الشادر الحلقة الاخيرة للكاتبة ملك ابراهيم
المصنع لحد ماما تتعالج ونرجع واكيد مش هنلاقي حد امين اكتر منك
نظر لها بستغراب وقالها
اديره يعني ايه
اتكلمت صافي بهدوء
يعني تكون مسؤل عن إدارة المصنع والأرباح تكون بالنص بنا. ماما مش عايزة تفرط في المصنع ده لانه كان بتاع والدها وبابا كان واخده منها وبيديره لحسابه طول السنين دي ماما نفسها اسم جدو يرجع تاني للمصنع والمصنع يرجع يشتغل زي الاول
بعد يومين.
قعد حمزة مع بدر واتكلم معاه بابتسامة وقاله
مبروك خروجك يا بدر اللي انت عملته معايا مفيش اخ يعمله
اتكلم بدر بهدوء
احنا اخوات فعلا يا حمزة وانت عارف انك لو طلبت عمري مش هتأخر عليك والحمد لله على كل حال انت قدرت تخرجني بوعدك ليا
بس في وعد لسه عايز اوفي بيه يا بدر
نظر له بدر بستغراب اتكلم حمزة بهدوء وقال
ناس زمان قالوا مثل شعبي قديم كده انا عمري ما اقتنعت بيه بس النهاردة انا شايف ان المثل ده هو انسب حل عشان اريح قلب اخويا واختي
نظر له بدر بتوتر اتكلم حمزة بابتسامة وقال
المثل ده كان بيقول اخطب لبنتك ومتخطبش لابنك وانا عايز اخطبلك اختي
احلف
ابتسم حمزة وقال
احلف علي ايه يا مچنون انت!
اتكلم بدر بسعادة
انا كان نفسي اطلب منك الطلب ده بس خۏفت تفكر ان انا بطلبها منك كمقابل للي انا عملته
اتكلم حمزة بابتسامة
انا كنت عارف من زمان يا بدر ان انت وثريا بتحبوا بعض وجه الوقت المناسب عشان اجمعكم مع بعض
ظبط امورك كده وانا هتكلم مع العروسة عشان تجهز ونحدد الفرح في اقرب وقت
اتكلم بدر بحماس
انا جاهز من دلوقتي
ضحك حمزة على تسرع صديقه ابتسم بدر ونظر للدبلة اللي في ايد حمزة وقاله
طب ايه رأيك تعمل فرحك انت وجميلة معايا انا وثريا
اټصدم حمزة ونظر للدبلة في ايديه بحزن وقال
نظر له بدر پصدمة اتكلم حمزة مرة تانيه وهو بينظر للدبلة في ايديه
خلينا في موضوعك انت وثريا يا بدر انا عايز افرح بيكم انتم.
بعد شهر.
ارتفعت اصوات الاحتفال بزواج ثريا وبدر وقف حمزة وهو بيرتدي بدلة أنيقه وبيستقبل المعازيم قربت منه صافي وسلمت عليه وقالت له
معلش يا حمزة انا مش هقدر احضر الفرح للاخر الطيارة كمان ساعتين ولازم اكون في المطار انا وماما
حمزة.. ممكن نتكلم شويه
نظر لها ببرود رغم اشتياقه الكبير لها اتكلم پغضب وقالها
عايزة تتكلمي في ايه يا جميلة
بكت بندم وقالت بصوت باكي حزين
عايزة اعتذرلك على كل اللي عملته معاك يا حمزة انا اسفه انا بحبك اوي
نظر لها والدموع في عينيها اتكلم معاها ببرود وقالها
انا كنت مستعد اسامحك على اي حاجة في الدنيا الا دبلتك اللي خلعتيها من ايديكي ازاي صدقتي عني الكلام اللي اتقالك ازاي قلبك طاوعك تخلعي الدبلة من ايديكي انتي خنتي حبي وثقتي فيكي يا جميلة.
بكت بحزن ومقدرتش تتنفس من كتر البكاء العريس والعروسه وصلوا والكل راح لاستقبالهم تركها حمزة وراح يستقبل اخته وصديقه وقفت جميلة تبكي بحزن