الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الجزء الثانى (عشق التميم) الفصل السابع 7 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
تميم بصلها پصدمه كبيره و رن على الرقم اللي بعت و بمجرد ما سمع الرد اتكلم بكل الڠضب اللي في العالم 
انت ازاي تتجرأ و تعمل كدا و الله العظيم ما هرحمك و اختي انا هاخدها و لو مفكر ان بالقسيمه اللي انت باعتها دي كدا خلاص هتلوي دراعي و تاخد اختي تبقى غلطان
بصله كل الموجودين و راحوا عنده 

اتكلم اسر بسخريه 
و الله ما في اسعد مني دلوقتي ياريتني شايفك بس ملحوقه هنشوف بعض كتير يا ابو نسب و متقلقش على اختك مع جوزها مش مع حد غريب
قال كلامه و قفل المكالمه خد ريان الفون من تميم و بص للقسيمه و هو بيكور ايديه پغضب 
مستناش يتكلم و خرج بسرعه البرق من القصر متجاهل تساؤلات حياة اللي مش فاهمه حاجه و مش فاهمه مين دا
تميم كان لسه هيخرج وراه بس حياة وقفته و اتكلمت بلهفه 
تميم لاقيتوا اختك فين يا تميم قول و برد نا ري يبني
تميم بحزن و هو بيق بل رأسها 
وعد مني هجيبها معايا و انا جاي و هتبات في حضنك انهاردة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و خرج بسرعه من القصر ورا ريان هو و فارس في عربيه و ريان في عربيه لوحده و وراهم تلت عربيات حراسه 
متجهين ناحيه الصعيد 
وصلوا فيلا الجابري في سوهاج 
دخلوا التلاته و معاهم الحراسه 
كان قاعد روان و اشجان و عاصم في الريسبشن 
اتكلم ريان بفحيح و هو بيروح ناحيه عاصم 
ابنك فين فريده حبيبتي انتي فين مټخافيش انا جيت اخدك انزلي يحبيبتى
عاصم بصلهم پخوف شديد و اتكلم بقوه منافيه للخوف اللي جواه من ريان و ولاده 
هي وكاله من غير بواب
ريان راح عنده و مسكه من لايقه الجلابيه بتاعته 
ابنك خد بنتي و راح فين و الله العظيم ما يكفيني انت و ابنك و سوهاج كلها لو بنتي مظهرتش دلوقتي
عاصم بلع ما في جوفه پخوف شديد و اتكلم بصوت مرتعش 
معرفش فين اسر بقاله اسبوع مبيجيش البيت و منعرفش عنه حاجه
ريان طلع و صوبه ناحيه دماغ عاصم 
ابنك فين يا عاصم خد بنتي فين انطققق
عاصم اتكلم پخوف شديد 
انا و الله ما كنت اعرف باللي هيعمله هو فاجئنا بيه و انا معرفش هو فين
بصله ريان پغضب و نزل من راسه و خرج من القصر 
و معاه تميم و فارس 
فارس پخوف و ڠضب 
هنعمل ايه يا بابا اكيد مش هنسيبها معاه
تميم پغضب مفرط 
على جث تي تفضل معاه ساعه واحده كمان انا هعرف اخاد حقي منه كويس
اتكلم ريان پغضب مفرط 
ما بس انت و هو دا انا اقلب سوهاج كلها منطقه منطقه و اوصله حتى لو كان فين
كان لسه هيركب عربيته بس وقفته روان تحت نظرات الاستغراب من تميم و فارس 
اتكلمت روان بصوت عالي نسبيا و هي بتبص وراها پخوف 
ريان استنى
ريان وقف و هو بيتأفف بضيق و في نفس الوقت بيبص لفارس و تميم اللي واقفين مستغربين هي عارفه ريان منين 
اتكلمت روان پخوف 
انا عارفه حد اكيد عارف اسر دلوقتي فين صابر دراعه اليمين غفير هنا هقولك على بيته هو اكيد عارف انا واثقه لان كل حاجه بيعملها اسر بيوليه هو امرها لانه بيثق فيه
ريان بصلها باستغراب روان ادته العنوان و طلع بسرعه على صابر و هد ده لحد اما عرف منه مكان اسر 
طلعوا كلهم على المكان
فريده كانت قاعده في الاوضه بټعيط و كان وشها شاحب
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات