رواية الوهم القاټل مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
فيه فظن انها تكتفي باكمل انصعق وهو في ذهول مما فعلت وقلبه يرجف بشده ويجز علي اسنانه ويمسك يديه پغضب ليشد رجله پعنف وهيا عالارض ليبتعد عنها ليهتف پغضب صاعق للدرجه دي للدرجه دي ضغط عليكي ايه لسه اكمل معلق معاكي هنجحش اهو ماهي نقصاك احس انه يريد ان ېخنقها بيديه عشان كده قلبك وجعك عليه طب يا اسيا مش مراد اللي يترجي حبه من واحده فاقده الحب اصلا انت فعلا ماتنفعليش انا غلطان افتكرتك تستاهلي احارب عشانك انت مش عارفه انت عايزه ايه وانا خلاص انسي ان ابقي في يوم اعوزك تاني خليكي تبكي علي اوهامك لان فعلا قرفت انت من انهارده مربيه لتاليا زي ما قلتي وانسي اي كلام اتقال وعيشي مع نفسك اللي غاويه ټحرق نفسها عيشي لوحدك واهدي خلاص انت من انهارده ماهتتسمليش ست انت بالنسبالي متي خلاص ليستدير ويخرج غاضبا وقلبه يحرقه من رفضها بتلك الطريقه المهينه
حياتها تتحول لشبه جحكيم فمراد كان يستيقظ قبلها ويتركها ويذهب لعمله ويعود عالعشاء ولا ينظر اليها حتي ولا يقرب منها ولا يوجه اليها كلام لدرجه ان امه لاحظت وهمت ان تكلمه فقاطعها ان لا تتدخل ظلت اسيا تصبر وتصبر حتي فاض الكيل وزاد الۏجع بعده ېقتلها حتي لم يعد يمثل امام امه لم يقترب منها لمده شهر كامل وهيا كل ليله تنتحب من جفائه وتتمني كلمه واحده طيبه ايه الۏجع والعڈاب ده فكرت ان ترحل ولكنها اثرت ان تتمزق اشلاء علي ان لا تراه ولاتفقد تاليا كانت كثيرا ماتاخذها في احضانها لتشعر ببعض الراحه واحيانا تنام معها وهو غير مبالي بها كانها غير موجوده لا يراها اصبحت شاحبه صامته وجهها ېصرخ من الۏجع ولكنها صابره وصامده من اجل حبيبها من زمان ماقلناش منك لله يا زفت بخت قطر يفرتكك يا بعيد
ليقاطعها حيلك حيلك انا كويس مجرد خدوش ورضوض فهمست طب احلف فقال لها وحياتك عندي انا كويس ليمسك يدها ويقبلها لتشعر بالخجل وتسحب يدها طب الحمد لله اناكنت ھموت عليك فابتسم لترتبك قصدي كنت خاېفه يكون جرالك حاجه واحنا مالناش غيرك انا جيت وماقلتش لماما خفت عليها انت بجد كويس حاول ان يقوم لتقفز اليه تحاول ان تساعده هنبتدي السلبطه اهوه ليحتضنها ويعتمد عليها كليا ليتأوه لتسرع اليه قائله ايه ۏجعتك فنظر اليها وتنهد انا كويس يا حبيبتي صدقيني
فهتف مراد لا رجعني يا عمر انا عايز اروح بيتي فهتفت لا لازم تسمع الكلام ولكنهم لم يقدرو عليه دخل البيت وهو يضع يده حولها لتسنده ليجلس ببعض الارهاق والتعب وهيا تستفسير علي كل شارده ووارده لتريحه كانت تلف حوله كالنحله لتوفر له كل مجالات الراحه لتاتي امه وينشغل قلبها ليطمئنها لتحمد ربها ليصعدا لجناحهما وتحاول ان تساعده في لبس ملابسه رغم انه يشعر انه بخير ولكنه سعيد باهتمامها كانت تلبسه بهدوء وهو يتاملها وعينه مسلطه عليها وهيا تشع نورا وسرح بها كل الحب ده مخبياه ليه يا قلبي انا قلبي هيقف مش مصدق انك عايزاني اوي وبتعشقيني كانت هيا لا تبالي الا براحته كانت تتحامل علي نفسها وحرجها وتلبسه ملابسه وهو يتلمسها باريحيه لتتغاضي عن اي شئ المهم تراه مرتاحا كانت تلبسه وهيا لا تفعل شئ كان سيموت من تفانيها وحبها وقلبه مشتعل ولكن سيصبر حتي يعيدها اليه اولا لتاتي له بالطعام وتجلس بقربه تاكله لياكل من يدها ويقبلها كل فتره ويهمس بكلمات حانيه لا كان اصبح كانه جن من سعادته وهيا تبتسم وتتكلم بمرح وهو يستقبل منها كل ما تجود به ليتوقف عن الاكل لتهتف لا والله عشان خاطري ليهمس بحب عشان خاطرك اعمل اي حاجه لتلهبه بابتسامه رائعه كانت كأن روحها عادت اليها بعد مۏتها شهر كامل كان كل همها هو وراحته لينهي طعامه ليذهب الي النوم لتساعده ليرجف قلبها ويقول ربنا يخليكي ليا يا قلب مراد لتنظر اليه بحب جارف الهبه لتقف وتقول عايز حاجه قبل ماتنام فابتسم لرجوع حبيبته اليه محبه مشعه عينها رجع لهم لمعانهم كل ذلك فقط لانه بخير وجنبها ليهتف ويحاول ادعاء المړض ليتأوه ممكن بس تخليكي جنبي عشان لو احتجت حاجه فاقربت منه بسرعه وجلست جنبه ومسكت يده بحنان وكان هذا كثير عليه لتقول انا هفضل صاحيه ماتخافش نام و ارتاح انت بس اطلب تلاقيني صاحيه ظل ينظر اليها لتخجل ولكنه كان قد تعب شهر كامل بعاد هادئه ليسعد بها ويمسد عليها بحنيه ويقبل شعرها ويمسك يديها ويضعها علي قلبه ليهتف وحشتيني ليرجف قلبها ليقول والله وحشتيني اوي ليتنهد لينظر اليها بحب ممككن تيجي بس انهارده والنبي يا اسيا عايز انام مرتاح لتسرع اليه كانت لا تتواني علي فعل اي شئ يريحه لياخذها ويحس براحه بعد ۏجع شهر كامل بعاد شهد فيهم سوادا لم يشهده في حياته كانت نائمه سعيده تحمد ربها انه بخير نست مرضها وتناست من اجل راحته وهو من فرط سعادته ضمھا اليه بشده كان يشعر انه دخل الجنه ووجد حبيبته كان يمسد بحنان لا يصدق انها مستكينه لتنام قريره العين سعيده بعد لهفه ړعب من فقدانه لتنام مرتاحه من دنيتها لن تبالي بما بها وليحدث ما يحدث ستتمتع بوجودها معه باي شكل يرضاه وستحاول ان تعدل من نفسها لعله يرضي بها ستفعل له ما يحبه ستعيش علي نظره خب منه يجود بها عليها نامت اخيرا مرتاحه سعيده ليتأملها بحب كانت كلماتها ترن في اذنه الف مره عايزاك وبحبك اخيرا يا اسيا قلبي ارتاح حب وعشق في قبب حبيبي بس ايه اللي مانع عايزاني اوي ليتنهد طب ايه انا كمان عايز وعايزك اوي وھموت عليكي طب الحل بقه الصبر هصبر يا عمري وهيحصل وهشوف ان شالله عمري كله نش بعد ما سمعت الكلام ده اسيبك ابدا مش انا اللي اتنازل عن حبي بسهوله كده كفايه اوي كانت الايام تمر عليهم وهيا تراعيه بحب شديد وهو مستمتع بها جدا ليهدا قلبه اخيرا فهي تحبه وتعشقه وهو يتدلل عليها لتقترب منه وتساعده بحب شديد كانت