بين الحب والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامة
وكتبتلك جزء من أملاكها وانتي بيعته ونزلت بعدها مصر وقابلت صاحبه النسب العظيم ليلى وأتجوزتها
لينظر أليها مړتعبا قصدك أيه
لتنهض من على ال وتفتح الباب
لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى
لتستغرب لميس وتقول
طيب هغير
هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه
بعد دقائق نزلت
ليقف بمجرد ان رأها تدخل
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى
ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر و ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه
لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج
لتقول پتألم سيب أى أنتى بتوجعنى
ليرد عصام وانتى بتوجى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى
ليترك ها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها
ليشعر بتوهان وذهول
ليصمت قليلا يفكر
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام
لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه
ليرد عصام بقوه أنتى مش عايزه شاهر يعترف ببنتك أنا هخليه يعترف بها وفى المقابل هنتجوز فورا
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف
ببنتك بسهوله
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى
أنا بسهوله أقدر أخليه يعترف ببنتك
لتفكر فى حديثه دقائق
لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا
ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا
ويكمل بأمر بس يا ريت بلاش تقابلى شاهر تانى من ورايا وأعملى حسابك أنك هتكونى تحت نظرى من دلوقتى
ليتركها و يغادر لتشعر پضياع هى بين نارين
ليقول مجدى بطفوله باى ماما
ليسير فيصل بالحصان وتبقى نغم التى أشارت له بالسلام لديها شعور بالسعاده ولكن داخلها خائڤ أن تكون مجرد وقت فقط ويعود الألم التى تعودت عليه
عادت نغم الى داخل الأستراحه لتدخل الى المطبخ لتجد عنيات تقف تبتسم لها وتقول عايزه حاجه أعملها لك
لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا
لتبتسم عنيات وتقول واضح أن فيصل بيه له الحق يحبك الحب دا كله باين قلبك أبيض وبتحبى الناس الغلابه زيه
لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا من أمتى
لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريبا أنا من الصع أصلا و جينا هنا عشان لقمة العيش
لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه
لترد عنيات بحزن انا ربنا ما أردش أن يكون عندى ولاد أنا كنت عازبه لما اتجوزت سليمان كنت أتجوزت ه ولما غبت فى الخلفه كت والدكتوره قالتلى أن عندى عيب يمنع الخلف ولما جوزى عرف طلقنى وفضلت كتير من جواز لحد ما أتقدملى سليمان وكنت رافضه الجواز وكنت بشتغل أجريه فى الارض عندنا فى الصع أمى قالت لى سليمان عنده ولاد وهو بور على ست تشارك معاه الحياه وضل راجل ولا ضل حيطه وافقت وأتجوزته وعم محمود قال فيصل بيه على سليمان
أصله ي ل سليمان من بع وجينا نشتغل هنا و بس بس سليمان عند بنت وولد وسايبهم هناك فى الصع مع أمه تربيهم وأنا الى چيت أمعاه والشهادة لله فيصل بيه عمرى من يوم ما جيت هنا ما شوفت منه حاجه وحشه أنتى أول ست تدخل هنا الاستراحه بعد الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول هى ماما كانت بتجى هنا
لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى تبقى بنت الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه
لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما اه
لتبتسم نغم فوالداتها رغم أيذاء فيصل ومعاملته الجافه لها مازالت تتحكم بها الانسانيه
الى بيت جدها ظهرا دون طفلتها التى تركتها مع نجوى لتجد عصام يخرج مع جدها من غرفة المكتب
لينظر لها ويومىء برأسه
للحظه خشيت أن يكون أخبر جدها بأمر شاهر
الناس بسهوله وأنت قدامك خيارات أكتر كفايه أنك الحف الوح لعيلة غمرى دا لوحده كفيل يخلى أذكى واحده تتمنى تكون شريك حياتها ليه عايز تربط حياتك بواحده ساذجه ومتقوليش الحب لأن الحب كدبه انا صدقتها ودفعت تمنها بريئه تانيه
لينظر أليها عصام قائلا بأمر أى كانت أسبابى بس كتب الكتاب هيكون بكره ياريت تجهزى نفسك لكدا
ليتركها ويغادر متوجعا من أن قلبها دق يوما لغيره أما هو ظل يحبس بقلبه عشق ندم أنه لم يبوح به يوما
أما لميس فشعرت أنها تدور بمتاهه
تحت ظلال أحد الاشجار الكبيره كان فيصل يجلس متكئا على أحد ساعديه وأمامه طفله الذى يمرح معه باللعب مع ذالك الجرو الصغير
كانت نغم تجلس بال منهم على ذالك المفرش المفر على الارض تنظر أليهم وتبتسم ليرن هاتفها
لترى من المتصل
لتجده مجدى
لترد عليه
ليسألها عن صحتها واحوالها
لترد نغم بهدوء انا الحمد للة بقيت كويسه جدا وكنت هتصل عليك بكره علشان أنا قررت أفضل هنا فى مصر مش هسافر فرنسا فممكن أشتغل هنا وأعتقد كمان لميس نفس الوضع
ليقول وجدى بسعاده كويس أنا محتاجك هنا معايا قصدى محتاج نتشارك أفكارك الحديثه وأعتقد أنك هتفى
المؤسسة هنا أكتر من فرنسا هنا احنا مكانتنا كبيره فى مصر
لتبتسم وتقول خلاص على أخر الاسبوع هنزل مصر أنا ولميس نمضى معاك العقود
ليقول وجدى لميس هتكون معاكى أزاى وفرحها هى وعصام بعد عشر أيام
لتقول نغم بتعجب مين الى قالك كده
ليرد وجدى عصام غمرى بنفسه أتصل عليا وقالى أتفق له مع منظمين أعراس وكمان أهتم بتصميم دعوة الفرح
هى لميس معرفتكيش
لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى
ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض
لتقول نغم أك كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح
ليشعر وجدى بغصه كان سيسألها هل ستبقى مع فيصل ولكن يبدوا الجواب واضح لما هى فى مزرعته
ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم
لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك كرا على تفهمك لظروفنا
لتغلق الهاتف
سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه
هو رأى نظراته لنغم بالمى وأيضا وقوفها معه يوم حفلة جده حافظ غمرى
ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض
ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى
لترد عليه قصدك أيه
ليرد فيصل يعنى أك شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته
وكمان مسئوليتك أتجاه مجدى
لترد أنا كنت بشتغل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى
ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد أنما دلوقتى
هتقدرى تسافرى القاهره وترجعى فى نفس اليوم وتقابلى عملاء وتتفقى معاهم أزاى
وأنا مش هسيب حياتى وأعمالى هنا وأروح أعيش فى القاهره
لتقول له قصدك أيه
ليرد فيصل أنا مش موافق
على شغلك مع وجدى لأنه هيبعدك عن مجدى وقت كبير
ومجدى أولى بكل وقتك
لتقول نغم يعنى هتمنعنى أشتغل
ليقول فيصل لأ بس ان كان شغلك هيبقى على حسابي أنا ومجدى من حقى أقولك بلاش وكفايه تشتغلى عند جدى حتى دى مش موافق عليها بس علشان متقوليش أنى مش عايزك تشتغلى
لتقول بضيق أنا بشتغل من وقت ما دخلت الجامعه وكنت بشتغل وبدرس فى نفس الوقت وكنت بنجح بتقديرات كمان مش جد عليا أنى أكون فى كذا أتجاه فى وقت واحد
لينظر فيصل أليها قائلا متهيئلى أن الاوان انك تكونى فى أتجاه واحد وأنا برفض شغلك بع عنى مع مؤسسة الزهيرى
لتقول نغم أنا خلاص شبه أتقفت معاه هتكلم مع لميس وأشوف هى هتعمل أيه هى كمان
لينظر بضيق فيصل قائلا براحتك أنا مش هضغط
عليكى
لتشعر أنها بين أختيارين
الاول عملها والذى تعتمد عليه كليا فى حياتها
وبين رغبة فيصل فى عدم عملها بعيدا عنه
فوجىء طاهر بذالك الضيفان اللذان أتيا دون سابق أنذار
ليستهما
ليقول منصور أسف جينا من غير ميعاد بس أحنا جايين نرد زيارة فيصل ليا بعد خروجى من اتى وكمان نطمن على مدام نغم ووالداتها
ليرد طاهر بمجامله لأ تتأسف ليه البيت بيتكم ومرحب بكم
ليبتسم منصور وكذالك أبنته فجر
لتقول فجر أومال فيصل فين
ليرد طاهر فيصل فى مزرعة المانجا هتصل عليه يجى فورا
لتبتسم فجر
ليقول منصور واضح أننا جينا فى وقت غير مناسب
ليرد منصور لأ أبدا فيصل من أمبارح أخد نغم وأبنه وراح مزرعة المانجا
لتشعر فجر بنيران الغيره حين ذكر أسم نغم
ليقف منصور مستئذنا لدقائق
خرج طاهر ليهاتف فيصل
ليرد فيصل سريعا
ليقول طاهر أنت هتبات عندك كمان الليله
ليرد فيصل أيوا ليه
ليقول طاهر بس انت لازم تجى منصور الفهدى وبنته هنا جايين يطمنوا على نغم ونجوى وبيقول أنه بيرد زيارتك له
ليقول فيصل بأرتباك هما عندك فى البيت دلوقتي
ليرد طاهر أيوا
ليقول فيصل مسافة السكه وهكون عندك يلا سلام
ليقف طاهر قليلا ويقول يارب الزياره دى تعدى على خير
عاد فيصل الى الداخل بعد