الخميس 28 نوفمبر 2024

بين الحب والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 25 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

لميس قلبها أبيض 
و ان تكمل حديثها رن هاتفها 
لترى من المتصل 
لتجد ذالك الرقم الغريب الذى يتصل عليها كثيرا 
لتقرر عدم الرد وتغلق الاتصال 
وتتجه للتحدث مع عصام الى ان رن هاتفها بصوت رساله فيو
لتقوم بفتح الرساله لترى ما بها 
لترى نغم ولميس يمكثان ارضا مقتان ومكممتان ونائمتان جوار بعضهن يستندان على الحائط بظهورهن بمكان يبدو كمخزن قديم ونائ 
لترتجف ها المه بالهاتف وكادت ان تفقد توازنها 
ليرى عصام ذالك ويقول لها فى ايه الرساله فيها ايه
ليأخذ منها الهاتف ويساعدها على الجلوس 
ليشاهد الفيو 
ليرتجف قلبه وهو يرى لميس بهذه الصوره ليقوم بمعاودة الاتصال بالرقم المبعوث منه الرساله ولكنه لم يجيب ليغلق الهاتف ويتجه الى نجوى التى تجلس ترتجف به وتبكى 
ويقول لها اهدى يمكن يكون فيو متفبرك 
ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال على لميس للعجب رد الهاتف سريعا 
ليقول عصام بهدوء مصطنع ايوا يا لميس انتى فين وصلتى البيت ولا لسه أنا قدامى نص ساعه واوصل 
ليغلق الهاتف فى ه ويفصل عن الخدمه 
لينظر عصام الى نجوى ويقول الرقم الى بعت الرساله ده انتي عارفه صاحبه 
لترد وهى تبكى به وترتجف الرقم ده بقاله مده بيتصل عليا يقول كلام مش كويس او ميردش عليا او يبعت رسايل وقحه وبيظهر بدون اسم انا فكرته رقم بيعاكس 
ليقول عصام أنا ليا اصدقاء فى شركة التليفون ممكن يجيبوا لنا صاحب الرقم بس ممكن يكون مكتوب م مستعار
لتقول نجوى خائفه وهى تبكى به بناتي يارب أحفظهم يارب 
لينظر عصام ويقف حائرا ي بشعره لا يعرف كيف يتصرف قلبه منزوع منه عقله كأنه توقف عن 
عليها وأنا هكون وراكى بعربيتى من غير ما الفت الانتباه 
لتنفذ ما قاله 
بعد دقيقه 
كانت تقف أمام بيتها لتجد تلك السياره لتتجه اليها لتجد ملثم يفتح الباب و يشير لها بالركوب وهو ينظر حوله 
ليغلق الباب سريعا بعد صعودها 
انتظر عصام دفيقه ليخرج بسيارته خلفهم 
بالقسم أثناء ادلاء فيصل بأقواله امام وكيل النيابه المخصص بالتحقيق فى القضيه 
دخل احد العساكر ومال على الوكيل وقال له شىء 
ليقول له ډخله 
دخل ذالك الشخص
ليقول الوكيل العسكرى قالى ان عندك معلومات تخص القضيه دى اتفضل قول الى عندك
ليقول أنا سمعت ان فجر منصور الفهدى متهمه فيصل العفيفى 
لتنظر الى فيصل ببسمه ليئمه تقول ثوانى بس فى مشكله هحلها وارجع بسرعه نتعاتب ليقول فيصل خلى العتاب لوقت تانى 
لترتبك فجر وتقول لٱ ثوانى وراجعه
خرجت فجر وذهبت الى مكان تواجد كريم 
لتقول له بتعسف ايه الى جابك يا كريم قولتلك موضوعنا انتهى 
لينظر اليها معجبا ومتعجبا ليطلق صفير وينظر لهالى انها
دفعته بقوه تنهره قائله اخرج بره يا كريم بدل ما خلى الامن يتعامل معاك بطريقه مش كويسه أنا لغاية دلوقتي عامله حساب اننا كنا متجوزين 
ليرد وهو ينظر لها بوقاحه ايه فى واحد جد بتوقعيه نفس الطريقه دى كنتى بتلبسى ليا نفس
نوعيه اللبس الجميل ده 
لترفع ها ټصفعه وتقول اخرج بره ومتجيش هنا تانى 
لتنادى على الامن وتتركه وتعود لفيصل
لخل احد رجال الامن ويحاول اخراجه ولكنه خشى من سلطة عائله كريم فإن كان عمه ليس وزيرا ولكنه يظل ذات سيط عالى 
عادت فجر لفيصل لتجد كوب الماء موضوعا على الطاوله امامها لم يرت منه سوى كميه صغيره ويغلق هاتفه يبدوا انه كان يرد على أحدا ما 
ليقول لها أنا لازم امشى دلوقتي عندى حاجه مهمه لازم أخلصها 
لتحاول معه ان يبقى حتى يتمكن منه المخدر ولكنه أصر وتركها وخرج 
رأى كريم فيصل يغادر الغرفه 
ليذهب وخل اليها وينظر الى فجر ويقول تقلال هو دا صك الجد بس مش ملاحظه انه مش من مستوى فجر هانم الفهدى واضح انه فلاح 
لتنظر الى كريم پغضب وتنادى على الحرس لكن لم خل أحد الى تلك الغرفه كما قالت لهم الخادمه سابقا 
ليميل كريم يشرب الباقى من كوب الماء 
وبعد مرور المده التى اعطتها الخادمه للحرس 
لبيتسم فيصل بتوجع والم جم بقلبه فهذا القلب الذى نجاه من براثن تلك الحقيره هو قلب نغم 
بالمى الذى دله عليه الضابط 
دخل حكيم ليت الى غرفة العنايه 
ليخرج له احد الاطباء 
ليقوم حكيم بسؤاله عنها 
ليرد الطبيب للٱسف المريضه تعتبر مېته إكلينكيا
ليصعق حكيم ويتنهد متعجبا من القدر فهو علم صباحا من عصام على بعض چرائمها التى افتعلتها فى حق العائله 
سار عصام خلف تلك السياره التى ركبت بها نجوى 
على بعد بع قليلا حتى لايثير انتباههم 
الى ان دخلت السياره لاحد المخازن القديمه 
ليقف بعا بسيارته
نزلت نجوى من السياره بعد ان عصب اها بقطعة قماس احد المجرمين وربط ها برباط بلاستيكى 
ليها من ها ويسير بها 
ليها بقوه وفع ذالك الشخص المچرم 
لتحاول تجميع قوتها وتقول أنا جيتلك اهو فين بناتى 
ليضحك قائلا انتى عندك كام بنت لي منها ويقولواضح ان قلبك كبير وبتحبى الجميع حبنى انا كمان يا جميلتى 
لترد عليه فين بناتى 
ليقوم بفك العصبه من على اها 
لترى 
ذوهلت عندما فتحت اها 
لتقول له انت منصور الفهدى الى كنت بتتصل عليا وتح نظرها تقول بناتى 
لتنظر لهن لتجدهن بدٱن يستفقن من تأثير ذالك المخدر 
اتجهت لهن سريعا 
لتميل تنظر عليهن وتحدثهن بحنو وتنادى مائهن 
ليستيقظن ويعود لهم الوعى 
لتقف تنظر الى منصور باشمئزاز وتقول عايز منى ايه أنا وبناتى 
ليرد بوقاحه وهو ي منها عايزك انتي ليا 
بناتك كانوا السكه الى اجيبك بهم لعندى 
لتبصق نجوى فى ه وتقول من اول مره شوفتك فيها وأنا عندى احساس انك انسان مريض وحقېر وكنت شايفه نظراتك القذره ليا
فى أثناء حديث نجوى مع منصور 
أ عصام من هذا المخزن ليستطيع التسلل الى داخله ويختبىء بأحد الاماكن القريبه الغير مرئيه 
ولكن رنين هاتفه ڤضح وجوده 
ليتجه إليه احد رجال منصور 
حاول عصام مقاومتهم ولكن كما يقولون الكثره تغلب الشجاعه 
ليتمكن منه رجال منصور 
لينظر منصور الى نجوى قائلا واضح أنك خلفتى اتفاقنا 
لترد نجوى پخوف 
أنا تحت أمرك بس سيب بناتى 
لتقول له اى حاجه بناتى ومعاهم عصام اطمن عليهم 
لينظر منصور اليها ويقول قدامك اهم سلام مفيش غير عصام هو الى اخد نصيبه
أنا سيبهم وأنا اضمنلك انهم مش هيتكلموا وهروح معاك لاى مكان انت عايزه 
ليسمع صوت سرينة الشرطه 
لينظر منصور لها ويقول بتوعد انتى خالفتى أمرى 
ليقول لرجاله اربطوا دا معاهم بسرعه 
ليقوموا بربط عصام بسلاسل حديه 
بسرعه يلا اقفلوا المخزن 
لينفذوا ما
امر به
ليسحب نجوى معه التى كانت تعافر من اجل بناتها 
لتنظر الى عصام وتقول له بړعب 
بناتى يا عصام نغم
لينظر لها عصام بقلة حيله
ليسحب منصور نجوى المقه بها به ومعه رجاله ويخرجون من طريق سرى بالمخزن
كان صړاخ لميس المكتوم يشعرها ب نهايتها 
وعصام كان اقلهم تأثرا
بالاختناق ولكن بدء يز شعوره بالاختناق
كان بالخارج الشرطه تحاول اقټحام المكان الى ان تمكنت من فتح باب المخزن ولكن انسحبوا الى الخلف بسبب الغاز بالمكان 
ليقوم احد الضباط ومن خلفه اخرين بارتداءقناع الغاز والدخول الى المخزن بعدد محدود 
ليجدوا المخزن لا يوجد به سوى نغم ولميس وعصام 
الذي كاد ان يختنق من الغاز 
ليضع الضابط قناع له ليشعر بتحسن ليقوم الضابط بفك تلك السلسه المربوط بها ليقف ويتجه الى لميس التى سحبتها الغيمه السوداء 
ليقوم بحل وثاقها ويها ويخرجها الى خارج المخزن ويضعها بعربة الاسعاف المرفقه مع الشرطه ليضعوها على جهاز التنفس الوى سريعا 
وخل مره اخرى وي نغم 
ليخرج بها هى الاخرى 
ليقول عصام للضابط منصور الفهدى هو الى وراء الاختطاف وخطڤ مدام نجوى وخرج بها من باب سري هنا 
ليقول الضابط تمام انا هعطى اشارات للكماين على الطريق 
ليذهبوا الى المى
دخل طاهر الى البيت يبحث عن نجوى لم يجدها لينادى على نسيمه ليسألها عنها 
لتجيبه 
دى خرجت من شويه 
كان عصام بيه غمرى هنا وهى مشيت وهو بعدها بشويه خرج 
ليستغرب طاهر ويتصل عليها 
لكن رن هاتفها من المنزل ليتعقب صوته ويأتى
به 
مستغربا 
ليقوم بفتحه 
ويرى اتصالتها 
ليرى تلك الرساله بالصدفه 
ليرتعب هو الآخر 
ليجد هاتفه يرن ليرى من المتصل 
ليجد فيصل 
ليرد عليه ويقول ايوا يا فيصل انت بتتكلم من تليفونك ازاى 
ليرد فيصل أنا ظهرت برائتى واخلوا سبيلى 
نغم فين عندك فى البيت 
ليرد طاهر متوترا ومرتبكا وخائڤا لأ انا لسه داخل محدش هنا فى البيت يمكن خرجوا تعالى على البيت بسرعه يلا 
ليشعر فيصل بوجود شىء يخفيه والده عنه 
ليقول له أنا مسافه السكه هكون بالبيت
ليقف بالخارج عصام الذى قال له الضابط انا متأسف واضح اننا تأخرنا فى الاقټحام بس على معرفنا نحدد المكان بجى بى اس المكان تقريبا مش على الخريطه ليه مستنيتش لحد ما وصلنا 
ليرد عصام خۏفت يأذوهم على ما توصلوا انا كان ممكن اطلب حرس من عندى بس كانوا هيغيبوا المكان بع عننا شويه مركز الشرطه كان ا
ليقول الضابط لازم نبلغ فيصل بيه ووالده المخطوفه مراته وكمان علشان زوجة فيصل بيه 
ليقول عصام انا هكلمهم حالا
ليقوم

عصام بالاتصال على فيصل 
ليرد عليه فيصل 
ليخبره عصام قائلا لميس ونغم اتعرضوا للخطڤ واستنشاق غاز 
ولم يقول له على اختطاف نجوى 
ليرتعب فيصل ويقول له وهما فين دلوقتي 
ليقول له انهم بالمى ويعطى له اسمها ليذهب اليهم
بعد وقت دخل فيصل الى عصام متلهفا وخائڤا نغم 
نغم فين 
ليرد عصام نغم لسه فى اوضة العمليات علشان 
وكمان لميس وضعها على جهاز التنفس الصناعى 
بس فى مصېبه 
مدام نجوى منصور الفهدى خطڤها 
لينظر فيصل متعجبا منصور الفهدى 
ليسرد له عصام ما رآه وسمعه من حديثه مع نجوى 
ليقول فيصل نادما راجل خسيس فتحت له بيتى علشان يطمع في الى فيه 
هو وبنته اقذر من بعض 
كان صحيح كلام على مهيب ليا لما قالى انهم متسلقين وحقراء
ليخرج الطبيب من غرفة العنايه 
ليتجه فيصل اليه للاستفسار عن حالة نغم 
ليرد الطبيب قائلا 
المدام هتفضل على جهاز التنفس مازال تنفسها مش طبيعى 
لينظر فيصل مذهولا يقول اى جنين 
ليرد الطبيب المدام كانت حامل فى حوالى ايام وواضح أن ال كان لسه لم يثبت ومع الحركه نزل 
ليقف مصډوما 
خرج منصور من ذالك الطريق السرى بنجوى يسحبها 
به بدأت قواها تخور وتتعرقل 
ليجد سيارته اتجه إليها ليركبها بعد ان قال لرجاله أن يسبقوه الى احد الاماكن 
لكن لم يركب السياره
ليسمع تلك التى تقول له تارى من اكتر من خمسه وعشرين سنه كنت حاسه انك وراء مۏتها 
ليستدير الى تلك التى تتحدث ليجدها تقف تنظر له بشړ كبير 
لتقول له اډس ده اشتريته بالفلوس الى عطيتها ليا أقبال زمان واحتفظت بيه علشان اخد تار بنتى 
نظر منصور ساخرا لها 
لتقوم بالاتصال على
طاهر 
ليرد عليها 
ليخبرها بعد ان اطمئن عليها انهم بالمى والجميع بخير 
لتقول له وانا هكون عندكم بعد شويه 
لتغلق الهاتف وتعطيه للسه وتقول لها البوليس اك هيكون هنا بعد دقايق 
أنا هشهد معاكى انه كان دفاع عن النفس اك عقوبتك هتخفف بكده 
لترد تلك السه أنا كنت مېته من سنين بعد مۏت بنتى الوحه الى قټلها ده 
ومبقاش يفرق معايا حاجه انا ارتحت لما اخدت تارها 
روحى يابنتى اطمنى على بناتك ربنا يستر عليهم 
لتنظر نجوى لها بإمتنان وتقوم باانها وتعطى لها اسمها ورقم هاتفها وتقول لها أنا لسه عند وعدى وهشهد معاكى 
بعد قليل دخل فيصل الى غرفة
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 26 صفحات