رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد(الفصل الثاني 2)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ندم صعيدي الفصل الثاني بقلم مريم محمد حصريه وجديده
زواج بالأجبار
بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله العلى العظيم واتوب اليه
عيسى پصدمه أمك............. سلمى.
سكوت تام ملأ المكان و صډمه كبيره حلت على سليم و سلمى.
نظر سليم إلى عيسى فى ذهول وقال بهمس يكاد يسمع و نبره مائله للبكاء بابا.
ومن دون سابق إنذار استمعوا إلى صوت طفولى قاطع الصدمه التى حلت على المكان و لكن الصوت كان غاضب حاد ولكنه بنفس الوقت هادئ
ماما..... سليم يلا نطلع الاوضه.
ولكن سلمى و سليم و عيسى كانوا بمكان آخر فكان كل واحد يفكر بشئ مختلف و قبل أن يطول الصمت تقدم هذا الولد الذى يشبه سليم كثيرا تكاد لا ترى اختلاف بينهم سوى ملابسهم وقام بسحب سليم و سلمى إلى غرفتهم.
بدأ الحج مدحت الكلام بنبره خبيثه ماكره فها هى الفرصه التى ينتظرها منذ زمن طويل حتى يلوم حفيده العنيد المتكبر و يعيده إلى رشده و إلى زوجته و أطفاله.
الحج مدحت انا هجولك انا بص يا ولدى ديه مين ديه سلمى بنت عمتك و المفروض انها مرتك و الاتنين اللى كانوا جنبها دول سالم و سليم و المفروض برضو انهم ولادك بس نقول ايه بجى مش انت اللى مش رايد الجوازه ديه من الاول وحطيت قراراتك و نفذتها كمان.
بهجت بهدوء ما قبل العاصفه و هو الخلافات ده مدتها اكتر من ٧ سنين يا استاذ عيسى لا و قبلها كان فى إهانات وضړب وحاجات تانيه مش عايزين نتكلم فيها أظن انك ملكش حق تعرف انها كانت حامل وانا وانت عارفين السبب كويس اوى.
جلس عيسى على كرسيه بذهول و بدأ بتذكر كل ما حدث سابقا....................
كانت العائله تجلس بأكملها فى صالون فيلا عائله الجارحى.
عيسى پغضب جحيمى يعنى ايه يا جدى لازم اتجوز سلمى عايزنى اتجوز واحده فى مقام اختى الصغيره ده الفرق بينا مش اقل من سبع سنين.
الحج مدحت پغضب أكبر افهم من أكده يا عيسى انك رايد تكسر كلمتى إياك.
عبله بنبره باكيه على ابنها ميقصدش حاجه و الله يا أبا الحج.