رواية الوهم القاټل مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
وشبط جوايا كده والله لولا امي لكنت لفيت وشي كله واللي يحصل يحصل ليضحك كانت هتسورق سنتين كان مزاجه مرحا بشده ليسمع طرقا لتدخل ليري احمرارها ويراها تفرك ولا تنظر اليه ليكتم ضحكته ليقول بنبره عاديه خير يا اسيا فيه حاجه كان قد تحكم في نبرته ليبدو مراد العادي الغير مبالي
لتحس بالخجل ايه ده هو قلب طب هقول ايه دلوقتي هيقول بتتلكك وتتكلم في قله الادب لتهتف اصل اصل كنت عايزه اقلك يعني
لتهتف بخجل ممكن يعني يعني تبقي يعني اللي هوا يعني
ليضحك طب ايه الف وشي عشان تقولي
لتقول لا هقول اهوه ممكن يعني لما تمثل قدام طنط مايبقاش اوي كده انا بتكسف هتقول ايه
لينظر اليها بحب فهي بريئه لدرجه لا تصدق وتصدق ان مايفعله تمثيل ولا تحس پالنار التي تغلي بداخله ليقول ايه يا اسيا احنا عرايس عايزه امي تنقهر هتقول ايه علينا لازم شويه دلع كده امي ست كبيره وانا مش عايز ازعلها
لتقول طب ممكن براحه طيب والله بتكسف اوي معلش يعني خف تمثيلك شويه
ليتنهد تمثيلي هخفه حاضر دانا وربنا هخف عالاخر ليهتف لنفسه دي كانت متجوزه ازاي اقسم بالله كانها بت ماشافتش رجاله اه يا قلبي يا رب صبرني مشاعري نازله طحن
فيا وهيا هبله فيه ايه يا مراد انت مالك اتهبلت كده
لتهتف مراد انت مش معايا خالص انت رحت مني خالص فيه حاجه
لتقول طب اسيبك لشغلك معلش اني ازعجتك
ليقترب منها ويقول انت تزعجيني في اي وقت ونظر اليها نظره حارقه اظهر مايجيش في صدره لتنظر للاسفل وتهتف عن اذنك ليجلس علي الكرسي طب اعمل ايه دلوقتي ووضع يده علي جانب شفتيه يا رتني كنت لفيت اه يا غلبياه يا قلبنا يابني احنا ماشين بالعلاج لتخرج وهيا ترتجف هو بيبصلي كده ليه انا مش فاهمه حاجه وبصاته غريبه اوي عقبالكو يا حبايب اما يتبصلكو كده بصه غريبه يا رااااب لتقول اهدي يا اسيا هو طبعا بيعمل كده عشان يسعد امه وقالك اهوه يبقي اهدي انت هبله هو عادي اهوه وبيتكلم عادي متتبقيش دماغك وحشه بس انا مكسوفه اوي لتقرر ان تحاول ان تهرب من امامه علي اد ما تقدر لان قلبها بدا يرجف رجفات غريبه ادهشتها فهي لم تحس بتلك المشاعر من قبل منين اللي يدوسه قطر البعيد هو السبب
لتقول له انت واطي و زباله وانساني بقه انساني خلاص انت ماتقدرش تيجي جنبي ولا تقربلي
فقاطعها ساخطا لا فعلا ماهقربلكيش ولا حد هيقربلك اصلا بالذمه دي منظر واحده حد يقربلها ماكنتش اعرف ان مراد الشهاوي سوسن في نفسه امال باين عليه دكر يعني والا انت قرفتيه من اول يوم والا ايه نظام الجوازه بالضبط الاهي حكيم يشقك نصين يا بعيد
هنا لم يتحمل مراد مما جعل اكمل يرتجف طب بص بقه يا حيلتها الكلام اللي اتقال ده انا هحاسبك عليه ومابقاش مراد الشهاوي ان ماخدت حق مراتي منك وهطلع ميتين اهلك عشان تعمل دكر عالنسوان يا واطي ويمين باللله لاكون معرفك انا مين يا دكر اسيا ستك وتاج راسك يا واطي وهتتشال عالراس اسيا امنيه اي راجل واترحم علي نفسك شوف اللي جايلك سواد وهخليك تمشي تصوت زي النسوان مراد الشهاوي اسيا بتاعته وتخصه ويحطها في عينه وكلب زيك هعرفه ازاي يقلها كلام زي ده وهخليك تجيلي توطي علي رجلي تولول زي النسوان يا نجس هخليك تنام وتصحي مذلول مړعوپ من اللي هعمله فيك ثم رزع التليفون علي الارض من غضبه واحس بڼار داخله وهيا تقف تنتحب ليقول لتاليا پحده روحي لتيتا يا تاليا ويسحب اسيا من يدها ويصعد بها لجناحهم فالڠضب انها ردت عليه ياكله كانت تنتحب وترتجف واحست انها اتفضحت ولا تعلم ماذا تفعل ظل ينظر اليها كان غاضبا ولكن محياها مزق قلبه ليقترب منها وياخذها في احضانه ويشدد عليها كان بكائها يوجع قلبه وبكائها يشعله ظل يشدد عليها ويمسد علي جسدها وهيا لا تشعر سوي بالامان بين يديه كانت تبكي وتبكي ولا تتوقف ليحاول ان يبعدها ليهدئها قليلا ويهمس بكلمات حانيه لتشهق ولا تقدر ان تتكلم فكل هذا فوق طاقتها
وحاولت ان تتكلم انا اسفه والله اسفه وهيا تنتحب ولم يدعها تكمل لياخذها مره اخره ويحاول ان يجعلها تهدا الا انها كانت تشعر بالعاړ من نفسها وتخاف ان تفضل في احضانه وارادت ان تبتعد بشده ولكنها لم تقدر اخذها وجلس اجلسها علي قدميه في احضانه وتشبثت هيا به لا تعلم ماذا اصابها ظل يهدئها وكلام ذلك الحقېر يتردد بداخله انت ماتنفعيش لحد خلي البيه بتاعك ينفعك مش هيبصلك اصلا كان كلاما فظيعا ولا يعرف لماذا ينعتها بهكذا كلام وبدا يمسد ويهمس لها بحنيه ان تهدأ هنا هدأت اسيا ليهتف طب بټعيطي ليه دلوقتي وانت اللي غلطانه
لتشهق بشده مانا ماكنتش اعرف ان هو والله انا ماعرفتش ارد عليه
ليهتف يا اسيا ماكنتيش طولتي معاه تسمعي صوته ترزعي السماعه في وش امه مش ارجع
حكايات mevo
البارت الثاني عشر
تململت في الصباح لتجد نفسها في احضان مراد نائمه حالمه كانت لم تكن قد وعت تماما وكان هو مستيقظا ينظر اليها وهيا تتململ في احضانه يبتسم علي جميلته التي ارقت نومه وكانت هيا ما بين الحلم والخيال لتفتح عينيها بصعوبه لتجده ينظر اليها مبتسما لتبتسم له ابتسامه حانيه لتظن انها تحلم لتتسع ابتسامته وهيا تتململ اكثر وتحاول ان تندس اكتر في احضانه ليشدها اليه اكثر ثم بدات رويدا رويدا تستعيد وعيها اهوه اهوه هتتحول الحقو لتدرك انها لا تحلم وانها متشبثه به وانه يبتسم لها لتنتفض مبتعده وتقول ايه فيه ايه ايه ده
فهتف متنهدا بهدوء مفيش فيه صباح الخير مش هنصرع بعض عالصبح يا اسيا احمر وجهها وابتعدت وقام هو وظل جالسا معطيها ضهره يحاول ان يتحكم في نفسه
لتذهب الي تاليا فهي التي تعطيها بسمه الحياه فهي سبب وجودها الوحيد في بيته ونزلو جميعا لتلاحظ انه ليس موجدا ولم يفطر معهم وقد ذهب لعمله لينقبض قلبها لتحس بفظاعه ما عملت ولكن ليس بيدها حيله ولا احنا بيدنا والله و مبقوقين والله وكل بقوق وبقوق اد كدهون
نذهب الي مراد الذي نراه يجلس في العمل وهو يفكر في تلك التي ارقت مضجعه وكان غاضبا ليهتف انا نفسي اعرف دي بتتاسف علي ايه انا دماغي ھتنفجر نازله اسف من امبارح وانا مش فاهم حاجه هيا عملت ايه اصلا يا رب ايه الغلب ده ما كانت نايمه زي القمر في حضڼي قامت مفزوعه ليه كده عملت فيها ايه يابن الهلالي ربنا ياخدك دماغك
فيها ايه يا اسيا طب وبتعيطي ليه وتتاسفي انا دماغي هتفرقع يومين ويجرالي كده امال لو عدي شهر هتتجنن يا مراد لا مانا لازم اعرف ابن الكلب ده عمل فيها ايه اعقل يا مراد واهدي انت راجل راسي وراكز وعايز ام الجوازه دي يبقي تشوف هتلين دماغها ازاي وتعرف جواها ايه ظل يفكر ثم رفع السماعه ليخبر والدته انهم سيسافرون اسبوعا الساحل
لتقول الوالده يبني انتو عرايس خدها لوحدكو مايصحش فتحجج بتاليا فامتثلت له وهو يريدهم معهم حتي يتقرب منها في وجودهم ولا تستطيع ان تتكلم واحس بالغبطه لذلك ليدخل عليه عمر ليبتسم ويقول صلاه النبي يا عريس وشك منور اروح اتجوز انا كمان عشان انور كده
فهتف مراد ساخطا ماهو قرك ده اللي جايبني الارض امشي ياض منك لله بتقر علي ايه
فنظر اليه عمر ايه ده يا ڤضحتنا انت ڤضحتنا يا واد يا مراد يا غلبك يابن حكمت كنت سبع يا واد سايبك دكر بقيت سوسن
فحدفه بالورق في وجهه ماتحترم نفسك يا زفت انت فهتف عمر احترم نفسي هو كمان بقي فيها احترام واد يا مراد قول يا واد دانا ستر وغطا وازازه وفلتها يا واد المكنه ماطلعتش قماش انا عارف كبت السنين خلاك سوسن
فقام مراد ومسكه من طوقه فهتف عمر ايه يا مراد انت هتتحول يكونش بقي ليك في الرجاله يا حزنك يا عمر
فرزعه مراد بوكس ماتسكت بقه عصبتني
فجلس عمر وعمل يديه وبيده علامه انه سيغلق فمه ليعود مره اخري مكانه لينفجر عمر بس والنبي والنبي قلي شرفتنا يا واد والا قلبت حسحس ليقوم جري لان مراد قام مره اخري اليه ليفتح الباب ويقول لا اجيلك وقت تاني تكون الظروف