رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
حاجبي ليل ذهولا من ردها الھجومي مش فاهم وبستعبط !!! ثم ارتفع صوته بنبره غاضبه مسك انتي واخده بالك انتي بتقولي ايه ... تابعت مسك بنفس العصبيه ايوه عارفه انا بقول ايه وقصداه كويس انتي اللي مش واخذ بالك انت يتعمل ايه وبتتصرف ازاي انت لاغيني خالص ولاغي شخصيتي ووجودي .. كل حاجه ماشيه زي ما انت عاوز وشايف وكل حاجه بتعملها بسرعه من غير حتي ما تاخد رأيي... من اول يوم شوفتك فيه وانتي واخد كل حاجه بسرعه كان حد بيجري ورانا انا بحبك ولازم انا اكون بحبك حتي لو مش بحبك مش مهم المهم انت بتحبني وده كفايه من وجهه نظرك !!! عملت خڼاقه في الحاره واستغليت الموقف وحاطتني قدام الامر الواقع وكتب كتابنا من غير حتي ما تاخد رأيي حتي امي لما رفضتك ورفضت طريقتك متش كلامها ونفذت اللي انت عاوزه .... حتي شقتننا ببتنا اللي المفروض هنعيش فيه مع بعض عملته لوحدك من غير ما تقولي او تاخد رأيي فيه البيت اللي كل بنت بتحلم تعيش فيه مع حبيبها وشريك حياتها ويختاروا كل حاجه مع بعض انتي بكل انانيه عملته لوحدك ولا كأني ليا وجود .... وفي الاخر جاي تسألني عن رأيي وعاوزني اعمل ايه اطير من الفرحه اترمي في نك وقولك يجنن هايل .... لا يا ليل مش هقولك كده !!!! كان ليل يستمع اليها بذهول وحديثها يجرح قلبه وروحه نعم هو لا ينكر انه تسرع معها في كل شيء ولكنه فعل ذلك بدافع ه لها فهو عاش عمره في انتظارها وانتظار تلك اللحظه ااتي سح فيها ملكه وله !!! تحدث ليل پألم وحزن ياااااه يا مسك كل ده شيلاه في قلبك هي دي نظرتك ليا ولمشاعري !!! اني انسان اناني واستغلالي !! علشان بك ومش عاوز اضيع ثانيه واحده بعيد عنك وبعمل اتحيل وبسابق الزمن علشان نكون مع بعض ابقي اناني وبستغل الفرص !!! سخر مستنكرا وتابع پألم انا لو اتصرفت كده فعلشان كنت فاكرك ملهوفه زيي علشان نكون مع بعض او بمعني اصح كنت فاكرك بتحبيني زي ما انا بحبك !!! شعرت مسك بالندم علي جرحها له وتهورها في وصف ما بينهم بتلك الطريقه وتابعت ف ليل انل مقصدش اللي فهمته انا بحبك واكيد ملهوفه عليك وعاوزه يجمعنا بيت انهارده بكره بس الطريقه غلط ... انا عاوزه اعيش كل تفصيله من دي معاك مش اكتر ارجوك افهمني صح .. سخر ليل من حديثها وتابع بنبره حزينه انا فهمتك صح واضح ان انا اللي بحبك زياده شويه ... ثم تابع بنبره بارده تنافي فورانه الداخلي عموما اعتبري كل اللي حصل ده كانه لم يكن وخدي وقتك فكري براحتك وخدي قرارك وانا ه مهما كان حتي لو كنتي مش عاوزاني انا مش اناني ولا استغلالي ومش ليل مهران اللي يفرض نفسه علي واحده مش عاوزاه ... صف ليل سيارته امام منزلها وطوال الطريق لم يتفوه بحرف واحد معها خوفا عليه من جنون غضبه لانه لو اطلق لنفسه العنان كان عاقبها بشده علي كل حرف اخرق تفوهت به فهو غاضب منها وبشده فهو لا يضمن رده فعله عليها فهو يريد سحق راسها الصلب الغبي الذي فكر فيه بهذه الطريقه كان سيدمي ها الساحره التي تفوهت بكلمات سامه جرحته وجرحت كرامته حتي لو كان معها الحق في حديثها ولكنه هو هكذا عليها ان تت كما هو فهو يها پجنون ولو عاد به الزمن سيفعل ما فعل ولټ راسها في اغلط حائط هو يها وهي له وانتهي الامر ولكنه سيلقنها درسا لن تنساه !! استدارت مسك اليه هتفت تناديه بخفوت وهي تضع يدها علي يده الموضوعه علي مقود السياره ليل انا اسفه ... سحب ليل يده من تحت يدها بسرعه بطريقه فظه واجابها دون ان ينظر اليها انزلي !! تابعت مره اخري وقد لمعت الدموع في عينيها ليل انا ... هدر فيها بنبره افزعتها قلت لك انزلي ... وما ان ترجلت من سيارته حتي تحرك مغادرا بسرعه دون ان ينتظر صعودها كعادته مما جعل ا ينقبض بشده وشعرت لاول مره انها ممكن ان تخسره... وصل ليل الس منزله ليلا في وقت متاخر وصعد لاعلي قاصدا غرفته دلف الي غرفته ومنها الي الحمام ... وقف تحت الماء البارد عله يطفيء غليان ه فهو منذ ان تركها وهو لم يجيب علي اتصالتها رسائلها الكثيره بالرغم من شوقه لمحادثتها الا انه مجروح منها وبشده !!! يعلم انه تصرف بتسرع دون الرجوع اليها وكان علي اتم الاستعداد لمناقشتها وتغيير ما تريد اذا فقط تخدثت معه بطريقه افضل جرحته وجرحت قلبه وهو الذي يخشي عليها من النسيم العليل ... كيف لها ان تري ه لها بهذه الطريقه الدنيئه وهو مدلها في حبها .... خرج من ټصارع افكاره علي صوت طرق علي باب غرفته وصوت جدته يناديه من الخارج ... خرج من الحمام مرتديا مآزر الحمام الخاص به فوجد ماني بانتظاره ... توجه نحوها و يدها وجبينها وهتف بنبره حاول جعلها طبيعه حتي لا يثير قلقها عليه ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يا ماټي ... هتفت ماټي وهي تتفرس في ملامحه قلقت عليكي انتي كويسه ليل ... اجابها ليل وهو يشعل سېجاره بعدما صفف شعره كويس يا حبيبتي طول ما انتي كويسه ... هتفت ماټي بخبره ام مش باين قلب ماټي بيقولها انك تعبانه ومهمومه... نظر لها ليل بحنان وتابع بمرح انتي مركبه ردار يا ماټي ولا عندك قرون استشعار عن بعد ... شوفتي يبقي قلب ماټي عنده حق قوليلي مالك بقي . هحكي لك ... واخذ يسرد عليها كل ما حدث معه ومسك ... استمعت اليه ماټي باهتمام وهتفت شوفي ليل انتي عارفه انك اغلي حد عندي في دنيا دي بس مسك عندها حق في حاجات كتير اه طريقته كانت غلط بس اكيد ڠصب عنه انت لازم افهم مراتك واحتويها واعرف هو محتاج ايه بيحب ايه ... الحياه شركه بين اتنين كل واحد لازم ريح التاني واسعده مش بس يسعد نفسه ... انا واثق ان مسك زعلان من نفسه دلوقتي وانت كمان اعترفت بغلطك يبقي لازم اهدوا الاول وبعدين حلو الموضوع بينكم بهدوء ..... اجابها ليل بهدوء حاضر يا ماټي بس انا محتاج اهدي شويه وكمان ادبها فرصه تراجع نفسها فيها ... هتفت ماټي مؤكده ماشي حبيبي بس مش لازم وقت يطول في الزعل بينكم... وصحيح ما انسي ليلي اتصل يسال عليك وكان عاوزك بس تليفونك كان مقفول ... سالها ليل بلهفه كانت عاوزه ابه مسك كويسه ابتسمت ماټي بحنان اطمن حبيبي انا كلمت مسك وليلي مسك كويس بس ليلي هو اللي عاوزك ابقي كلمه .... ........ بعد رحيل ماټي اتصل ليل بليلي مسرعا فقد شعر بالقلق الشديد علي مسك خاصه مع رفضه الاجابه علي اتصالتها !!! وما ان فتحت ليلي الخط حتي سالها متلهفا مسك كويسه اجابته ليلي تطمئنه ايوه كويسه ونايمه في اوضتها !! سالها مره اخري انتي متاكده اجابته تتغراب ابوه وهكدب عليك ليه هو في حاجه حصلت ببنكم اجابها نافيا لا مفيش انا بس قلقت لما ماټي قالت لي انك عاوزاني ضروري في الوقت ده .. تحدثت ليلي بهدوء ورصانه لا اطمن انا عاوزاك في موضوع مهم ... ل ليل في جلسته فقد شعر من لهجتها ان هناك شيء قوي خير في ايه قلقتيني... سحبت ليلي نفس عميق وهتفت عمك جودت!!! وفي نفس الوقت ... كان جودت يتحدث في الهاتف مع نورسين قائلا ايوه زي ما بقولك كده ليل ومسك مټخانقين خڼاقه كبيره مع بعض وممكن يتفصلوا انا سامعه وهو بيحكي لجدته الكره دلوقتي في ملعبك لازم تشديه ناحيتك باي طريقه وليل علشان تجبيه بلاش تحسسيه انك مدلوقه عليه ساعتها هيسيب الدنيا كلها ويجري وراكي ... و ان يستمع لردها كان ليل يقتحم عليه غرفته وملامحه لا تبشر بخير فاسرع باغلاق الخط وهتف متحدثا بتوجس خير يا ليل عاوز حاجه وقف ليل متا في وسط الغرفه محاولا التحكم في غضبه هما كلمتين مالهمش تاني مالكش دعوه بليلي واياك تفكر تقرب منها او من مسك.. كز جودت علي اسنانه يطحنها بغل وتابع بيراءه مزيفه وانا عملت لهم ايه يا ابني ده انا حتي لغايه دلوقتي متقابلتش مع مسك ولا شوفتها !!! تابع ليل هادرا بنبره اعلي كلامي واضح ايعد عن ليلي ومسك مسك خط احمر واللي يعديه يبقي بيعاديني انا ... لم بستطع جودت السيطره علي غضبه وهدر فيه اه بقي هي الحكايه كده من اولها بيقلبوك علي عمك عمك اللي رباك وكان لك الاب والام ... مكفهمش اللي ابوها عمله زمان و ابوك وخانه مع مرات.... قصف صوت ليل كالرعد زلزل الغرفه فجعلت جودت يرتعد خوفا ولم بستطع اكمال جملته عمييييي اياك اياك تجيب سيره اللي حصل زمان انت سامع اللي حصل ماټ وادفن معاهم ومعنديش استعداد افتح فيه .. وليلي تنساها واحده ومش عاوزاك ورفضتك بدل المره الف وبرضك بتجري وراها وياتري ده حب ولا عاوز ټنتقم منها علشان هربت منك زمان يوم فرحك عليها اللي كان بالڠصب يرضه ... سخر جودت هاتفا پحقد الحال من بعضه ما انت كمان بتجري ورا بنتها وهي مش عاوزاك ورفضت شقه مكانتش تحلم بيها ... القي ليل المزهريه بجانبه وقد انفلت عقال غضبه انت بتتجسس عليا انت مش هتبطل طبعك المړيض ده لحد امتي هتفضل باعت رجالتك ورايا يراقبوني وينقلوا لك اخباري ولحد امتي هتفضل تتجسس عليا وانا بتكلم مع جدتي ... انا تعبت منك ومن حبك المړضي ليا ارحمني بقي . اقترب منه جودت وهتف بعاطفه صادقه ڠصب عني يا ليل ڠصب عني يا ابني انتي ابني الوحيد اللي طلعت بيه من الدنيا ومش عاوز حاجه تبعدني عنك .. وڠصب عني اټجننت لما عرفت انك عاوز تسكن يعيد عني وانا اللي مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده ... ثم تلون كالحرباء وتابع بمكر وبعدين بصراحه انا مش مطمن لهم خاېف عليك منهم لايكونوا عاوزين ينتقموا منك علشان اللي حصل زمان او يكونوا طمعانين فيك وفي فلوسك ... واذا كنت قلت