الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية چريمة العشق الجزء الثاني(كاملة لجميع فصول) بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 72 من 151 صفحات

موقع أيام نيوز


اعدي..
رودي ما تلم نفسك يالا انت وهو. ولا تحب اجيبلك ابوها واخوها ظابط المخابرات يعرفك بقى مين فيكم الصاروخ
الشابين سكتو وخافو. واتحركو خطوتين 
رينو بصت على فهد.. اللي كان بيشرب عصير وباصص للفرح.. كأنه مش سامع ولا شايف..
رينو سابت ايد رودي. واتحركت ورودي مشيت وراها..
الشابين وقفو جمب فهد واتكلمو.
 خساره جامده.

 جامده بس دي عليها جسم يودي القسم..باقولك ايه انا ها صورها على موبايلي ما حدش بيشوف الجمال ده كل يوم.
 وانا كمان بس ركز على وشها وجسمها وقرب الصوره.
. فهد سامع كل كلمه وساكت.. 
.. بعد شويه الكل مبسوط وبيهني. ويوسف كان مهيبر هو ومراد وزين ومالك واخد محمد ورقصه معاه. ومالك وكل الشباب
رينو كانت قاعده مع آدم. وبتراجع احداث اليوم من ساعه ما شافت فهد وهي ډمها محروق. وشايفه انه. ولا على باله. وقامت. بغيظ. بابي انا عايزه أغني
آدم لاء. يا رينو يا حبيبتي انتي صوتك جميل جدا وما ينفعش تغني بره البيت
رينو لو سمحت يا بابى. لو سمحت النهارده فرح اختي.. ونفسي اني اغني ارجوكي يا مامي قولي. لبابى.
مريم رينو حبيبتي. انتي فعلا صوتك سبحان الخالق. ونبره صوتك عاليه جدا. ولو غنيتي اكيد الناس هتعجب بصوتك جدا. لان صوتك حلو زي آدم
رينو متغاظه. ولازم تغني.
آدم طيب انتي ايه اللي مدايقك.
رينو كلهم غنوا. وكان نفسي اغني. وصدقني هاغني. اغنيه عاديه ارجوكم لو سمحتو. وافقو. ماتكسروش فرحتي بقى. لو سمحت يا بابي. وحياة مامى عندك.
آدم اتنهد ماشي يا رينو. غنى انا مش هزعلك النهارده.
رينو ابتسمت بمكر. ميرسي شكرا يا اجمل بابي واتحركت وطلعت على الاستيدج. ومسكت ايد محمد ونور. ووقفت في النص ما بين محمد ونور. وشاورت للكل يقف وراها وهيعملوا حركات معينه.
وبدأت تغني.. وكان صوتها سبحان الخالق فعلا. وكانها بتقول لفهد فوق. انا بنت اكابر. وما ينفعش تعمل مع بنت العدوي كده. ولو هتضربني قلم هرده 10..
رينو وقفت بين نور. ومحمد والكل وقف وراهم وبدأت تغني بنت اكابر لاصاله 
ولارين خلت الفرح كله يقف على رجل والكل سقف وكان صوت رينو قوي جدا مع اغنيه اصاله كانت مبهجه وحاجه جميله
.
عمال يعادي ويتكابر
ويسوء في عنده ومش صابر
وأنا من عيلة وبنت أكابر
وفي وسط ناسي يا ناس أيه
سبحان ما زاد حسنة ورسمه
ده الناس بيتغنوا باسمه
ورد وطرح قبل مواسمه
من غير لا زرع ولا سقاية
عمال يعادي ويتكابر
ويسوء في عنده ومش صابر
وأنا من عيلة وبنت أكابر
وفي وسط ناسي يا ناس أيه
سبحان ما زاد حسنة ورسمه
ده الناس بيتغنوا باسمه
ورد وطرح قبل مواسمه
من غير لا زرع ولا سقاية
يا بوي على جماله رواية
شربات عنب يروي رواية
عطشانه جبني على عماية
ومشيت وقلبي يا ناس خالي
مع إن توبه ماهوش توبي
طالع في قدري ومكتوبي
وعشان ما سبني ورمى توبي
بشكي لناسه وناس خالي
عمال يعادي ويتكابر
ويسوء في عنده ومش صابر
وأنا من عيلة وبنت أكابر
وفي وسط ناسي يا ناس أيه
سبحان ما زاد حسنة ورسمه
ده الناس بيتغنوا باسمه
ورد وطرح قبل مواسمه
من غير لا زرع ولا سقاية
من تقله أنا جزيت نابي
بتسوى منه على جنابي
يظهر ميعرفش جنابي
ولا يعرف اني بمية عيلة
كل البلاد هنا دعيالي
بنت الأصول عين أعياني
وده صابني همه وآه ياني
وعيلتي يمه أنا مية عيلة
يا بوي على جماله رواية
شربات عنب يروي رواية
عطشانه جنبي على عماية
ومشيت وقلبي يا ناس خالي
مع إن توبه ماهوش توبي
طالع في قدري ومكتوبي
وعشان ما سبني ورمى توبي
بشكي لناسه وناس خالي
خالي
عمال يعادي ويتكابر
ويسوء في عنده ومش صابر
وأنا من عيلة وبنت أكابر
وفي وسط ناسي يا ناس أيه
سبحان ما زاد حسنة ورسمه
ده الناس بيتغنوا باسمه
ورد وطرح قبل مواسمه
من غير لا زرع ولا سقاية
وفي وسط ناسي يا ناس أيه
.
والكل مبسوط. ورقصت مع نور ومحمد. وشويه مع مراد وزين..
.والفهد الڼار اكلت الجليد اللي كان في قلبه. وۏلع ڼار. وفعلا ردتله القلم 10. فهد متابع حركاتها وآدم فهم كل حاجه. وفهم ان بنت الاكابر بتوصل رساله ل فهد لكن كان متدايق ان رينو بنته بتغني 
.بيتر كان جمبه وشايف آدم وهو متدايق قرب عليه يا عم افرح وبعدين لارين صغيره دي 17 سنه عيله يا آدم وده فرح. وكمان اول فرحه من بنات العدوي.
افرح يا صاحبي والف مبروك
آدم هز راسه وابتسم ڠصب عنه. لما شاف فهد بيقبض على ايديه ومتغاظ.. وعرف ان بنته اخده قوه ابوها. وامها
.ومريم رغم انها كانت متدايقه لكن الفرحه نستها زعلها. وكمان الاغنيه عجبتها انها بنت اكابر.
. وكل البنات عملوا دايره. على نور ورينو وكانت رينو بتغني وبتضحك ل نور.. وبعد كده زين ومراد يرقصو معاها. ومحمد اللي كان مبسوط من جنون الحب.. وانه بيوصل لاقصى مراحل من الجنون..
. والاغنيه خلصت والكل سقف ل رينو الل جسمها كله كان بيترعش. لانها كانت بترسم انها مبسوطه وقويه. لكن فعلا الاغنيه خلتها مبسوطه.
.وبعد شويه جات التورته. وكانت سبعه دور.
ودي كانت هديه من طارق وزياد. وكل دور مكتوب عليه اسم.. يعني يوسف ومريم.. وبعدها نور ومحمد.. واخر دور كان مكتوب عليه.. محمد ونور..
وكانت جميله. والكل انبهر بيها وقطعو التورته.
ويوسف اكل مريم.. ومريم اكلت يوسف..
..ونور اكلت محمد.. ومحمد اكل نور.. وبعد شويه الفرح خلص والكل كان مبسوط ما عدا الفهد.
.وبدات مراسم الوداع. قدام القاعه والكل يسلم على الكل 
ومريم سلمت على العيله كلها ويوسف اخد مريم وطلع على شقته.
.ومحمد ودع الكل ونور سلمت بدموع على عيلتها. ورينو كانت زعلانه وعيطت كتير لكن مأثرتش في قلب الفهد.. اللي واقف مراقب.
. نور سلمت على آدم وآدم حضنها وسلم على محمد. وقاله نور دي امانه معاك. وانا عارف ومتأكد انك هتحافظ عليها. خلي بالك من نور يا محمد.
. وكان حابس دموعه..
محمد انت بتوصيني على بنتي يا آدم.
آدم ربت علي كتفه. مبروك عليك حته من قلبي.
. والكل ودع. بعض.
..محمد اخد نور. وفتحلها باب العربيه. ونور كان زين ومراد بيظبطولها الفستان. ومحمد ركب جمبها وساق. وطلعوا على عش الزوجيه اخيرا..
. آدم حضڼ مريم اللي بټعيط واخدها في العربيه.
وفهد مش مركز مع رينو. اللي ركبت مع آدم واتحركوا ومشيوا..
..زين اخد ريتال يوصلها
..ومالك اخد ساره يوصلها
..ومراد اخد فريحه يوصلها.
..وكل واحد اخد مراته على البيت. والكل مشي من قدام القاعه.. الا. فهد الل واقف ومراقب كويس قوي..وفضل واقف اكتر من ربع ساعه. وبعدها حصل اللي هو مستني علشانه. وراح قرب من العربيه وقلع الجاكيت ورماها في العربيه. وقلع الساعه ورماها. والمحفظه والموبايل.. وشمر كم القميص واتحرك. وفضل ماشي لحد ما وصل مكان ضلمه.. وبعدها ظهر قدامه الشابين اللي كانوا بيعاكسوا. رينو وفهد من غيظه. عينيه حمرا زي الډم. وبيصك على اسنانه. وشكله ماكانش يبشر بالخير.. حتى الشباب خافو منه. مع انهم مايعرفهوش. واول ما اتحركوا علشان يعدو من جنب الفهد اللي شكله زي الفهد الڠضبان..
فهد من غير ما يتكلم. مسكهم الاتنين وضربهم وكأنه بيعيد عليهم كل التدريبات اللي اخدها في الحربيه.. وكأنه بينتقم من لارين. وعلى اللي هي عملته فيه.. وان الولدين دول هم اللي هيدفعوا التمن. وفهد بيضرب وبس وعنده طبع اللي تلمس رينو بيكسر ايده.. اما دول اتكلمو قدامه. وكانت الڼار بتاكل في جسمه.
. وكمان اخد موبايلاتهم وكسرها.. وطلع كارت الذاكره وكسروا.. وكسر الفون كله ومكتفاش بكده
. رغم انهم بيصوتو. زي الستات د وبيترجوه. انه يبعد عنهم الا انه كسر كتف واحد.. والتاني كسرله ضلع.. وسابهم واتحرك من غير ولا كلمه. ولا حرف..
.وفهد. راجع بينهج ومتغاظ. وكل ما يفكر انها رقصت مع محمد.. وكمان غنت. وكان صوتها اروع من اي حد.. وكمان حاطه ميك اب. كان هيتجنن..
.. فعلا لارين هتتجننو. وفضل ماشي لحد ما وصل وركب ومشي وهيطلع على شقته 
يوسف وصل شقته. ومش مصدق نفسه. وفتح باب الشقه. وشايل مريم اللي ھتموت من الاحراج.
ودخل بيها الشقه ودخل اوضه النوم. ونزلها وكان وشها احمر جدا. يوسف مسك ايديها وكانت ساقعه.
يوسف باس ايديها بحب. مبروك يا مريم.
مريم جت ترد عليه صوتها مش طالع..
يوسف مسكها من ايديها واخدها وقعدها على طرف السرير.. اقعدي ونزل على ركبه قدامها. ومسك ايديها علشان. يدفيها.. حبيبتي اهدي خالص.. مالك متوتره ليه.. بصي انا مش عايزك تخافي خالص.. ويا ستي اعتبري نفسك لسه في بيت خالو حسام.. وانا ضيف عندك..
مريم احم .
يوسف باس اديها تاني. هو جواه طبعا عكس كده.
ونفسه يقرب منها. لكن دي مش اي حد دي مريم. حب الطفوله.. حبيبتي اهدى يا روحي.. وفضل ماسك ايد مريم لحد ما رجعت لطبيعتها..
.وقومها وبص في عينيها اللي بيعشقها.. واخد مريم في حضنه.. كأنه بيقول لنفسه فعلا انت بتحضن مريم حبيبتك. وحضنها وماكانش عايز يطلعها من حضنه.. ومريم كمان جواها مشتاقه ل يوسف.. الل اول مافتحت عينيها على الدنيا محبتش غيره.. وكمان افتكرت كلام هدى.. وانها لازم تكون زوجه صالحه.. ولازم يوسف ياخد حقوقه كامله.. وهي كمان حابه تبدا حياتها مع يوسف بحب..
. مريم زاد من حضنها ل يوسف اللي مش مصدق مريم.. يوسف مبروك يا حبيبي.
يوسف خرجها من حضنه. انتي اللي مبروك عليا.
مريم ابتسمت بخجل. ممكن ادخل اغير هدومي واتوضا.
يوسف بفرحه. وقلبه دق. لان اهم مرحله في حياته هتبدا..يوسف هز راسه ليها مع انه مش مصدق 
مريم اتحركت وبدات تغير هدومها..و افتكرت اغنيه يوسف.. وانه هو اول واحد غنى ليها وغني معاها.. وكانت فرحانه قوي.. وكمان هي اصلا مشتاقه ليوسف. لانها بتعشقه مش بتحبه بس.. ولازم تكون زي عمتها مريم..وكمان هدى..وهتاخد كل الصفات الحلوه وتعملها.. علشان حياتها تبقى سعيده..
..لكن شهقت لما شافت القميص اللي متعلق على الشماعه..
مريم يا نهار مش معدى النهارده.. انا هلبس ده وبدات ايديها تسقع تاني.. واخدت شهيق وزفير.
وطمنت نفسها.. ودخلت الحمام وغيرت هدومها واتوضت. ولما شافت القميص في المرايا عليها ماكانش مدارى حاجه.. اتكسفت قوي ولبست الاسدال بسرعه.. وخرجت وكانت بتدعي. ان يوسف يصلي ويقولها انه تعبان وعايز ينام..
وفكرت كتير. وكان يوسف غير البدله اوتوضا ومستنيها. وقام طومسك ايديها وفرش السجاده الصلاه. وصل بيها.. وبعدها قال الدعاء.. ومريم وقفت بالاسدال.. وهي لابسه الاسدال. تدوخ..ويوسف سندها وابتسم. وشاف شعرها لاول مره. ما كانش مصدق انه بالجمال ده هو مش طويل قوي. لكن ناعم ولون شعري زياد بني فاتح..وكان جميل مع لون عينيها.
..يوسف حط ايده على شعر مريم اللي واقفه دايخه.
واټصدم من شكل مريم في القميص..وانهار تماما.
 

71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 151 صفحات