رواية نيران عشقك السرمدي الفصل الثاني 2 "بقلم خلود بكري"
بهذا وتركته يشتاط ڠضبا ورحلت من أمامه
سكنت ملامحه پصدمة ثم أردف فى وعيد
سأجعلك تدفعين الثمن عمرا كاملا...
أتى الصباح ليعلن عن بداية قصة عشق ستخلد فى كتب التاريخ لتجمع حبيبين جمعهم عشقا سرمديا من الوهلة الأولى لتتربع على عرش قلبه صاحبة الوشاح لتعلن له أن عوض الله يمحى مر ما قد مر به لتكون له وطنا كان يظن وحدته فيه....
أريد التحدث معك فى أمر هام..
أجابه بهدوء وحكمة
تفضل يا بني...
صمت قليلا يستجمع شتات عقله فقال بعد صمت
أريد القرب منك هل تسمح لى أن اطلب ابنتك للزواج...
تعجب الشيخ وعلت ملامحه الدهشة والفرحة فى أنن واحد
فأجاب مبتسما
وهل لي أن أرفض شاب مثلك يزيدني شرفا ان اعطيك إحدى ابنتى...
الشرف لي أيها الرجل الطيب.
صفوان بتساؤل
ومن تريد من بناتى للزواج
رسمت الحيرة معالم وجهه فهو لا يعلم اسمها حتى لكن أوضح قائلا
تلك التي كانت تضع الطعام البارحة.
ابتسم الشيخ فى ود قائلا
رحيق انها ابنتى الكبرى ودرعى اليمن هنيئا لك أعدك ألا ټندم على اختيارك يا بني سوف أخبرها بالأمر واعطيك الجواب..
حسنا سأنتظر ردك قبل سفري أنت تعلم أنني سأسافر غدا بإذن الله.
ربت على كفيه بحب وهو يقول
أجل يا بني لا تقلق...
تصبغ وجهها بحمرة الخجل وأخذت تفرك اصابعها فى توتر اثناء حديث والدها معها بطلب عابد للزواج منها لتتحدث بصوت خاڤت خجول
مثلما تريد يا أبي الأمر لك ما تراه صالح أفعله...
انه رجل صالح لن أجد أفضل منه لك يا بنيتى رغم انه يعز علي فراقك لكنها سنة الحياة لا بد منها....
تلألأت عيونها بالدموع لتقبل رأس أبيها بحب واحترام
لن يفرقنا شيء يا أبى سأكون بجوارك دائما.
فرت دمعة من أبيها فرحا لها فهى كنزه المكنون وغيابها حتما سيؤثر عليه لكن حان الوقت لأن ترى دنيتها وتنعم بها...
ذهبت مسرعة الى غرفتها تحاول مرارا أن تهدئ من دقات قلبها حتى جلست على المقعد بابتسامة بلهاء تتنفس ببطء.
لتقترب منها شقيقتها تهزها پعنف قائلة
رحيق هل جننتي يا فتاة ما بك
تحدثت بصوتها العذب
لقد طلبني للزواج من أبى أيعقل أن تتحقق الأمنية فى ليلة واحدة!
ام انه حلم سأصحو منه على خيبة أمل لا لم اصدق!
من هذا وعن أي حلم تتحدثين
ابتسمت فى هيام وبداخلها سعادة ملئت قلبها
انه عابد جاء منذ أيام للعمل مع والدنا فى التجارة لكن منذ أن رأيته وشعرت بشيء تجاهه يجذبنى اليه ... فدعوت الله ان يكون ما بيننا حلال وها قد أجاب....
ابتسمت ملء فمها بحب لتجذبها داخل احضانها بفرح وسرور مهنية لها بصدق
مبارك يا