الحلقه الخامس من روايه زوجة اخي "سهام صادق"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس
أخذت تحدق به پصدمه وهي لا تصدق بأنه يجلس أمامها الان فقد تغيرت ملامحه وأصبحت أكثر خشونه حتي تلك اللحيه التي تراها به قد جعلته شخصا أخر ولولا أنها لم تنسي ملامحه التي عشقتها يوم لكانت ظنت بأن قلبها قد عاد لحنينه ولكن
صوت ذلك المدير الذي يعد معها المقابله قد أفاقها من شرودها وهي يتمتم انت تعرف الانسه ياهشام
وهتف بحنين انا وأنسه زهره معرفه قديمه يارامي
فأبتسم رامي بود وهو يتأمل ملامحهم ثم ألقي نظره علي أوراقها قائلا تقديرك العام جيد جدا أمممممم ممتاز
لتسحب زهره اقدامها بضعف وهي هائمه في عالم أخر فكل مادار في تلك المقابله لم تسمع منه حرفا واحدا
وخرجت راكضه من الشركه وهي تتنفس بصعوبه ودموعها تنساب بغزاره علي وجهها وهي لا تصدق بأن القدر جمعها بهشام في تلك الفتره التي كانت لا بد فيها أن تأخذ خطوه بحياتها
وضغطت علي زر الاتصال سريعا وما من لحظات حتي سمعت صوت صديقتها تهاتفها
لتنطق هي بصعوبه أنا قبلت هشام ياريم قبلته
وقف هشام سريعا وهو يسحب مفاتيح سيارته التي وضعها علي مكتب صديقته قائلا رامي زي ما أتفقنا أقبل زهره في الوظيفه أرجوك
فتنهد رامي بيأس وهو يخبره حاضر ياهشام مع أنك عارف أني مش بحب الوسايط بس عشان خاطرك أنت ياصديقي
ولكن أنصراف هشام السريع جعله يجلس علي كرسي مكتبه ثانية
ام هشام أخذ يسير في رواق الشركه يلتف حوله وهو يتابع أوجه كل فتاه أمامه الي أن خرج من شركة صديقه متنهدا بيأس روحتي فين يازهره
وأخذ يغمض عينيه وهو يحفر ملامحها في عينيه فقد عاد اليه الحنين الذي قټله
ليه شوفته النهارده ياريم ليه منستهوش
فنظرت اليها ريم وهي ټلعن ذلك المسمي بهشام عشان هشام ده أنسان خسيس وزباله ما كنا صدقنا أنك نستيه
لتضحك زهره بيأس وهي تتذكر ان اليوم سوف تذهب مع والدتها وخطيبها الغامض الذي يعتبر عريس لقطه بالنسبه لوالدتها
قائله بعد اللي حصل النهارده مفتكرش اني نسيته ياريم للاسف لسا بحبه
فتنهض ريم وهي تري والدة صديقتها متأمله وجه زهره الشاحب ياطنط زهره متقصدش حاجه
فتجلس نعمه