رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع
انا اذنتلو
وقفل الجرس وقال...حاجه تاني..ولا تتفضل تسبني اكمل شغلي
فريد ابتسم بفرحه وقال..لا كده شكرا ربنا يحرقك
...قصدي يوفقك..يوفقك
وطلع بسرعه على اوضه الحان وكان لبسها البالطو الابيض وحط شعرها على وشها وخرج وهو شايلها وقال لعامل الامن.... بسرعه افتح البوابه وباب العربيه
واحد منهم قال...مين دي الي معاك يا دكتور
الامن جريو بسرعه فتحولو البوابه وهو حط الحان في العربيه وطلع بيها بسرعة البرق
بعد ٥دقايق طلعت واحده من المستشفى بالبالطو الابيض وقالت...فارق...هو دكتور فريد خرج..اصلو مش في مكتبو
الامن اول ما شافوها بصولها بزهول وصدمه وبقو يبصو لبعض پخوف وفاروق قال...دكتوره هدى..حضرتك لسه هنا
عند فريد كان سايق بسرعه كبيره وبيبص لالحان كل شويه وكان متأثر جدا من الي بيحصل لها مع انو مش عارف ايه اسبابو
بعد شويه وصل لمكان غريب جدا وعليه اضواء كتير من بره يشبه الاوتيلات بس صغير وقديم ...نزل عندو وشال الحان ودخل وحطها على اول كرسي قابلو وقال..لو سمحت عايز اوضه
فريد قال بسرعه..لا حضرتك فهمتنا غلط..دي تبقى...تبقى...بس ملقاش حاجه يقولها طبعا اتنهد وقال...عايز كام وتمشيها اختي في الرضاعه
الراجل غمزلو وقال...بناخد ١٠٠ جنيه على الساعه..وانت وهمتك..وده والله ارخص سعر
فريد قال بسرعه..لا لا انا عايز افضل هنا لحد بكره ويمكن افضل هنا بكره كمان
فريد بقى يطلع الفلوس وهو بيقول بقرف.. استغلالي
الراجل قال بطريقه تخوف ..نعم بتقول حاجه
فريد قال بسرعه..بقول..اوتيل غالي وكبيير..على العموم ادي الفلوس يا غالي ومش عايز حد يخبط علينا...وكمان...احم كمان لو سمعتو اي صوت صړاخ صويت...متهتمش تمام
بقلم...زهرة الربيع
فريد بلع ريقه بارتباك وشال الحان وهو بيقول...كل الي فوق بيصوتو....يا رب ما يحصل المشهد المتكررفي كل الافلام ويطب بوليس الادب..انا عارف حظي..ربنا يستر
واول ما طلع الاوضه حطها على السرير وقعد جمبها وقال ..ياتري حالتك واصله لفين..ولما تفوقي هتعملي فيا ايه..شكلي داخل على ايام عنب..علشان اعرف احشر مناخيري كويس
وهيتجنن انو خطڤ الحان حرفيا هيتشل
هدي قالت بتوتر..اهدى يا بابا...يعني انت عارف فريد بيحب يعالج بطريقتو..يمكن حس انها محتاجه شويه هوا
المدير شوقي بصلها پحده وقال..انا مش ناقص تجبيلي جلطه انتي كمان...حد يفسح مريضه الساعه ٣ الفجر...وانا اصلا المريضه دي بذات الصبح حذرتو ميدخلش عندها..لو اتلايم عليه بس هطلع روحو في ايدي
عند فريد دخل ياخد دش بعد يوم طويل والحان ابتدت تفتح عنيها واول ماشافت نفسها في مكان غريب استغربت جدا قعدت وبقت تبص للمكان رايح جاي پخوف
فريد خرج من الحمام وهو بيصفر واول ما شافتو قامت وقفت وجريت في ركن في الاوضه وبقت وتبصلو بړعب
فريد ابتسم وقال...كويس انك قومتي...كنت قلقان عليكي قوي وقرب عليها وقال بابتسامه جميله..مټخافيش يا ألحان...انا مش هأذيكي..انا شوفتك امبارح وشفت المدير عمل
معاكي ايه...وعلشان كده هربتك من المستشفى..والصبح ان شاء الله ههربك من المنطقه دي كلها عايزك بس تثقي اني مش هأذيكي تمام
الحان كانت بصالو جامد وعيونها مفتوحه على اخرها ټخطف القلب..فريد قال..احم...بس حاولي بلاش النظره
الي تسيب الركب دي
الحان اخيرا نطقت وقالت..انت مين
فريد