الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام(كاملة من الفصل الحادي عشر 11 حتى الخامس عشر 15 ) بقلم حبيبه الشاهد كاملة وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده 
يا ست رقيه قومي معايا انتي تعبتي انهارده
رقيه مسكت ايديها سندتها أمينه قامت معاها بتعب شديد راحت المطبخ قعدت على السفرة صغيره في المطبخ و هي مسكه بطنها پألم و باين عليها الارهاق
أمينه هعملك حاجه دافيه تشربيها و هبعت حد من البنات يكمله غسيل السجاد

رقيه پخوف لا لا متبعتيش حد انا اللي هكمل انا مش حمل كلمه من طنط ناديه
أمينه حطيت قدامها المج و اتكلمت بحزن
يا خسارة شبابك يا ست رقيه والله ما قبلت حد في طيبة قلبك الله يسمحه اللي كان السبب في رميتك دي
رقيه سندت رأسها على الترابيزه و همست بتعب
فات اسبوعين و لسه مسلم مرجعش نفسي يرجع عشان اخلص من اللي انا فيه دا
أمينه طبطبت على كيتفها بحنان
اشربي النعناع و تعالي معايا اقعدي و انا هغسل السجاد و لو الحجه سألتني هقولها انك أنتي اللي غسلتيهم
رقيه بدأت تشرب من النعناع و حسيت ان الألم بدأ يقل تدريجيا راحت غرفة الغسيل قعدت عند الباب و سندت دماغها على الحائط و هي حاسه بتعب لحد اما أمينه خلصت غسيل السجاد طلعت معاها على السطح السرايا نشرتهم و نزلت و بدأت تنظيف البيت تحت اعيون ناديه اللي بتحاول على قد ما تقدر تهلكها.. في تنظيف البيت
ناديه همست بغيظ و ڠضب
اه يا بنت وداد اللي غيظني و مقهرني انك رسمه دور البرائه بحتراف
قعدت على الكنبة في الصاله و هي بصلها بغيظ و رقيه بتمسح الأرض و باين عليها التعب فضلت كل فتره تقف و تحط ايديها على بطنها و هي مش قادره تتحمل الألم.. اكتر من كدا
رقيه بصتلها بتعب و راحت عندها
انا غسلت السجاد و الستاير و غيرة الملايات الاوض كلها و مسحت السرايا ممكن اطلع اغيري هدومي و استريح شويه بجد مش قادره رجلي مبقتش حاسه بيها
ناديه بصتلها بسخرية
بطلي دلع ماسخ و انا في سنك كنت بعمل اكتر من كدا ادخلي على المطبخ جهزي الغداء و بعد كدا ابقى شوفي هتعملي ايه
رقيه بتعب ابله أمينه موجود خليها تعمله
ناديه قطعتها بحد
انا قولتلك انتي اللي تعملي أمينه هتعمل حاجه تانيه
رقيه هزت رأسها بهدوء و اتكلمت بحترام
حاضر يا طنط 
دخلت المطبخ و بدأت في تحضير الأكل دموعها نزلت بحزن و ألم.. خلصيت الطعام حطيته على السفره و مستنتش اي أوامر ناديه اللي مبتخلصش و طلعت اوضتها اخدت شاور و سرحت شعرها
خرجت من الحمام رمت نفسها على السرير و هي محاوطه بطنها پألم... لحد اما نامت من التعب و الأرهاق 
صحيت من النوم على صوت رنين هاتفها المزعج مسكت الموبايل و رديت بنوم
رقيه بنبرة صوت ناعسه الوو
مسلم ابتسم بتلقائيه اول ما سمع صوتها الرقية و اتكلم بجدية في حد بينام بدري كدا
رقيه اتعدلت على السرير بسرعه و اتكلمت بلهفه و اشتياق ظاهر في نبرة صوتها
مسلم عامل ايه طمني عليك
مسلم تقبل لهفتها في الكلام بابتسامة واسعه
انا الحمدلله كويس طمنيني عليكي
رقيه برقه
بقيت كويسه لما سمعت صوتك أنت هترجع امتا الاسبوعين خلصه
مسلم بهدوء
الشغل اللي معايا لسه مخلصش
و مش عارف هرجع امتا ممكن اتاخر كمان اسبوع
رقيه بدموع بتلمع في عنيها
لسه هستناك اسبوع كمان لوحدي
مسلم حس في نبرة صوتها بحزنها
رقيه أنتي بجد كويسه لو تعبانه قولي ابعتلك دكتور
رقيه حاولة تتحكم في نبرة صوتها و اتكلمت بالعافيه
اه كويسه هقفل عشان هنام مع السلامه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
صباحا قدام قصر عائلة الليثي
دخلت أميرة و هي حاسه ان قلبها اتقبض من فكرة ان دا بيت جوزها خۏفها زاد لما تخيلت انه ممكن يكون موجود و لما يعرف بسافرها من غير علمه
رقيه كانت بتحط كوبايات المياه على السرفه الحمدلله..
أميرة بابتسامة رقيه ازيك يا طنط
ناديه بصتلها و اتكلمت بجدية
مقولتيش ليه ان جيلك ضيوف يعني
فاطمه قامت بتوتر و حاولت تلطف الجو و اتكلمت بابتسامة رقيه 
هما دول ضيوف يا ماما
دي حمات أبيه مسلم يعني اصحاب مكان
صالح بهدوء
اتفضله بسم الله افطره معانا
عقبال ما الخدم يجهزه اوضة الضيوف
وداد بابتسامة بشوشه
يجعله ديما عامر بحسك يا حج صالح
احنا نزلين في اوتيل هنا قريب و جين نشوف رقيه
و هنرجع الاوتيل
صالح بجدية
انتي جايه تشتميني.. في بيتي
ميصحش يا حاجه ام رقيه أنتي هتقعدي هنا
وداد بهدوء خلينا على راحتنا يا حج
رقيه بابتسامة تعالي يا ماما نقعد فوق
أميرة لاقيت تلفونها بيرن برقم دياب اتوترت بصتلهم بارتباك شديد حاولة تخفيه و قالت بهدوء
روحه انتوا انا هرد على التلفون و اتفرج على الجنينه
خرجت برا السرايا و رديت بارتباك شديد الو
قبلها صوت دياب الغاضب بشده أنتي فين
أميرة حاولة تهدى من توترتها و اتكلمت بالعافيه
في.. في البيت كنت نايمه عايز حاجه
دياب اتكلم من بين سنانه بحد
أبدا بطمن عليكي و على ابني سلام
قفل في وشها التلفون قبل ما يسمع ردها بلعت ريقها و همست پخوف
انسان متعجرف.. بارد
لامحت جنب السرايا أشجار المانجا من بين الجديد بلعت رقيها و هي مشتهياها خرجت من السرايا اتمشت وسط الزرع لحد اما وصلت قدام الشاجره
شبت على طراطيف اصابعها و هي بتمد ايديها تطولها بس كان فيه مسافه كبيره عليها نزلت على الارض و هي بصلها بشهيه و اتكلمت بتذمر طفولي هطولك ازاي
جلها صوته الغاضب من الخلف 
هو ده اللي نايمه في بتكوا في القاهره يا أميرة
صړخت أميرة پخوف و التفتت بخضه اتجه الصوت لاقيته قدامها على حصان شديد السواد و ملامحه لا توحى بالخير
أميرة رجعت خطوه پخوف و اتكلمت بلخبطه
أنا و الله كنت لسه هقولك بس كنت خاېفه منك و مش عارفه هفتحك ازاي
اشوف مكان زي دا و البلد شكله جميل جدا
برتاح فيه و محدش بيدخله نفسها
دياب سحبها و دخل غرفة في وجهت المزرعه مفتوحه من كل الجهات و حوليها ورود ملفوفه بقعده عربي و كان في ترابيزه و متجهز عليها الطعام و العصير قعد و قعدها على رجله
أميرة شهقت بخجل ممزوج بالخۏف
ممكن تنزلني افرض حد شافنا من الخدم هيقول عليه ايه
يعني احنا لوحدنا
دياب ابتسم بمكر و قال بفحيح
لا طبعا انتي اټجننتي لوحدنا ازاي يعني
أميرة بارتباك اشد
طيب نزلني بقى بدل ما حد يشوفنا و أنت شايلني كدا
دياب مټخافيش اوي كدا مفيش حد موجود غير انا و انتي و ابننا و رعد
خلص جملته و هو بيحاوط بطنها بحنيه 
ها.. لا ناكل انا جعانه اوي
في عنيها بجدية
قولتلك مفيش داعي لخۏفك و توترك دا 
أميرة بارتباك
طيب ممكن تخليني اقعد هنا جنبك احتياطي برضو
دياب همس بمكر قصدك انزلك من على رجلي
نعم
دياب بتوهان فيها
اللي سمعتيه و كلي احسنلك الا لو كنتي تحبي
اننا نستغل الوقت دا في حاجه تانيه اهم
اصتبغ وشها بالون الأحمر من فرط خجلها و اتكلمت بسرعع و طريقه طفوليه محبوبه لقلبه
هاكل.. هاكل
دياب بابتسامة هو دا اللي مش عايزه هتاكلي كل دول لوحدك
عايزه تقولي ايه
أميرة بصتله بتوهان و اتكلمت پضياع
أنت اتجوزتني عشان

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات