السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق رحيم (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي نور

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

پحده بعيدا عنها پغضب 
اخرص مش عايزه اسمع صوتك ماتعرفش انا ماسكه نفسى ازاى انى اخلص عليك بس انت متستهلش حتى انى الوث ايدى بدمك القذر !!
اغمض عينه بنفاذ صبر وهتف 
تلوثى ايدك ههههه هو انتى فعلا فكره انك جتيى هنا ولعندى بشطارتك ياحلوه !!
كادت تهجم عليه لولا ذراع ساره الممسك بها بقوه وهتفت بها 
اهدى ياسما ماتديلوش الى عايزه !!!!
حدق بمكر بساره وهتف بااستفزاز 
اووه ساره العاقله والله وحشتينى من اخر لقاء بينا !!!
رمقته پحده وهى تغلى فااستطرد قائلا بغموض 
ماتعرفيش انتى قدمتيلى ايه اليوم ده بصراحه خدمه كبيره اووى !!
لم ينهى جملته وحتى وجد سيل من الضربات العشوائيه لكمات بيدها وقدمها وسما تبعدها عنه بصعوبه بينما الاخيره تحاول تخليص جسدها من تقيد سما وتهتف پعنف 
ابعدى عنى خلينى اربيه ال ده خلينى اخلص عليه وارتاح !!
ابعدتها سما بصعوبه وهتفت بقوه 
اهدى ساره نسيتى اتفاقنا هاا نسيتى القانون وبس !!
ساره بالم 
مش قادره استنى انا تعبت منه !!
استطاعت تخليص نفسها وركضت نحوه امسكته پحده من ثيابه
وهزته پعنف بينما هو يراقبها بغموض كأنه يستمتع بعڈابها هتفت بعصبيه والم 
ليه قټلتهم ليه !!
ابتسم بخفوت وهتف 
ايه الى 
انت عايز تجننى !!
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت 
خالتى مستحيل !!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف 
بابا !!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى 
انتى امى طب ازاى !!
يتبع 
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه سعيده
ياترى ازاى ابوهم عايش وكمان ام سما وعلاقتهم بمحمد والد فارس ايه
الفصل الرابع عشر 
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت 
خالتى مستحيل !!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف 
بابا !!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى 
انتى امى طب ازاى !!
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش 
دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك !!!
لم تهتم لكلامه وهى تتقدم من والديها بااعين مشتاقه اشتاقت لضمھ واحده من والدتها كم ان الاشتياق صعب والفراق اصعب فا فى الفراق سحبت روحها منذ سنوات وها قد ردت اليها الآن اتصدق الواقع باان المۏتى لايعودون ام تصدق عينها التى لم تكذب عليها يوما لم ولن تكذب عينها يوما وها هو دليلها الآن فاارتمت بااحضان والدتها كطفله صغيره وجدت ملجئها كالمغترب الذى بحث عن موطنه سنوات وسنوات وها قد عثر عليه بالنهايه احتضان واحد من اغلى انسان على قلبك يجعلك تحلق بملكوت السماء وتسبح كسمكه صغيره مشاعر مختلطه راودت قلبها الصغير وتدفقت بين خلاياها عم الصمت بالمكان ولم يصدر صوى شهقاتها وبكائها بين احضان والدتها بدموعها اخبرت والدتها عن ظلم الناس لها وعن ماعانته بغيابها بعد لحظات ابتعدت عنها بصعوبه وظلت تتاملها بااشتياق وهى تهتف بعدم تصديق 
مش مصدقه انى شيفاكى قدامى انتى وبابا !!
ابتسمت والدتها بحنو 
لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول !!
ابتسمت بسعاده وهى ترتمى بحضن والدها الذى تنحنح بعد مده 
احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا !!
فتحت عينها بااتساع وهى تهتف بااسف مرتبك 
انا انا اسفه ماخدش بالى !!
قابلها باابتسامه هادئه وهى تفك وثاقه ثم وثاق والدتها وارتمت مره اخرى بااحضانهم
تابعت ساره مايحدث پصدمه ابتسمت بالم صډمه شلت لسانها وجسدها ترغب بالارتماء بااحضان والدها ولكن ضميرها وتانيبه اقسى من الحياه ظلت متسمره مكانها ذارفه دموع سعاده لرؤيته تناست وجود خالتها تناست حتى نفسها شعرت بشئ واحد فقد هل سيغفر ذنبها لم تعلم انه بالاساس لم يحقد عليها ولم يلمها لحظه واحده فحنانه وحبه لها يجعله يتغاضى عن افعالها هى طفلته العنيده والهشه هى ضعيفه وتخفى ضعفها  افتقدتها منذ مده حتى بوجودها معه بالفتره الاخيره ابتعدت عنه بمشاكل تافهه ولم تشعر بقربه منها على الرغم من محاولاته العديده كانت
هى تفر مبتعده ابتسم بحب وهو يحيطها بزراعه بقوه يرغب باادخالها بقفصه الصدرى وهى ايضا لم تقصر تغلغلت بقوه بين احضانه ومتشبثه به بقوه ولم تشعر بجسدها المرتجف وشهقاتها المرتفعه وهى تهتف بااعتذار 
انا اسفه يابابا !!!
ربت بيده على ظهرها بحنو مشتدا من احتضانها وهتف بهدوء حانى 
مافيش اسف واعتذار بين الاب
وبنته انتى اه كنتى متهوره بس هتفضلى طول عمرك بنتى الصغيره مهما كبرت !!!
ابتسمت بسعاده وهى تشتد من احتضانه
قطع الجو السعيد ولم شمل الاسره صوت تصفيق حار تبعه صوت انثوى معروف 
والله جيه اليوم الى تتلم فيه الاسره الكتكوته مره ثانيه !!
نظر الجميع الى مصدر الصوت لتهتف ساره 
داده حسنيه !!!
ابتسمت حسنيه بشيطانيه وهى تشير بيدها
للحراس ليلتفو حول الجميع مصوبين اسلحتهم على الجميع بينما اتسعت عين والد فارس وهو يهتف بقله حيله 
يبقى انتى هى راس الافعه !!
ابتسمت بمكر وهتفت بغل 
ايوه ياسى محمد !!
نظر الجميع اليها بعدم فهم فهتفت سما 
ايه الى بيحصل هنا ياداده ومين دول !!
رمقتها حسنيه بسخط وهتفت بااشمئزاز 
الى بيحصل هو انى جيت اعمل الى ماقدرش الباشا يعمله من عشر سنين !!
وهى تشير بيدها على والد فارس
قضبت سما حاجبها بعد فهم بينما ضيقت ساره عيناها وهى تحاول استيعاب مايحدث حولها وهى تشعر ان اليوم لاينقصه مفاجئات جديده
لتستطرد حسنيه كلامها بشړ 
انى اخلص على الست الوالده !!
ثم هتفت بتهكم 
والله عال بقى حته واحد ذيك لايسوى يضحك عليه انا ويخفيها كل السنين دى لاعاش ولا كان الى يستغفلنى ياباشا !!
رفعت سلاحھا ناحيه مروه المصدومه لاتصدق ان من تسبب بمعاناتها هذه الفتره هى حسنيه تلك المرءه التى شفقت عليها وجعلتها تعمل بمنزلها واوتها بمنزلها هى نفس الشخص الذى اراد قټلها بل تأمر على قټلها فعلا تيبست مكانها وهى ترى نظره حقد وشړ بعين صديقتها نعم هى اعتبرتها صديقتها واتمنتها على بناتها وزوجها السابق توقف عقلها عن الاستيعاب وهى تسمعها تهتف بشړ وحقد دفين 
بس انهارده جيت اعمل الى المفروض حصل من زمان انى اخد روحها باايدى !!
ثم حركته ناحيه والد فارس 
وبعديها هاخد روحك على شان فكرت بس انك تخدعنى !!
ثم نظرت الى محمد بحزن 
بس انت موتك هيكون راحه ليك انا اتعذبت كثير على شانك قيد صوابعى كلها شمع ليك ولا حتى عبرتنى كنت خدامه ليك ولعيالك بس على شان تبصلى بصه وتكون ليه !!
صمتت قليلا وهتفت پحقد 
بس لاء البيه راح اتجوز مروه هانم بعد المرحومه الغاليه وجاب منها سما !!
كررت پجنون 
سما سما سما حبيبه البابا وحبيبت الماما والاتقل كمان حبيبت فارس باشا كنتى الحاجه الى بعتتنى عن حبيبى كنتى غبيه وخدى
كل حبه وحنانه وانا مشفنيش لانه مهتم بدلوعه البيت !!
اغمض محمد عينه پغضب فكيف ان تخدعه هكذا هو لم يرها سوى مربيه لابناءه ولم يرها امرءه ليتزوجها وهو بالاساس لم يهتم بالزواج بعد زوجته الاولى ولكن وصيه زوجته باان يتزوج شقيقتها مروه فقد لتعتنى شقيقتها باابنتها ساره هو لم يعتبرها زوجته وهى كذلك ولكن بيوم واحد غاب فيه عقله حدثت الكارثه لتحمل مروه بسما ولكن علاقتهم ازدات سوء لتنتهى بها المطاف لتتطلب الطلاق وتتزوج من حبيبها فتح عينه وهتف وهو جاذا على اسنانه پغضب 
انتى اټهبلتى ياحسنيه حب ايه وزفت ايه الى بتتكلمى فيه ده 
قاطعته
بغيظ 
الحب الى عمرك ماشفته فهخليك تشوف الكره على حق !!
انهت جملتها وهى تشير بسلاحهها على وجه سما وهتفت پجنون 
لو ماخدش حبك على الاقل قلبك يعرف يكرهنى كويس !!
قاطعها والد فارس ببرود 
ماكنتش متوقع ان الراس الكبيره الى مخوفه الكل وموقفه الماڤيا كلها على رجليها تطلع واحده ست ههههه والاكثر كمان غبيه وبتفكربمشاعر ذينا ههه !!
ضحك بقوه بينما هى ترمقه بنظرات حاقده فهتفت پحده وفحيح 
والست دى بردو هى الى هتخلص عليك !!!
انهت جملتها وهى تحرك السلاح بااتجاهه واضعه يدها على الزيناد
فى نفس الوقت وصل فارس ومصطفى المكان امر رجالته بالالتفاف والاستعداد للهجوم بينما ينظر الى ساعه يده فهتف لمصطفى 
لازم نهجم دلوقتى مافيش وقت واظاهر ان الراس الكبيره وصلهم قبلنا !!
مصطفى وهو يجهز سلاحھ لوضع الاطلاق هتف پحده وصوت مرتفع 
يله يارجاله !!
استعد الجميع وبهجوم مفاجئ اقتحمو المكان بهدوء
وقف فارس خلف حائط وهويرى حبيبته تقف
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات