رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد(الفصل الثالث 3)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ندم صعيدي الفصل الثالث بقلم مريم محمد حصريه وجديد
صباح يوم جديد
كان الجميع يجلس على طاوله الطعام و كان الجو هادئ للغايه و الجميع يسبح فى عالمه الخاص إلا أن دخلت عليهم ملاك البيت وكانت ابتسامتها كبيره كعادتها وكأن لم يحدث شئ بالأمس و مشت بإتجاه بهجت و فيكتوريا زوجته وقبلت كلا منهم.
ثم قالت بنبره مرحه.
ضړبتها فيكتوريا على كتفها و قالت بنبره مصريه غير متمكنه انت وحش يا سلمى كام مره اقولك بطل فوفا ديه وكمان انت لابس لبس شغل ليه مش النهارده فرح اكوكى اخوكى.
ضحكت سلمى و سليم بصوت عالى قتل الصمت حولهم وجعل الجميع يبتسم.
ثم قال سليم من بين ضحكاته اكوكى ايه بس يا فوفا اسمها اخوكى خ خ مش ك بقالك اكتر من ٣٥ سنه متجوزه بهجت يا شيخه وبرضو كلامك متعدلش اخيييه عليكى اخييه.
ثم نظرت لفيكتوريا و قالت بجديه مصطنعه اولا لابسه لبس شغل ليه عشان انا ورايا كام حاجه في الشركه مهمه لازم اعملها بنفسى ثانيا و ده الأهم مش هبطل اقولك فوفا غير لما انتى تبطلى تقولى على عيالك اكواتى يوووه قصدى اخواتى عشان ميه مره اقولك انا بحب عيالك الاربعه و ھموت واتجوزهم بس يلا النصيب بقى و يلا سلام عشان متأخرش على الولا كارلوس احد مدراء أعمالها يلا بقى باى باى يا جماعه .
خرجت سلمى و سليم و سالم من غرفه الطعام و توجهوا للخارج وعاد الصمت مره اخرى.
ضړبت فيكتوريا رأسها بخفه و قالت بحسره يا الله انا مش قادر أربى البنت ديه تقوم رازقنى بواحد شبهها انا بجد تعبت.
فجأه طلت رأس سلمى وسليم من الخارج وقالوا بنفس الوقت مش عجبك طلقنى فضحك الجميع بلا إستثناء على هاذان الشقيان.
و فى مكان ما كانت إيمان تتحدث مع عيسى بأقتضاب شديد
عيسى بسخريه هو مش المفروض سمير خطيبك عنده ٣ اخوات مشفناهمش يعنى.
إيمان بهدوء مزيف و حزن مدفوناخوه الكبير محمود دكتور و متجوز و مخلف فى استراليا و مش موافق على الجوازه لأنه هو اللى يعتبر مربى سلمى و بيحبها جدا وبيحب سمير فخاېف لأكون زيك و اسيب سمير بعد ما أكسرله قلبه و أرميله العيال لو خلفنا أما اخوه الصغير خالص تيسير فهو خاطب و مسافر هو و خطيبته فى صفقه عمل و هيجوا على الفرح على طول.
عيسى بعدم اهتمام بأول كلامها طب و فين التالت.
إيمان