روايه الحب والحياة بقلم الكاتبة ندا(الفصل الثاني 2)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
2
صحيت ندي تاني يوم علي صوت والدتها اللي كانت بتصحيها ع جامعتها هي في السنة الاخيرة في الجامعة
مني ندوشة حبيبتي قومي يلا هتتاخري علي الجامعة
ندي بنعاس صباح الخير ي منمن
مني صباح العسل ي حبيبتي قومي يلا هتتاخري اجهزي علي ما انا احضر الفطار
ندي حاضر ي حبيبتي
خرجت مني من الاوضة وندي قامت اغتسلت واتوضت وادت فرضها وبعدها جهزت نفسها وخرجت
جهزوا السفرة وقعدوا يفطروا بهدوء لحد ما ندي افتكرت اللي حصل امبارح وقالت لوالدتها
ندي اه صح ي ماما هي الشقة اللي جمبنا سكنت امتي
مني اه امبارح جات وحدة ست وابنها هيعيشوا هنا
ندي اه ما انا قابلته دا غريب اوي
مني قابلتيه فين دا
ندي امبارح وانا قاعدة في البلكونة طلع هو كمان واتعرفنا وقتها
كملت ندي فطارها وسلمت علي والدتها وبعدها خرجت من باب الشقة كانت لسة هتنزل بس سمعت صوت بصت ولقته هو
_صباح الخير
ندي صباح النور
_رايحة فين كدة
كانت ندي لسة هتمشي وتسيبه لانه بيسال كتير وهي مبتحبش تختلط بحد وخصوصا لو كان شاب والاهم انها متعرفهوش
_انا بس كنت هسالك لو حابة اوصلك لو المكان اللي رايحاه في طريقي
خرجت ندي من غير ما تسمع رده عليها وسابته والابتسامة ظهرت علي وشه تاني وبص لاثرها
في الجامعة كانت ندي قاعدة مع صحابها الاتنين اللي كانوا بيبصولها بحزن بعد ما عرفوا اللي حصلها
ندي مالكم بتبصولي كدة ليه
تقي اومال المفروض نعمل اي يعني هي دي حاجة متزعلش
ندي لا متزعلش هو ميستحقش اني ازعل نفسي عشانه انا هنساه وهكمل حياتي زي ما كانت من غيره
ندي مفيش داعي ي ميرو كل حاجة انتهت وانا مش حابة افتكر ان كان في واحد زي دا في حياتي
تقي عندك حق ي ندوشة اللي زي الواحد ميشرفهوش اصلا انه يعرفه
اميرة بس انا هطق من الغيظ اكن الغبي دا يسيب حتة القمر دي ويروح للمقشفة التانية
تقي انها ازواق ي اختي والبعيد اكيد عنده حول يعني واضحة
تقي واميرة يلا
قاموا هما التلاتة ودخلوا للمدرج لوقت دخول الدكتور اللي هيشرحلهم المادة
في الشقة كانت قاعدة مني ومعاها جارتها اللي نقلت جديد وبس تعرفوا علي بعض ما ما هي جاتلها لحد عندها
مني منورة والله ي أسماء
مني الا قوليلي انتوا نقلتوا هنا بالذات ليه يعني اقصد انتوا كنتم عايشين برة فانا مستغربة يعني
أسماء ايوة بس آدم جاله شغل
