رواية دياب ولمار البارت الثالث والثلاثون 33 و الاخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثالث والثلاثون
الاخير.
انتظروا الخاتمة
عادل....بنتي ازاي ازاي ياناريمان.
ناريمان....ابوس ايدك ندخل نلحق لمار الاول وانا هقول كل حاجه...
انس....يلا يادياب...يلا مش وقت الصدمه دي ياجماعه لمار محتجانا كلنا....
كارمن...يلا والنبي انس بيتكلم صح
فاق دياب من صډمته هو وكل اللي واقفين ودخلو بسرعه المحكمه..
وفجأه سمعت القاضي خلاص هينطق بالحكم...
القاضي....
بعد..الاطلاع علي بعض الاوراق وسماع شهاده الشهود والدفاع...وبعد الموافقه علي الطعن....
حكمت المحكمه حضوريآ علي المتهمه لمار خالد البنهاوي....بالسجن....
دياب...بصوت عالي....لحظه واحده يا سياده القاضي..
القاضي....ايه اللي بيحصل في قاعه المحكمه ده..
دياب....لحظه واحده...
خرج دياب بره الباب...جاب ناريمان حرك الكرسي باتجاه القاعه...
وكانت الصدمه..
لمار....مسكت الحديد بأيدها
دياب....انا النقيب
القاضي.... المفروض انها محكوم عليها بالاعډام لاكن تقديرا لمساعده البلد وبعد الاتفاق الجماعي قررنا انها هتعقاب بالسجن.
دياب...عارف يا افندم بس مش يمكن لما حضرتك تعرف السر ورا القضيه السچن يتخفف اكتر او يمكن تطلع برائه.
دياب....عشان كده احنا موجودين هنا...واطالب حضرتك ان الجلسه تكون سريه....
صوت همهمات كتير في قلب القاعه..
القاضي...فضل يتشاور مع المستشاريين...وأمر بأخلاء القاعه...
كل ده تحت زهول وصدمه لمار. وعينها علي والدتها وبتهز راسها بالنفي....
القاعه تم إخلائها
دياب....السر مش عندي السر عند والدتها...مدام ناريمان..
القاضي....اتفضلي يا ست ناريمان..
لمار....بدموع وصړيخ...ماما ماما اوعي تتكلمي ماما ارجوكي متنطقيش....انا خلاص مش هتعدم ارجوكي اسكتي....انا عملت كل ده عشانك رضيت بكل حاجه حصلت ولكل كلمه اتقالت عليا عشان خاطرك انتي بس...مش بعد كل ده تتكلمي ارجوكي يا امي اسكتي اسكتي عشان خاطري...وانا راضيه والله مش هزعل...
لمار...انا راضيه يا امي بس مفيش حاجه تمسك...
خبط القاضي....عشان الهدوء...
لمار.... ابوس ايدك يا ماما...اسكتي..
القاضي....لمار....بحذرك من الكلام وإلا هتخرجي بره...
لمار....حضرتك مش عارف حاجه الله يخليك انا راضيه بحكمك خلاص متخليهاش تتكلم...
القاضي...بص لناريمان....اتفضلي اتكلمي...وانتي لمار...افتكري ان اي كلام هنخرجك بره القاعه...
بصت لمار لدياب وهي بټعيط ...
القاضي...اسمك وسنك...
ناريمان...ناريمان محمد عبد الرحيم..
ناريمان...السن 49.
القاضي....قولي والله العظيم اقول الحق
لمار...بدموع ماما
ناريمان....والله العظيم اقول الحق.
القاضي....احكي اللي تعرفيه..
..........
ناريمان......انا هحكي الحكايه من اولها خالص....
الحكايه ابتدت من وانا عندي 18 سنه....
كنت طالبه فالجامعه...واول سنه ليا فالجامعه اتعرفت علي مجموعه صحاب كان من ضمنهم...عادل صفوان الدالي....اللي هو حاليا رجل الاعمال المعروف....مع الوقت علاقتنا اتطورت وحبينا بعض...كان وقتها عادل اكبر مني ب سنين...بس كان في سنه 3 لانه كان بيعيد كتير لانه كان وقتها بيشتغل مع والده...فكان اغلب الوقت مبيحضرش وكان بيضطر انه يعيد السنه....حبينا بعض جدا....لدرجه متتوصفش...وقتها عادل قاللي انه هيفاتح والده في موضوع الجواز وهيجي يطلبني...كنت طايره من الفرح ...وفعلا اتكلم معاه لاكن والده رفض...عشان يجوزه بنت عمه..اللي هي مراته حاليا...فضل كتير يحاول معاه وهو يرفض وقتها عاصم اخوه كان عارف اد ايه احنا بنحب بعض....ووقتها كان هو متجوز ومخلف ...
حاول كتير يساعدنا لاكن كل مره والده كان بيرفض رفض تام وفي مره اټخانقو مع بعض خڼاقه كبيره..وحلف عليه والده انه لو
فتح الموضوع تاني
هيغضب عليه ويحرمو من كل حاجه..
ساب البيت فتره طويله حوالي 3 شهور حتي انا مكنتش اعرف عنه حاجه خالص... كنت بتصل كل فتره احاول اعرف اخباره من اخوه وكان ديما يقولي انه لسه مظهرش وانه مش عارف هو فين. وفي يوم لقيت تليفوني بيرن ولقيته هو وقالي انه عايز يشوفني
وجالي يومها عادل وكان باين عليه الڠضب والتعب وكان شكله مش مظبوط....رحت معاه علي الشقه اللي كان اعد فيها وهو سايب البيت...
واعدنا نتكلم وطلب مني اننا نتجوز ونحطهم ادام الامر الواقع... وفعلا كان هيتصل بالمأذون...حاولت اهديه كتير عشان ميغضبش والده قولتله يقنعه تاني....مكنش موافق...وفالاخر اقنعته...قالي انه هيعمل محاوله واحده كمان لو فضل مصمم هيسيب البيت خالص ومش عايز من والده اي حاجه حتي لو هيبتدي من تحت الصفر....ويومها للاسف حصل بينا علاقه وضعفنا....
الجميع...مصدوممم
لمار...اعدت عالارض حاطه أيدها علي راسها من اعتراف والدتها ومن صډمتها ان امها غلطت مع عم دياب طب ازاي مكنتش مصدقه حاجه مش مستوعبه دماغها واقفه...لدرجه انها فكرت ان ممكن يكون دياب عامل كده عشان بس ينقذها...كملت ناريمان...
.....
ناريمان.....كنت مڼهاره ساعتها بس كنت واثقه جدا في عادل..وعارفه انه مش هيسبني ابدا...
اتفق معايا عادل انه هيحاول تاني ولو مقتنعش خلاص هينفذ اللي قاله....
وفعلا فضل تاني يحاول معاه اسبوع اتنين شهر مفيش....
وقتها عادل كلمني....وقاللي عاملك مفجأه نزلت وقابلته وخدني وداني شقه...فرجني عليها كانت حلوه...سألته دي بتاعت ايه..
قاللي ان دي الشقه اللي هنتجوز فيها وراني عقدها...كان كتبه قبلها بيوم ما بوريهالي....لما سالته مش هنأعد مع اهله قاللي لا انا خلاص قررت اني هتجوزك من غيرهم وقالي ان والده لسه رافض كل الكلام...ومفيش وقت خلاص نضيعه....وقاللي انه هيجي يتقدملي ونكتب الكتاب ونتجوز علي طول اخر الشهر...كنت طايره من الفرح
ويومها حصل بيني وبينه علاقه لتاني مره.....
وبعدها جه عادل فعلا اتقدملي هو وعاصم اخوه ومراته...
واتفقو ان كتب الكتاب والډخله مع بعض بعد شهرين لما اخلص الترم التاني...فالاجازه يعني
وابتديت انزل زي اي عروسه اجيب حاجتي...وانزل مع عادل اختار حجات لشقتنا....
وف يوم...عرفت من عادل ان والده عرف انهم جم اتقدمولي...وقلب الدنيا....وحلف عليه انه جوازه من بنت عمه اخر الشهر...لما عادل رفض...وقع والده ونقلوه المستشفي...وحصله ذبحه صدريه وحالته كانت صعبه...جدا...
كل تلكلام ده انا عرفته من اخوه لانه مكنش بيكلمني وحالته كانت صعبه.
ووافق علي جوازه ببنت عمه حنان...اللي كانت عارفه كل حاجه..نسيت اعرف حضرتك حنان كانت طالبه معانا في نفس الجامعه كانت اكبر مني بسنه مكنتش بتحبني لانها كانت بتحب عادل وشايفه اني انا خدته منها او اني انا سبب فإنه مش شايفها اكتر من اخت..
بعد ما قال انه موافق خلاص ابتدو يجهزو لفرحهم وبسرعه طبعوا الكروت...لاكن وقتها عادل كلمني. وقاللي انه عايز يشوفني...
روحت شوفته في مكان عام....كانت حالتي النفسيه اسوأ من حالته كنت شايفه ان الدنيا اسودت في وشي...لاكن حسيت انها ابتدت تضحكلي من تاني لما قاللي بالنص اللي عمري مهنساه..... يوم الخميس زي انهرده هعدي عليكي الصبح ونروح انا وانتي ووالدك نكتب الكتاب وياخدني ويسافر وطلب مني اني اجهز كل اوراق السفر خلال الاسبوع ده عشان بعد كتب الكتاب هياخدني ونسافر بره مصر علي طول..ونبتدي حياتنا هناك ومع الوقت الكل هينسي....وفعلا ابتديت الاسبوع ده اجهز الورق ولما والدي سألني عرفته ان والد عادل رافض عشان يجوزه بنت عمه الاول كان مضايق بس لما شاف انه رفض كل حاجه عشاني وبردو مصمم يتجوزني ساعدني..وخلصنا الورق...وحضرت نفسي للسفر
وخلال الاسبوع ده مكانش بيكلمني كنت بقول مشغول وقبلها ب ايام اتفاجأت