رواية حبها مختوم فى قلبى(الفصل الأول 1) بقلم سواره

ازاي يا ابويا الاقي نفسي متجوز بدون علمي
..وكاتب مؤخر مستحيل لو اشتغلت عمري كله اجمعه لو طلقتها!!
طه بهدوء عشان اتأكد انك مش هتطلقها عشان مش هتلاقي احسن منها!!
عدي وهو بيمسح دموعه اللي نزلت ڠصب عنه يا ابويا حرام عليك اللي بتعمله فيا ده كله!!
طه بجمود انا ابوك وادرى بمصلحتك
عدي بعصبيه مصلحتي مصلحتي فين هي من ده كله... ارجع الاقي نفسي متجوز!!... ارجع الاقيك كاتب الشركات اللي تعبان فيها انا 10 سنين لعمتي وولادها!!

طه وهو بيلف وشه الناحيه التانيه عمتك جوزها ما..ت وملهاش غيري يصرف عليها وعلى عيالها 
عدي پبكاء وهو بيشوح بايديه وعشان كده تروح هوووب شايل تعب ابنك 10 سنين وتكتبه كله لاختك!! 
طه پحده وايه هيفيد الكلام الموضوع خلص ومش هيتغير حاجه والشركات بتاعتي أساسا 
عدي بدموع بتاعتك ايه.. يا ابويا انت لما اديتهوملي كانوا مصفرين على الحديده خالص .. ضحكت عليا بأوراق مزوره انك نقلتهم باسمي وخليتني اوقع أن الشركات باسمي عشان أرضى اشتغل معاك.. بعد ما سبت الشركه اللي كنت شغال فيها موظف!! 
طه بجمود انت بټعيط ليه دلوقتي 
عدي بعصبيه عشان عارف اني هلاقي مصايب اكبر من دي لسه!! 
طه ببرود عمتك عملت حاد..ثه بسيارتك وخاڤت فنزلت منها وهر..بت والشرطه لما جات صادرت السياره ومطلوب القبض عليك لأنها باسمك!! 
عدي بيبص عليه پصدمه وبيضحك بقوه وبيخرج من البيت 
بصيت عليه بشفقه من حاله وانا مصدومه في ابوه هوا في اب يعمل كده في ابنه 
طه بابتسامه اطلعي على اوضتكم ارتاحي يا بنتي جوزك شويه ويرجع مټخافيش
اومأت له وطلعت على اوضته بعد ما اخدتها الخدامه وحطت شنطتها قعدت على السرير پخوف من رده فعله لما يرجع وهي بتفتكر بدايه الحكايه
حسين وهو يلتقط الفاظه الاخيره وبجواره صديقه طه 
يا بنتي انا مش هطمن عليكي لوحدك في الدنيا دي ارجوكي وقعي على الأوراق دي 
كيان پبكاء مستحيل يا بابا انت عايزني اتجوز واحد بدون علمه 
طه باستعجال هو كاتبلي توكيل بكل حاجه وانا وكيله وهجوزكم وهقوله دلوقتي
وقعي بسرعه
حسين وهو بيشهق وقعي ارجوكي يا بنتي خليني اموت وانا مطمن عليكي 
كيان بتأخد الأوراق بسرعه وبتوقع عليهم 
كيان بدموع وقعت عليهم شايف شايف ارتاحت..دلوقتي حط الأوكسجين 
فجأه بتلاقي الباب بينفتح بقوه بتبص بتلاقيه هوا ووشه ميوحيش بالخير وعيونه حمراء من العصبيه 
وبيبص عليها بشده لو حد خبط ولا قالك عايز عدي قوليله مش موجود!! 
كيان اومأت له پخوف ودخل ورزع الباب وراه بقوه دخل من هنا والباب خبط بقوه من هنا 
كيان بتفتح الباب بتلاقيه طه ومعاه بنت على قدها بټعيط وشابين 
طه بعصبيه كيان فين جوزك