رواية بنت الريف الجزء الثاني_ البارت الثامن عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية بنت الريف
الجزء الثاني_ البارت الثامن عشر حصريه وجديده
اما يمن فهي نظرت اليها ثم قالت بدر ممكن تجي معايا
فهد بهدوء وهو ينظر الي يمن قال سبيها انا الي عوز اقول لها ممكن تجي معايا يا بدر
قلقت بدر كثيرا وشعرت انها ستسمع شيء يجرح قلبها فقالت بغصه وهي تنظر الي روجيندا بنتك
نظر فهد اليها ثم قال بهدوء ايو
وقف فهد ثم نظر الي جودي وقال معليش يا جودي ممكن تاخدي يمن و الاطفال لي الحديقه
اما عن بدر التي حاولت
ان تتماسك ثم قالت رد عليا يا فهد
ذهب فهد اتجاهها ثم امسك يدها و ذهب بها الي غرفته
بدر التي كانت تسير خلفه تائه لا تشعر بمن حولها وهي تتذكر كلمات اطفالها التي قالوها لها عندما اخبروها انه يعيش حياته
فقال بهدوء بدر ممكن تسمعني
نظرت بدر اليه بعتاب ثم مرت من امامه من غير ان تتحدث باي كلمه
نزلت الي غرفتها و قفلت عليها الباب ثم رمت نفسها علي السرير و ضمت نفسها عليها مثل الجنين ثم بدات في البكاء بۏجع في قلبها اخذت تفكر انها ماذا كانت تنتظر ان ترجع اليه بعد كل تلك السنوات تجده ينتظرها ان تلك الايام لم يعد احد ينتظر حتي لو انتظر سنه او اثنين ياتي يوم ويمل و يبحث عن غيرها
تنهدت بهدوء فهي مهما حصل معها ترجع اليه في ليس لديها غيره لا اخ ولا اخت ولا اي احد
هو ملجأها في النهايه حتي اغلب الاحيان عندما تزعل منه تذهب اليه ثم تضمه وتبكي حتي تهداء ولا تخبره عن شيء فهي بطبعها كتوم
وصلت الي مكان شاسع فنظرت حولها وجدت طائره هيلكوبتر في منتصف الساحه فقال الحارس هل لكي ان تنزلي سيدتي
نظرت بدر اليه ثم قالت هروح فين
لم يتحدث الحارس فنزلت لتعلم فقد تغلب عليها فضولها
وصلت الي الطائره و جدت فهد يخرج منها ثم امسك يدها ثم قال اسف عارف اني اهملتك الفتره دي متزعليش مني
بعد مرور بعض الوقت
كانت بدر تجلس بجواره وهوا يمسك دفت الطائره
فهوا من يقودها بمهاره عاليه
صفقت بدر بسعاده وهي تنظر الي السحاب
نظر اليها فهد ثم ابتسم علي سعادتها
اتجهت الطائره الي جزيرة الجفتون التي تبتعد
عن شواطيء الغردقه قرابة 11كيلو متر
نظرت بدر الي الشاطيء وهي سعيده جدا فقالت بسعاده مشاء الله المكان جميل جدا
فهد وهوا ينظر اليه قال امم
بدر وهي تنظر