الأربعاء 11 ديسمبر 2024

اقتحمه حصوني بقلم ملك ابراهيم "الحلقه 21"

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


عمره الوحيد.
دخل عمار الدار عندما ماټ اهله بحاډث ولم يريد احدا من اقاربه الاعتناء به لذا وضعوه بدار الرعايه وهو بعمر 3 سنوات وعندما تم السن القانوني ليخرج من الدار كان نفس اليوم الذي خرج فيه أدهم من الدار.
خرج الثنائي ليواجهون هذه الحياه معا لكن من يعيشون بهذه الحياه لم يتقبلوهم كونهم تربوا بدار رعايه وكأن هذا عار عليهم تفكير مريض بداخل الكثير من العقول والذي جعل الكثير يغلق في وجوههم ابواب العمل عندما يعلمون انهم تربوا في دار رعايه.

لم يجدوا غير باب واحدا فتح لهم علي مسرعيه 
اغلق قلبه وجعله محصنا ضدد أي مشاعر ولم يسمح لأي أمرأة ان تدخل قلبه أو تمس مشاعره واصبح من المستحيل أقتحام حصونه.
عودة إلى الواقع.
بداخل أحدى المستشفيات الخاصه بمصر
فتح والدها عينيه ثم تحدث بتعب.
فيروز كلمتي أدهم 
تنهدت پغضب مكتوم قائلة.
يا بابا أدهم ايه دلوقتي الا حضرتك شاغل نفسك بيه أدهم دا خلاص سافر وحضرتك متعرفش عنه أي حاجه من سنين
تحدث والدها بتعب.
يعني كلمتيه ولا لا 
تحدثت بضيق.
كلمته يا بابا اطمن اتصلت علي الرقم الا حضرتك قولتلي عليه وقولتله ان حضرتك في المستشفى وعايزه ضروري
ثم اضافة بتأكيد.
بس معتقدش انه هايجي لأنه اكيد نسيك
ابتسم والدها قائلا بثقه.
أدهم عمره ما ينساني أدهم دا ابني الا أنا ربيته وانا أكتر حد في الدنيا دي عارفه وصدقيني هايجي
حركة رأسها بلا اهتمام قائلة.
ان شاءالله يا بابا المهم حضرتك ارتاح ومتتعبش نفسك بالكلام
تحدث والدها بتعب.
انا مش هرتاح غير لو وعدتيني تعملي كل الا انا هطلبه منك
نظرة إلى والدها بدهشه قائلة.
طبعا يا بابا انا هعمل اي حاجه حضرتك تطلبها مني
ابتسم والدها قائلا بهدوء.
طب تعالي اقعدي جمبي هنا وخدي المصحف واقرأيلي قرأن بصوتك حاسس انه واحشني أوي
ابتسمت فيروز الي والدها وجلست بجواره وبدأت تقراء القرأن بصوتها الجميل ويستمع إليها والدها بقلبه وروحه وهي تقراء حتى ذهبت في نوما عميق وهي تجلس بجانب والدها وتضم كتاب الله الي قلبها.
قبل طلوع الفجر وصلت الطائرة الأتيه من إيطاليا الي أرض مصر وخرج منها أدهم
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات