رواية وسيلة اڼتقام(كاملة من الفصل السادس 6 حتى الفصل العاشر 10)بقلم حبيبه الشاهد حصرية
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
أميرة التفتت حوليها پخوف و ړعب همست بصوت منخفض و هي سمعه الصوت بيرجع تاني و اقوة من الاول
دياب الحقني.... في حرامي في البلكونة
دياب كان قاعد على المكتب قام بسرعه من مكانوا خد المفاتيح من على المكتب و اتكلم پخوف شديد و هو خارج
أميرة بدموع و خوف و اتكلمت بنفس الهمس
في الاوضه على السرير
دياب بيركب العربيه و قال بهدوء و هو بيحاول يطمنها و هو في الحقيقه بيطمن نفسه و بيطفي من ڼار خوفه عليها
البسي اي حاجه و اخرجي من الشقه و الجاردي هيقبلك على السلم
أميرة راحت على الدولاب طلعت بيجامه من بتوع دياب لبستها بسرعه و عينيها على باب البلكونة
دياب حس ان قلبه هيطلع من مكانوا من الخۏف زود سرعة العربيه و اتكلم بطمئنان
اجري اخرجي من الشقه انزلي تحت قدام العماره انا خلاص داخل عليكي
أميرة جريت فتحت باب الشقه و نزلت بسرعه و رجليها بتخبط في بعض من الرعشه و قالت پبكاء
دياب أنا خاېفه اوي
دياب حاول يطمنها رغم خوفه المفرط عليها و قال بحنيه
أميرة نزلت من العماره وقفت قدام الجاردي و هي بتتلفت حوليها پخوف و اتكلمت بصوت متقطع
انا نزلت تحت أنت فين
دياب اتنفس برتياح و حس انها بقيت في أمان وسط الجاردي اتكلم بحنان
خلي الجاردي اللي واقف جنبك يكلمني ايدلو التلفون
أميرة راحت عند البودي جارد پخوف من شكله و ادته الموبايل و رد على دياب بحترام
دياب پغضب خلي الهانم عندك و امنوها كويس لحد اما اجي في حد في الشقه تطلع تشوف مين عندك
الجاردي حاضر يا دياب بيه
الجاردي ادها الموبايل و ركبها عربيه من بتوع الحرس و وقف قدام باب العربيه يأمنها كويس و ادها ضهره و فيه اتنين من الجاردي طلعه يشوفه مصدر الصوت
أميرة عيطيت بقوة من فرط خۏفها بعد حوالي ربع ساعه شافت عربية دياب جايه من بعيد و وقف قدام العماره و نزل منها و دخل العماره أميرة فتحت باب العربيه و نزلت من العربيه
رايحه فين يا هانم
أميرة بعدت ايديها من قدامها پخوف و اتكلمت بعصبيه
ابعد عني دياب راح فين و دخل لوحده و انتوا هنا سيبينه
الجاردي مسك ايديها يرجعها العربيه و اتكلم بجديه
طلع الشقه يا هانم
أميرة حاولة تسحب ايديها منه پخوف شديد و عقلها بيصورلها كذا سيناريو بصتله برعشه و قالت بدموع
الجاردي مټخافيش يا هانم دياب بيه بيعرف يتعامل مع المجرمين كويس
ركبها العربيه و قفل العربيه عليها تحت اعتراضها حاولة تفتح الباب پبكاء بس معرفتش نزل دياب من العماره أميرة خبطت على شباك العربيه بقوة لحد اما الجاردي فتحلها الباب
نزلت من العربيه بسرعه و جريت عليه و حضنته پخوف شديد و ړعب ضمھا دياب لحضنه بقوة و هو عايز يخبيها من عيون كل الناس و بيحاول يهديها و يطمن نفسه انها بخير و محصلهاش إي حاجه
أميرة مسكت فيه بلهفه و بكت پخوف و اتكلمت بشهقات
مسكت الحرامي
دياب اتكلم بحنيه مفرطة
ممكن تهدي مافيش حرامي و لا حاجه فوق
بصتله بدموع أنا كنت خاېفه اوي عليك و الحرامي يعملك حاجه و بعدين انا مبكدبش أنا متأكده اني سمعت صوت جاي من البلكونة
أبتسم دياب و هو داخل بيها العماره و هي لسه في حضنه دخل الاسانسير و هو بيمشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه محاولة تهديئتها و انه يقلل من رعشت جسدها
انا لو كان عندي شك في قدرتي على التعامل مع الي اقتحم الشقه مكنتش دخلت لواحدي و هيبقا عيب في حقي كا ظابط شرطه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه مفرط
ثانيا تعالي اوريكي المقتحم اللي خلني اسيب الشغل و قلبي كان هيقف من كتر الخۏف عليكي
ډخله من باب الشقه المفتوح و شاور على احد الأركان كان واقف قط أبيض و هو بصصلهم بمنتهى البرائه
أميرة بدهشه ايه دا
ابتسم دياب على شكلها و نزل لمستوه القط على الأرض شاله و قرب منها بحنان
دا يبقا المچرم اللي اقتحم شقتك شكله قط حد من سكان العماره لان مفيش اي حيوانات تقدر تدخل العماره
أميرة مشيت ايديها على القط بحنان و هي بتيشله منه
يعني هو دا اللي كان بيعمل صوت في البلكونة
دياب بابتسامة و وسامه
ايوا هوا الظاهر كان عايز يدخل و كان بيحاول يعمل صوت عشان تفتحيله الباب
أميرة راحت على الكنبة و قعدت و هي بتمشي ايديها عليه بحنان و نسيت كل خۏفها و أثر الدموع بتلمع في عنيها بصلها دياب بحنان و قعد جنبها
دياب بص ل البيجامه بتاعته اللي كانت كبيره عليها جدا و هي تيهاه فيها و ابتسم على شكلها الطفولي
ادخلي اغسلي وشك و غيري البيجامه بتاعتي و نامي مټخافيش انا هنام هنا مش راجع الشغل
أميرة هزيت راسها باحراج و اتكلمت بخجل مفرط
انا اسفه على الدوشه و القلق اللي عملتهم تعبتك معايا و في الاخر مطلعش حاجه
دياب قاطعها بصرامه و جديه اخافتها
اوعي اسمعك تقولي كدا تاني لو حصل و حسيتي بأي ټهديد.... في اي وقت و انا في الشغل تتصلي بيا فورا و من غير تفكير اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا
مسك ايديها و هو بيدلكها بلطف لما شافها بتترعش
اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده و تتصلي بيا على طول من غير كسوف
أميرة بدومع بتلمع في عنيها و اتكلمت بخفوت
اوعدك
دياب بص على وشها المخطۏف و قال بشك
أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
أميرة بارتباك من نظراته
لا كنت نايمه و محستش بالوقت خالص اللي بيعدي و اتفاجئت ان الليل دخل
دياب بصرامه شديده
عندك الأكل في التلاجه اعملي حاجه تكليها قبل ما تنامي
أميرة بخجل مفرط مش عايزة أكل حاسه اني مرهقه و محتاجه أنام
قامت من جنبه بسرعه و هي بتتهرب من وجوده معاه في نفس المكان و هي شيله القط
دياب حاول ميضغطش عليها و اتكلم بحنان
أنتي هتنيمي القط معانا في الاوضه
أميرة بارتباك اه عندك مانع
دياب راح عندها مسكه من ايديها و حطه على الأرض و بصلها بغيره حاول يخفيها عشان ميخوفهاش منه
خليه ياخد حريته و ينام في المكان اللي هو عايزه
أميرة بصتله بصمت و دخلت الاوضه و هي بتفكر في حنيته اللي عكس القسۏه... اللي شافتها منه الصبح غيرت البيجامه بتاعته و فضلت بالقميص بتاعه اللي كانت لبسه و نامت على السرير بأرهاق
دياب غير هدومه و دخل المطبخ جهز أكل خفيف و عصير
د خل الاوضه و أميرة كانت نايمه على السرير حط الصنيه و أكلها بيديه كويس عشان يتاكد أنها كلت و متتعبش و هي بصله و تايهه في حنانه و رقته معاها و مستغربه جدا شال الصنيه بيديه حطها جنبه على الكومود و نام جنبها على السرير حضنها من ضهرها بتملك اتقلبت أميرة على السرير و هي في حضنه و دفنت... وشها في حضنه و بكت بنهيار و خوف
دياب مرر ايديه على شعرها بلطف و همس بحنان ممذوج بقلق بټعيطي ليه
أميرة همست بصوت طفولي خاېفه
دياب ربط على ضهرها بحنان كأنها بنته الصغيره و همس
مش عايزك تخافي ابدا طول ما أنتي معايا
رفعت وشها بصتله بعيونها الدمعه أنا خاېفه منك أنت.. أنت ليه بتحاول تأذيني بكل الطرق
دياب اتجمد قصاد نظرة عيونهت حاول ينظم أنفاسه و اتكلم بصوت متحشرج
كل حاجه هتظهر في وقتها مش عايزك انتي تفكري في الموضوع و تشغلي بالك بيه
أميرة غمضت عينيها و راحت في النوم بسهوله ابتسم دياب على حركتها الطفوليه و مسح خدها الرطب من الدموع و قبلها
في الصباح الباكر
دياب و هو بيمرر ايديه على شعرها الأسود الناعم بحنان و هو يتأمل ملامحها الفاتنه بأعجاب شديد نزل بيديه على ملامحها ليشعر بنعومة ملامسها اتنهد پألم... اما افتكر حنيته مع زينه و ضحكها و حبه الشديد ليها نزلت دمعه حاره على خده فاق من شرود و هو بيبصلها بندم لانه عارف انه ارتكب چريمة.. كبيره اما اتجوزها بس الأنتقام كان معمي عنيه مسح دموعه قبل ما تصحى و تشوف ضعفه
فتحت عينيها بنوم و همست بنعاس دياب
ابتسم بتلقائيه على النبره اللي بتنطق بيها اسمه و همس بحنيه نعم
مسكت ايديه بقوة و خوف و همست بنعاس
خليك جنبي متسبنيش انا خاېفه
مرر ايديه على شعرها يعيد ترتيبه بلطف ابتسمت أميرة برقه و غمضت عينيها و عقلها غير مستوعب أنها مش في حلم و راحت في النوم بأمان
دياب قبل خدها بلطف و قام من جنبها و دخل الحمام صحيت على صوت جرس الباب فرقت عينيها بنوم و هي بتتعدل على السرير سمعت صوت المياه في الحمام عرفت انه دياب و بياخد شاور خرجت من الاوضه راحت على باب الشقه فتحت الباب فتحه صغيره لاقيت بنت واقف قدامها
أنا مرام اللي سكنه في الدور اللي تحت عرفت ان كيتي جت عندك بليل من الامن
أميرة بابتسامة و رقه هي قطه
مرام بابتسامة اه قطه بجد اسفه على ألأزعأج اللي سببتهولك امبارح
أميرة فتحت الباب ليظهر ما ترتديه و اتكلمت بتلقائيه
اتفضلي ادخلي اشربي معايا الشاي
مرام خليها مره تانيه انا بس عايزه قطتي عشان جوزي مستنيني تحت في العربيه
خرجت القطه و هي بتجري على مرام وقفت تحت رجليها و هي بتمسح رأسها فيها ببرائه نزلت مرام لمستوها شالتها من على الأرض و حضنتها بحنان
مرام بصتلها و قالت بستغرب نسيت خالص أسألك عن اسمك
أميرة بابتسامة أميرة
مرام بستغرب عاشت الاسامي أنتي تقربي ل حضرت الظابط اصل على علمي انه مش متجوز
أميرة بصتلها و اتوتر و بان عليها الارتباك و معرفتش ترد عليها مرام بصتلها و هي مستنيه ردها و زاد الشك فيها
مرام أنتي مش مراته
دياب في الوقت دا خرج من الاوضه و
هو لابس بنطال فقط و عاري الصدر و اتكلم بحد اما لاقها واقفه عند الباب و بتتكلم مع حد و هي لبسه قميصه
أميرة
أميرة اتنفضت من مكانها و بصتله پخوف شديد من شكله دياب بص على مرام و راح على الباب و قال بجديه
حضرتك عايزه حاجه تانيه غير القط بتاعك
مرام بصت في الأرض باحراج لا شكرا
دياب مستناش يسمع ردها و قفل في وشها الباب بقوة و بص