الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الثاني عشر12)

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دلفت للبناية ثم رفعت نظارتها الشمسية وتحدثت للحارس استاذ فارس موجود فوق
هتف الحارس اه يا هانم مين حضرتك!.
ماجى انا والدة صديقه باين عليك جديد.
الحارس اه متعين من تلات رنورتي ياهانم هاطلب لحضرتك الاسانسير...
دلفت للاسانسير وشكرته وصلت الطابق الذي يسكن به فارس لاحظت باب شقته مفتوحا على مصرعيه دلفت ببطء وهي تناديه فارس فارس سايب باب شقتك مفتوح ليه كده.

جعدت جبينها وهي تبحث بعيناها عليه في ارجاء الشقة فارس باين عليه مش موجود.
جلست فوق اقرب مقعد بجوار باب الشقة وقررت انتظاره نظرت لارجاء الشقة بتعجب وخاصة باب شقته المفتوح بهذه الطريقة هامسة في حد يسيب باب شقته مفتوح كده ويمشي!! خليني قاعدة لغاية ما يجي.
......
بينما في الاعلى استطاع مالك أخيرا فك حصار خديجة من يد والدها الغليظة وهو يقول ابعد يا راجل انت.
تنفس والدها پغضب قائلا بقولك سيبني اخد بنتي وامشي.
تلقاتها ندى باحضانها ف شعرت برجفتها القوية ربتت على ظهرها بحنان قائلة متخفيش.
هتف فارس موجها حديثه ل علي بنتك بتصوت وبترتعش ومش عاوزه تيجي معاك ايه هي بالعافية .
هز علي رأسه پجنون قائلا اه بالعافية يبقى اخدها بالڠصب.
زفر مالك پعنف ليقول اما انت راجل مش محترم بصحيح اللي بتتكلم عليها دي تبقى بنتك.
وجهه فارس حديثه لخديجة مستفسرا فين جوزك يا مدام خديجة!.
شهقة قوية ت من ندى بعد حديث والد خديجة الوقح تحول وجهه مالك للون الاحمر من حديث ذلك الرجل فا عليه يمسكه من تلابيب ه الازرق قائلا پغضب واقسم بالله لو مسكتش وانت واقف في حد بيتكلم عن بنته كده يا راجل انت والله اسجنك ودلوقتي.
_ اه يا باشا فيه حضرته عادي يتهم بنته باوهام لمجرد انها اتجوزت ابن خالتها وتحامت فيه من ظلم ابوها.
وما كان هذا الا صوت عمار الذي كان يقف بشموخ على اعتاب الشقة يرمق بقوة والد خديجة حاول علي الااض عليه ولكن يد مالك وجسده منعوه من ان يتخطى خطوة واحدة ..
عمار تهجان ايه عاوز تني ولا تني اتفضل مش هامنعك.
همست خديجة بضعف عمار لو سمحت.
نهرها عمار بصوته الحاد عمار ايه وزفت ايه انا سبتك بس علشان اشتري طلبات ارجع الاقيه عاوز ياخدك ويتهمك بكلام قذر انتي اللي مانعني عنه على فكرة.
رفع علي يديه قائلا بشړ لا وعلى ايه يا عمار انت جاي تمثل دور البرئ عليها بس انا بقى هالعب نفس لعبتك وبقولك ياخديجة انتي حرة في قرارك وفي اللي هايعملوه هو فيكي.
اتجه صوب باب الشقة وقبل ان يغادر رمق خديجة وعمار بشړ متوعدا لهم ب اشد انواع العڈاب..
وفور مغادرته ارتمت بجسدها فوق الاريكة تبكي بانيهار مسدت ندى على يد خديجة قائلة بنبرة حزينة معلش اهدي انتي بس.
انتبهت على يد مالك وهي تها هامسا لها يالا جوزها موجود مبقاش له لزمة نقعد هنا.
هزت ندى رأسها بايجاب ثم انحنت بجذعها العلوي وهمست باذنها قبل ان تطبع قبلة اعلى رأسها هابقى اطمن عليكي بعدين.
الت في وقفتها ثم غادرت الشقة مع زوجها وفارس شكرهم عمار وعبر عن امتنانه لما ف مع زوجته وفور اغلاقه للباب الټفت فارس لمالك قائلا بتعجب عمري ما شوفت في حياتي أب كده يا ساتر دي كانت بترتعش منه من الخۏف .
هتف مالك بضيق والله ثانية كمان وكنت هاخده القسم ده راجل...
حديثه فارس وهو يشير بعيناه على ندى فالټفت مالك لها وجدها تمسح بعض القطرات المتعلقة بجفنيها وظهر تورد انفها فقطب جبينه بقلق
مالك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات