السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حكاية عشق بقلم عليا واناس (كاملة حتي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


مناديل تمسحي
هي علي فكره يااستاذ الموقف اللي حصل بنا خلص ملوش لزوم اللي حضرتك بتعمله دا شكلي هيكون ايه دلوقتي بعد اذنك
تركته للمره الثانيه ورحلت للمره الثانيه اهانه علي التوالي
افاق من شروده علي صوت هاتفه لم يرد ان يجيب كان يفكر بهذه الفتاه الغريبه من هي وهل مازال فتايات في هذا الزمن هكذا
امسك بهاتفه ووجد صوره حبيبته خليفه لشاشه هاتفه ظل ينظر لها قائلا وانت ليه ياحبيبه ماعملتنيش كدا زي ما البنت دي عاملتني

هنا ابتدي الشعور الغبي يسيطر علي راسه هذا للشعور الذي ينتاب معظم الشباب في هذا الوقت لن اتزوج من احبتني وتحدثت معي لقد حدثتني بسهوله واحبتني وسلمت لي قلبها من الممكن ان تفعل هذا مع اي احد لا يعلم انها سلمت له قلبها لانها احبته بصدق ولكنه التفكير العقيم........
ينسي حبيبته من اجل واحده وقفت امامه يبع حبيبته ويشتري واحده اخري ويعجب بها لمجرد انها وقفت امامه بالحديث
دقت الساعه واطلقت صوتها تعلن الان الساعه الثانيه عشر منتصف الليل لنجد ابطالنا الان
مريم كانت نائمه وهي في غايه سعادتها اخيرا تحقق حملها الان اصبحت زوجه له وكانت تتذكر حديثه..نفسي تبقي مدام ادهم الشحات ولكنها استيقظت من نومها وقلبها يدق بسرعه كانه يريد الخروج من جسدها كانه احسن ان حبيبها بعث لها برساله..تقراها وابتسامتها تتسع فقد كانت تقول احلي عروسه في الدنيا ربنا يخليك ليا ياااغلي حد علي قلبي اخيرا هكلمك وابعتلك رسايل كل شويه محدش يقدر يكملني انتي خلاص بقيتي ملكي انا بس وبقيتي مراتي بقيتي ملكي وانا بقيت ملكك جوزك ادهم
اما هو بعد ان كتب رسالته وبعثها لها وجد منها رساله ربنا يخليك ليا يااحلي جوز في الدنيا ظل ينظر لرسالتها ويبتسم واخرج صورتها التي توجد علي هاتفه وظل ينظر لها حتي غلبه النوم
كانت ساره مازالت شريده تفكر في هذا المچنون الذي يحبها ويعشقها ولكنه يرفض ان يتزوج تتتذكر حديثه عندما كان يقول انا حياتي كلها ربنا عطهالي عشان اخدم مصر مش عاوز احب عشان مفيش واحده تاخد حق مصر من حياتي
اما اكمل كان يشعر بالحزن الشديد وكان يندم علي انه اخرجها من فهمه لا بل من قلبه وصارحها بحبه لها وجعلها لا تنتظر احدا سواه ولكنه لا يستطيع ان يوعدها فهو مقتنع انه خلق لخدمه مصر فقط
كانت حبيبه تشعر بالقلق لماذا لا يجيب عليها ولماذا كانت تشعر بتغير معه في حديثه هل فعلت شئ اغضبه لماذا كان شريدا طوال الحفل لماذا هل اصبح لا يحبها ولكن هذه الفكره مجرد التفكير بها كان يشعرها بالخۏف فهي لا تستطيع ان تتصور حياتها بدونه انه حب عمرها منذ الطفوله هل يعقل ان يكون مازن لحد غير حبيبه او حبيبه لاحد سوي حبيبه ابنه عمه
اما هو فققد كان يحاول اخراج هذه الفتاه ذات العيون العسليه من راسه ولكنه لم يستطيع هذه الفتاه اخت ارائد ادهم مها وكانت تملك عيون مثل المها فعلا ظلت التخيلات تدور براسه وتقول نعم هذه الزوجه التي تصلح لك
اما سمر كانت لا تفكر بشئ ولماذا تفكر وهي تنام بحضن حبيبها وزوجها ووالد طفلها المستقبلي يوسف نعم الحبيب والزوج والاب المستقبلي

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات