السبت 23 نوفمبر 2024

بين الحب والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

المزرعه يلعب مع الكلاب هناك أنتى عارفة ان ميجو عنده حب كبير للحيوانات وأنا وافقت وهنروح بعد الغداء 
لتبتسم لميس على توتر نغم وتقول بس كده يعنى ميجو هيلعب مع الكلاب 
لتضحك لميس قائله عايزه تقولى لى أن أحمرار ايفك ده طبيعى 
لتبتسم نغم بخجل 
لتدخل عليهن نيره بعد طرق الباب تجدهن واقفتان لتقول لهن سألت ماما على نغم قالت لى أنها هنا مع لميس قولت أجى أقعد معاكم 
لتقول نغم لنيره جايه منين كده عالصبح 
لترد نيره كنت عند عمنا العزيز 
متصل عليا من بعد الفجر وقال عايز يقابلنا وأنا رحتله لوحدى 
لتقول لميس وكان عايزكم ليه 
لترد نيره فضل يقول كلام أهبل ويلف وور 
لتسرد لهن نيره ما حدث معه 
لتضحك لميس وتقول وهو صدق أنك هتبيعى نصيبكم لفيصل 
لترد نيره صدق لما شاف أمضاء فيصل على العقد 
لتقول لميس بعدم فهم يعنى أيه 
لترد نيره عليهن وهى ترى الحيره على هن 
لتقول يعنى أمضة فيصل على العقد صحيح لأنه هو مضى فعلا على العقد لما طلبت منه بدون ما يقرى حتى العقد 
لتقول نغم وأمتى مضى بقى 
لتقول نيره مضى
من حوالى ساعتين كده 
لما ميجو صحى قال عايز ماما ونزل من جنبى لهنا وأنا جيت وراه وفيصل هو الى فتح له وأنا طلبت منه ومضى ببساطه 
لتنظر لميس وتقول وفيصل الى فتح لميجو وميجو كان بايت عندك ودلوقتي فيصل خارج من هنا فايفك حمرا 
يبقى التفسير الى فى دماغى صح 
لتنظر لميس ونيره لبعضهن ويبتسمن ثم ينظرن لها
لتقول نغم لهن انتو بتبصولى كده ليه 
لتقول لميس أعترفى أنتم أتصالحتوا صح قولى صح 
لتقول نيره صح أك وتميل تهمس للميس بشىء 
لتبتسم لميس بخبث 
لتقول نغم بضيق وتهرب لهن بتتوا على أيه أنا سايبه لكم الأوضه وراحه أشوف أبنى فين 
ليضحكن وهن يرانها تهرب منهن بسعاده
فى منتصف النهار بعد أن خفت درجات حرارة الجو
لتبتسم بۏجع 
ليشعر بها ليقول نادما أنا أسف يا نغم أنا كنت غبى وسطوت الأنتقام عمت ى وقلبى وأذيتك بدون سبب 
لتبتسم دون رد وتضع أحدى حبات العنب بفمه 
ليتذوقها قائلا الناس بتحب العنب ر وأنتى الوحه الى بتحبيه مش ر أو حصروم 
لترد نغم أيوا هو متعود ينام جنبى 
لتقول فيصل دا كان زمان هو بقى راجل دلوقتي وله أوضته ينام فيها وي مجدى
تعالى معايا 
لتذهب معه 
لخلا الى أحد الغرف الصغيره جوار غرفة ال الرئيسيه لتجد غرفه مجهزه للأطفال لينظر لها مجدى منبهرا ويقول بطفوله أنا عايز أنام هنا 
لتبتسم وهى ترى الفرحه ب طفلها وتقول له وهتنيمنى معاك فيها 
ليرد مجدى وهو ينظر الى والده وهو يهز رأسه بالنفى 
لأ أنا نام فيها وحدى 
ليضحكا معا 
ليقول فيصل أنا هنيمك الليله 
ليضحك الطفل ويعانق فيصل ما خده 
لتقول نغم بالسهوله دى بعتنى ماشى يا ميجو ماشي أنا ماشيه وسيباك 
ليبتسم فيصل 
ليرفع مجدى ه الصغيره الأخرى ويقول أنا بحبك يا ماما 
ليناما الاثنان جواره بال الى أن نعس مجدى 
لتتسحب نغم من جواره وكذالك فيصل 
ليترك نور خاڤت بالغرفه ويخرجا منها ويذهبا معا الى الغرفه المجاوره
بعد قليل كان يجلس فيصل بال ينظر لنغم وهى
تخرج من الحمام وهى ترتدى أحد المنامات النسائيه الحريريه الناعمه 
تعالى معايا نامى ادخلي فى الاوضه دى نامى وهنيم جوانا عند نيره واجيلك تانى 
بعد قليل عادت نجوى اليها مره أخرى تجدها تجلس بال ويبدوا عليها بوضوح الحزن والألم 
لت نجوى وتجلس جوارها بال ومسدت على ظهرها بحنان وتقول لها مالك 
لترد لميس برجاء ارجوكى هقولك على كل حاجه بس أنا دلوقتى محتاجه ڼ أمى 
لت نجوى منها وتفتح لها ذراعيها مبتسمه بحنان تقول 
تعالى لن أمك 
لترمى لميس نفسها بن نجوى وتبكى به دون أن تتحدث 
ونجوى تطبطب بها على ظهرها وتهمس لها أبكى ساعات البكى بيخفف من الألم والأحساس بالخنقه 
بعد قليل هدأت لميس 
لتقول نجوى حاسه أنك أحسن دلوقتى 
لتومىء لميس رأسها بنعم دون ان تتحدث 
لتقول نجوى طب كويس يلا نامى وبعدين قولى لى أيه الى وصلك للحاله دى 
لتبتعد لميس من على صدر نجوى لتنام 
لتضمها نجوى قائله أنتى هتنامى فى نى يلا تصبحي على خير غمضى عنيكى ونامى 
لت لميس من ضمھا لنجوى 
أعتدل فيصل يجلس نصف نائم بال ويسند
ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين ه ويبتسم وهو 
لير ها به وينظر لها قائلا أنتى عشقى يا نغمى صدقينى 
الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به 
ترك منصور تلك التى شاركته ال يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها 
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها 
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان 
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى 
لتسمع لميس تهمس قائله ماما وحشتينى أنا محتاجاكى تعاليلى 
بجوار ال وينزل من على ال ويتجه الى طفله يه ويأخذه ويصعد به مره أخرى لل ويضعه بالمنتصف بينهم 
ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب 
لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه 
ليضحك فيصل قائلا دا أنت قرد بقى 
ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز 
ليضحك فيصل قائلا هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه 
أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا 
ليعانقه مجدى وي وجنته بعفوية طفل
صحوت لميس تجد نفسها بن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير 
لترد لميس صباح النور 
لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى ال 
لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكل فى ال بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى ال 
لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير ها وبعد أبنها وجوزها عنها 
لتضحك لميس وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن 
لتبتسم نجوى قائله ياريتكم أتعلمتوا منها يلا كل شىء نصيب 
دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره 
ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره
ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى 
ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده 
ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر 
ليبتسم حكيم أيه أخبارك مع لميس 
ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام
ليقول حكيم مستغربا بالسرعه دى ليه الاستعجال
وتجهيزات الفرح هتاخد وقت 
ليرد عصام بتأك مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت 
ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا 
ليرد عصام أحنا مش هنتجوز فى الفيلا أنا هعقد فى الشقه أنا ولميس 
ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض 
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا 
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا ير ان يبوح به 
ليقول حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم اره 
ليتركه حكيم 
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب 
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه 
بعد قليل 
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح 
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك 
لتبتسم نجوى قائله بطلى خبث وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا 
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البع لحد ما لتقابل شاهر 
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه 
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستها
بود وترحاب 
لتجلس على أحد المقاعد المجاوره له 
لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتا قولى قرارك أيه 
ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول 
لترد لميس شاهر بلاش شغلك الناعم ده أنا أتقرصت منك كده قول رأيك من غير لف ودوران 
ليبتسم قائلا أتغيرتى يا لميس مكنتيش كده 
لترد عليه بندم البركه فيك
قولى قرارك 
ليرد شاهر أنا موافق أعترف بجوانا بس ليا شرط 
لتنظر أليه وتقول وإيه هو الشرط ده 
ليقول شاهر أنك ترجعليى 
لتقول تغراب نعم بتقول

أيه 
ليرد قائلا بتكرار ترجعليى تانى هنسافر سوا فرنسا ونتجوز هناك وتفضلى هناك مع جوانا
لتضحك ساخره نفس اللعبه القديمه الى ضحكت عليا بها زمان لما
وهمتنى أنك بتحبني وأنك أنت وليلى الحياه بينكم مستحيله بعد طلاقكم لتانى مره ووقت ما شاورت لك رجعتلها زي الكلب 
ليقول ببرود حاسبي على كلامك يا لميس 
لترد عليه قائله فعلا أنا ظلمت الكلب معاك لأن الكلب من صفاته الوفاء إنما أنت الخيانه فمجرى دمك 
أوعى تفكر أنى هرضخ لأستفزازك ليا أنا أقدر اهد المعبد عليك وعليا ومش هيهمنى حد 
ليبتسم ساخرا 
لتقول له أنت مفكر أن ذكائك خارق موهوم الغبى هو الى يفكر بغباء مع ضعيف لأن الضعيف ده ممكن تقع تحت أه صدفه حاجه لو أنكت تهد صاحب الذكاء الخارق 
ليقول لها أنا بعطيك الحل وانتي الى مش موافقه 
لترد عليه طب خلينى وافقتك وصدقت كدبك وهسافر ونتجوز هناك تانى 
هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها 
ليرد قائلا لأ مش هطلق ليلى 
لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك 
وكمان كاترين الى عمرها أكبر من والدك الى أتجوزتها ليلى لسنه وحصلت منها على الجنسيه الفرنسيه وكمان جزء من املاكها
لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه
لترد لميس مه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين قام بفسخ عقد الجواز وكمان قالى أنى محدش يقدر يعمل كده ويفسخ عقد جواز غير واحد معاه الجنسيه الفرنسيه فدورت فى السجلات ولقيت وثيقة جوازك من كاترين ولما بحثت عنها عرفت أنها توفت بعد جوازكم بحوالى خمس شهور وروحت لأبنها الى أكبر منك فى السن وأكدلى أنك كنت زا
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات