السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة مهمشة كاملة بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الطبيبه وانتى كان رد فعلك ايه وهو داخل عليكى بزوجه تانيه انا متوقعه طبعا الموقف الصعب اللى كنتى فيه اكيد ثورتى عليه طبعا وطردتيهم من البيت صح 
خالص يا دكتوره عارفه لما يجيلك حاله من الجمود او اللا مبالاة مش عارفه افسر احساسى ولا اوصفه 
طيب عملتى ايه انتى كل شويه بتصدمينى بصراحه أنا أول مره اتعامل مع شخصية كده 

حاضر هكلمك 
Flash back 
ظلت سجده صامته بضعه من الوقت فقد كانت تنظر لهم وخاصة لتلك الزوجة كانت نظره تقييم ومقارنه سجده تفوقها جمال سجده كان هو لها أول رجل وانجبت له البنين والبنات لم تقصر فى شئ فلماذا إذا 
اخذها الفضول إلى أن تعرف السبب وتعرف لماذا فضل تلك المرأة عليها وعلى ابناءها 
كسر ذلك الصمت حديث صديق 
قولتى ايه يا سجده موافقه 
يعنى موافقتى هتفرق ايه مانت كده كده واخد قرارك ماشى ياصديق انا موافقه معنديش مشكله حقك والشعر محلل اربعه وانا مش هحرم شرع ربنا الغدا الجاهز انا هقوم اكل تحب تاكل ولا هتريحوا من المشوار 
لأ طبعا هناكل سوا 
جلسوا جميعا على الطاوله وكانت سجده تتمالك نفسها خۏفها أن تظهر عليها أى مشاعر 
هى لن تقبل الهزيمه وحتى إن قررت تركه فليس بتلك الطريقة تحدثت سجده 
على كده بقى انت كل ده كنت فى شهر عسل صح ولا ايه 
طول عمرك قفشانى يا سجده بس احنا سافرنا شهر واحد بس مش شهرين 
والبنات الحلوين دول كانوا معاكوا 
لأ كانوا مع جدتهم 
انتى مابتتكلميش ليه يا ميار مش ميار برضه شكل الأكل مش عاجبك 
اشارت براسها بنعم 
تحدثت سجده بإستهزاء لم تستطع اخفاءه 
هى خرسه ولا ايه مش بتتكلم ولا سامعه صوت 
تلاقى بس عشان الجو جديد عليها 
ونظر لميار 
اتكلمى يا ميار احنا هنعيش كلنا في بيت واحد 
صحيح يعنى يا صديق مسألتش على الولاد مشتقتلهمش ولا ايه 
أه صح هما فين فى اوضتهم نايمين ولا ايه 
لا محبتش ازعجك سبتهم عند ماما 
لأ ابعتى هاتيهم دول وحشونى جدا 
هبعت لاخويا يجبهم حاضر 
شعر صديق بقلق أن يعرف احد من اسرتها ويقفوا امامه ويجبروه أن يطلق أحدا منهم فالواضح أن سجده تقبلت الامر ولكن أهلها لن يتقبلوا الامر بسهولة 
End flash back 
الطبيبه وانتى فعلا تقبلتى الأمر بسهوله كده 
كان لازم اتقبله اصلى لو ثورت وعملت مشكله وطلبت أهلى وعملت بوليكه ده هيفرق فى ايه ماخلاص اللى حصل حصل كان ممكن اعمل كده قبل مايتجوز لكن خلاص هو اتجوز وانا بقيت قدام الأمر الواقع ولو كنت عملت مشكله كبيره مكنش هيكون فى غير حلين يا إما يطلقنى ووقتها هبقى خسړت او أجبره يطلقها ووقتها هيحس انها المظلومه والفجوه اللى بينا تكبر 
طيب ليه مافكرتيش تطلبى الطلاق 
_ ليه اطلب الطلاق ليه
عشان الناس تقول اتجوز عليها اكيد فيها حاجه ومعيوبه 
كلام مش منطقي خالص فى ستات كتير مطلقه وعايشين حياتهم زى الفل 
وليه يتنسب الفضل ليها فى نجاحه ليه بعد ما بنيته وبقى راجل ناجح اسيبه بمنتهى البساطة كده اسيبلها النجاح اللى حققته والناس تقول وراء مل رجل عظيم امرأه وتبقى هى الزوجه دى هو مش موظف ب ٢٠٠ جنيه لما يتجوز اقوله مع السلامه كده بسهوله انتى فاهمه حاجه يا دكتوره 
صديق كان ولا حاجه لو مكنتش وقفت جمبه من البداية مكنش بقى فى الوضع ده ولا كان اتجوز عليا أصلا 
طيب هى كانت عامله إزاى معاكى يعنى العلاقه بينكم 
الصح سؤالك يبقى علاقتى بيه هو الأول بقت إزاى 
الطبيبه تمام نبدأ بعلاقتك بيه 
Flash back 
انتهى العشاء وطلب من العامله تحضير غرفة لميار وغرفة اخرى لابنتيها .
تحدثت سجده بسخرية داخلية 
طيب يا عرسان هسيبكم بقى تريحوا من السفر وانا هطلع انام تصبحوا على خير 
استغرب صديق من برودها تجاهه هو توقع أن تثور تغضب لكن ما حاله اللامبالاة تلك 
تجاهل الامر وقرر الصعود لغرفته برفقه ميار فهو بحاجة للنوم فى اليوم التالى استيقظ صديق وبحانبه ميار قام بوخز ميار بوخزه خفيفه حتى تستيقظ 
استيقظت ميار ونظرت له باستغراب 
انت صاحى بدرى ليه الساعه ٨
عشان هبدا شغل خلاص لازم اكون فى المعارض الساعه ١٢ وقبلها لازم اعدى على المخازن 
فاقت ميار مفزوعه 
أنت بتهزر صح هتسيبنى لواحدى فى أول يوم هنا 
وايه المشكله يا ميار مانتى اتعشيتى معاها امبارح واليوم عدى 
افرض اهلها جم واستفردوا بيا
مټخافيش مش هيحصل حاجه ولو حصل حاجه كلمينى 
دلف صديق للمرحاض ثم ارتدى ملابسه بعد ذلك وذهبت ميار للاطمئنان على اطفالها نزل صديق للاسفل وجد سجده تجلس في الصالون ومعها ابناءها اقترب منهم واخذ ابناءه فى حضنه بإشتياق 
كانوا وحشنى أوى 
ردت بسخرية 
واضح 
قصدك ايه 
قصدى انهم لو وحشوك مكنش هان عليك تسيبهم شهرين اللى يخليك تسيبهم شهرين يخيلك ممكن تتخلى عنهم 
عمرى ماقدر اتخلى عنهم دول ولادى من صلبى 
جلس صديق معهم ظل يلعب معهم بالعابهم وأثناء جلوسه معهم أتت ميار ببناتها 
اقتربت الابنتين بحذر اشار لهم صديق بالاقتراب فاقتربوا من ابناءه 
بص يا سند دول هنا وسنا من انهارده هيكونوا اخواتك وده سند اخوكم عايزكم تحبوا بعض وتلعبوا مع بعض 
اقترب الاطفال وظلوا يلهون 
Back 
الطبيبه وانتى متضايقتيش لما عمل كده 
كنت مستنيه اشوف كل تصرفاته منا مش هكحم عليهم من قاعدة 
طيب وميار
مابتتكلمش خالص 
طول الوقت ساكته وهو مكنش بيكلمها كتير قدامى يعنى خلص فطاره ومشى وراح على شغله 
طيب انتى اول سنه كنتى بتتعاملى ازاى 
كأنى مش موجوده كنت شاغله كل تفكيرى بنفسى واحده اتجوزت ١٩ سنه بعد خمس سنين جواز جوزها اتجوز عليها واحده اكبر منها
المفروض اعمل ايه 
تعرفى أهلك تاخدى موقف 
طيب حتى لو اطلقت وسبته انا وللدى صغيرين مش هعرف اتجوز واعيش حياتى واسيبهم لازم يشدوا حيلهم شويه وعشان لما اخد موقف مايجوش في المستقبل يلومونى فهمانى تكون كل حاجه حاصله قدامهم 
منطقك غريب بصراحه مش عارفه ليه حاسه إن من جواكى حاجه تانيه طيب كان بيفضل عيالها على عيالك مثلا 
لأ خالص بصى هو كان مثلا بيجيب لعب لسند وسجود ويفاجئهم ويمشى مش النوع اللى يقعد ويلعب مع العيال وكده فالبنات بيجوا يلعبوا معاه بلعبه ودخلهم نفس مدرسه سند عشان يبقول مع بعض يعنى مكنش بيميز حد بس طبعا احقاقا للحق ولاده كان ليهم درجه عن ولاد ميار عنده فى الأول والاخر دول ولاده والنقطة دى هى اللى بتخلينى اعيد التفكير مليون مره حتى لو اطلقت واتجوزت تانى ولادى هيبقوا زى ولاد ميار كده فهمانى انما كده هما بينى انا وبباهم ومميزين عندنا 
تمام فهمت قصدك طيب هى كانت كويسه ولا شريره 
اول شهر كانت ساكته لدرجه اوقات انرفزها واضايقها بتفضل ساكته مبتردش تحسيها خاېفه منى أو هو مخوفها منى مثلا بس غالبا هو مخوفها منى حاولت اسالها اتجوزتوا ازاى اتعرفتوا على بعض فين اى حاجه هى مكنتش بترد لحد ماجه اليوم اللى كسرت فيه السكوت ده 
ازاى 
كانوا عيالها بيلعبوا مع سند فاخدوا اكتر لعبه سند بيحبها وخبوها وهو فضل يعيط ومش لاقيها 
Flash back 
اللعبه بتاعتك فين يا حبيبي هندور عليها وهنلاقيها 
لأ انا دورت كتير وملقتهاش 
طيب اهدى هنلاقيها سالت هنا وسنا يمكن معاهم 
قالولى لا 
طيب تعالى 
اخدته وحنا غرفه هنا وسنا قيناهم بيلعبوا بيها وواخدين كذا لعبه تانيه وميار كانت معاهم
وشيفاهم
تصدقى
انك

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات