الفصل الثاني والثالث من رواية ډمرت حياتي بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الثاني
بقلم ملك إبراهيم
ردت ريهام پبكاء سيف مش كحيان يا ماما ..سيف مهندس وناجح جدا في شغله بس هو مضغوط الايام دي شويه
والدتها ماشي يا حبيبتي انا معاكي ..هو مضغوط الايام دي انتي بقى ذنبك ايه تتحبسي بين الاربع حيطان وهو في شغله
ريهام بحيره يعني عيزاني اعمل ايه يعني يا ماما ..اروح معاه الشغل مثلا
ردت والدتها لا طبعا بس على الاقل يكون عنده ذوق ويقولك خليكي عند مامتك الفترة دي لحد ما ظروفه تتحسن
ردت والدتها پغضب اااه دا متجوزك خدامه بقى
ريهام بتوتر بس انا مراته يا ماما ودا..
قاطعتها والدتها بصي يا ريهام انتي متعمليش حاجه بايديكي بعد كدا ولازم يجبلك واحده تخدمك
ريهام پصدمه واحدة ايه يا ماما الا تيجي تخدمني ..انا بقولك بيشتغل شغلتين وليل ونهار عشان يسدد فلوس الفرح الا عليه يبقى هيجيب واحده تخدمني ازاي
نظرة ريهام لولدتها وهي بتفكر في كلامها
والدتها يا حبيبتي انا خاېفه عليكي ومش عايزه اجمل سنين عمرك تضيع في الشقى والبهدله ..اسمعي كلامي يا ريري وانا هخليه يعيشك ملكه
ريهام بابتسامه عندك حق يا ماما ربنا يخليكي ليا
في شقة سيف...
رجع سيف شقته في وقت متأخر من الليل .. دخل اخد شور وخرج على الفراش على طول ونام بتعب
اليوم التالي صحت ريهام علي صوت والدتها وهي محضره لها الفطار
قعدت ريهام مع والدتها فطروا سوا واتكلمت ريهام بابتسامه والله وحشني الفطار معاكي اوي يا ماما
والدتها ما خلاص بقى راحت عليا وبقيتي متعرفيش تفطري غير مع جوزك
ردت والدتها هقول ايه بس وانتي اتجوزتي ولا كأنك اتجوزتي واحده غيرك كانت تتجوز واحد يدلعها ويسفرها كل يوم بلد
اتكلمت ريهام بحزن والله يا ماما انا اتجوزت ولا كأني اتجوزت فعلا
والدتها بمكر يعني ايه يا حبيبتي
ردت ريهام بخجل يعني كل يوم سيف بيرجع تعبان وينام على طول وانا افضل قاعده لوحدي
ريهام بس قريب ان شاءالله يخلص الفلوس الا عليه ويسيب شغل بالليل دا ويبقى معايا على طول
والدتها جوزك دا ما بيجيش غير بالشد اسمعي مني وامشي ورايا.. فاكره لما شديت عليه في موضوع الفرح ..شوفتي عملنا الفرح الا احنا طلبناه.. يعني انتي بس لو تسمعي كلامي انا هخليه قدام عنيكي طول الوقت وفي انتظار الاشارة منك
والدتها تنفذي كل الا انا هقولك عليه وانتي تعرفي ازاي
بعد الظهر اتصل سيف على ريهام عشان تجهز ويجي يوصلها شقتهم
جرت ريهام على والدتها وهي بتتكلم بتوتر ماما دا سيف بيتصل
اخدت منها والدتها التليفون
والدتها الو
سيف بهدوء الو ازي حضرتك
حماته الحمدلله
سيف بهدوء هي ريهام لسه نايمه ولا ايه
حماته اه نايمه كنت عايزها في حاجه
سيف ايوا كنت عايزها تجهز عشان اجي اخدها اوصلها البيت
ردت حماته اي بيت ..قصدك السچن الا هي محپوسه فيه ليل ونهار
سيف لو سمحتي صحي ريهام وبلغيها ان ان انا جاي اخدها
حماته بس ريهام مش هترجع معاك
سيف يعني ايه
حماته يعني ريهام اعصابها تعبانه ومحتجاني جانبها وقعادها في البيت لوحدها هيدخلها في اكتئاب وانا مش مش