الشادر الحلقة الاخيرة للكاتبة ملك ابراهيم
وهي پتبكي واتكلمت مع الدكتور
طمني يا دكتور ماما فيها ايه
نظر حمزة للطبيب وهز راسه بهدوء صمت الطبيب واتكلم حمزة مع صافي وقالها
ماما بخير يا صافي بس الدكتور محتاج ينقلها المستشفى عشان يعملها التحاليل والاشاعات المطلوبه عشان يطمن عليها
نظرت صافي لحمزة وهي پتبكي اشار حمزة للطبيب عشان يستدعي اسعاف من المستشفى وينقل والدة صافي اتحرك الطبيب ووقف حمزة مع صافي واتكلم معاها بهدوء
نظرت له صافي وهزت راسها بالايجاب وقالت بقوة
طبعا يا حمزة انت اكتر انسان انا بثق فيه
ابتسم لها حمزة وقال
مامتك لازم تروح المستشفى ونطمن عليها وانتي مش هينفع تقعدي هنا لوحدك ممكن تيجي معايا البيت عند امي واختي
نظرت له صافي وبكت بحزن وخوف وقالت
وبابا يا حمزة هيحصل معاه ايه
اتكلم حمزة بهدوء
بكت صافي وقالت له برجاء
ارجوك يا حمزة متتخلاش عني خليك جانبي انا خاېفه اوي
ربت على كتفها وقالها بثقة
متقلقيش يا صافي انا مستحيل اتخلى عنك مهما حصل.
بعد مرور شهر.
وقف حمزة قدام قسم الشرطة عشان يستقبل خروج بدر بعد اثبات برائته والحكم على فؤاد المنصوري بالاعډام والحكم على مدير اعماله بالسجن المؤبد.
قلق بدر وهو بينظر لحمزة ابتسم له حمزة وغمز له بمرح.
بداخل المستشفى اللي فيها والدة صافي.
قعدت صافي تنظر لوالدتها وهي بتحكي لها على اللي فؤاد عمله فيها طول حياتها وارغامها على الإدمان والعڈاب اللي هي بتعيشه دلوقتي والسم ده بيخرج من جسمها صافي كانت مصدومه ومش مصدقه ان والدها قدر يعمل في والدتها كده والدتها قالت لها ان المصنع اللي فؤاد كان بيديره مكنش بتاعه وكان بتاعها هي ورثته عن والدها وكل الفلوس اللي فؤاد كان بيشتغل بيها كانت فلوسها هي. الشرطة اتحفظوا على كل املاك فؤاد اللي بأسمه لكن املاك والدة صافي اللي كانت بأسمها وبأسم عيلتها محدش قدر يقرب منها صافي قررت تشغل المصنع لكنها كانت محتاجة مساعدة حمزة في الإدارة والحماية.
جلست والدة كرم وهي بترتدي اللون الاسود على ابنها اللي خرجت امنيه من الغرفة ببطنها البارزة قربت من حماتها وقالت لها
الدكتور حدد ميعاد الولادة بكره اهلي هياخدوني المستشفى بكره عشان اولد والبرنس اتكفل بكل مصاريف الولاده.
بكت والدة كرم وهي بتدعي لابنها ربنا يسامحه ويغفرله ويجعل العوض في حفيدها اللي هيصبرها على فراق ابنها
ثريا كانت قاعده في المكتبه بتذاكر ومتعرفش ان بدر هيخرج النهاردة من السچن حمزة فضل ان خروجه يكون مفاجأة لثريا.
قربت منها جميلة وهي حزينه وخجلانه من اللي عملته بعد ما عرفت ان حمزة فعلا طلع برئ وقبضوا على المتهم الحقيقي وكمان بدر هيخرج كانت عارفه ان في بنت عايشه في بيت