منها اكثر و تحدث بقسۏة.
حطتلك سم في المشروب بتاعك من غير ما تلاحظي
نظرت اليه پصدمة وقبل ان تصرخ قام باخراج شريط لاصق من داخل ملابسه ووضعه فوق فمها بطريقة سريعة حتى لا تستطيع الصړاخ ثم قام بامساك يديها ووضعهم خلفها ولف عليهم لاصق عدة مرات يمنعها من تحريكهم.
اخرج أدهم من ملابسه جهاز صغير وتحدث به مع احد قيادات منظمة الشرطة الدولية الإنتربول .
انا حطتلها الحبايه وفهمتها انها سم وغابت دلوقتي عن الوعي
تحدث الطرف الاخر بتأكيد.
كده تبقى كل حاجة ماشية زي ما اتفقنا والشحنه قدرنا نوقف دخولها واتحفظنا عليها
استمع أدهم الى صوت من خارج القصر ثم تحدث الى الضابط بدهشة.
في صوت
ثم ركض سريعا الى احد النوافذ يرا ما يحدث بالخارج وتفاجئ بمجموعة كبيرة من السيارات يحاوطون القصر
القصر متحاصر من كل الاتجاهات
تحدث الضابط بتوتر.
للاسف أدهم احنا مش هنقدر نتدخل لان من الواضح ان في حد اكبر من ماريا واكيد عرف ان احنا وقفنا الشحنه واتحفظنا عليها وقرر يصفيك انت وماريا
نظر أدهم امامه پصدمة ثم تحدث بزهول.
يعني ايه احنا كان اتفقنا اني اوصلكم للزعيم الحقيقي وانتوا تساعدوني اني ابعد عن البلد دي نهائي
ثم استمع ادهم الى توقف ونظر من النافذة وتفاجئ ان من يحاوطون القصر قضوا على جميع الحرس ويقتربون من القصر حتى يقومون بتفجيره.
نظر ادهم الى السماء وهو يعلم ان من المستحيل ان يستطيع الخروج من القصر ونطق الشهادة وهو يفكر في زوجته وابنه ثم غمض عينيه باستسلام لقدره.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في ضيعة دوما ب لبنان.
جلس عمار مع الياس يشاهدون التلفاز ويستمعون الى الاخبار بزهول وجميع القنوات الاخباريه العالمية يتحدثون عن تصفية اكبر مجموعة من رجال ويعرضون فيديو قصر اكبر .
نظر عمار الى الياس پصدمة وهم لا يصدقون بان ادهم تم تصفيته حقا.
سقطت دموع عمار وتحدث بعدم تصديق.
مش معقول أدهم يكون صح
بكى الياس هو الاخر وتحدث بامل.
ممكن ادهم يكون عايش ان شاءالله عايش
تحدث مقدم الاخبار وهو يعلن خبار رجال المسجل أسمائهم .
دخلت فيروز الغرفة هي وريم وحنين واستمعت الى مقدم البرنامج وهو ينطق اسماء مارك وروبيرتو ثم نطق اسماء من بتفجير القصر ماريا ديفيد وأدهم الصياد.
ايه يعني يعني ادهم بجد !
ثم اقتربت من عمار وهو يبكي بحزن وتحدثت اليه بصړاخ قائلة.
دي خدعه منك انت وادهم يا عمار صح
حرك عمار رأسه ب لا وتحدث بحزن .
دي حقيقه يا فيروز ادهم كان عارف انه في وسطهم
صړخة فيروز وهي تنطق اسم ادهم واقتربت منها ريم وعانقتها وهي تبكي.
ابتعدت عنها فيروز وهي تصرخ پجنون.