رواية كيان طاغى بقلم زهرة الربيع الفصل الخامس 5 والأخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
5 والأخير
لسه هيطلع من الاوضه دخل من البلكون شخص متلثم
رعد بصلو باستغراب وقال ..انت مين
الشخص كشف عن وشه وقال بسخريه..لحقته تنساني ده انا لسه نازل من شويه
رعد استغرب وقال پغضب ..عايز ايه تاني يا عاصم وازاي طلعت هنا ...ازاي وصلت لهنا اصلا
عاصم بصله بنظره مخيفه وقال ...في حاجه نسيتها جيت اخدها معايا وهمشي
عاصم طلع السلاح بتاعه ووجهه عليه وقال پغضب روحك يا ابن البواب
عند كيان كانت في اوضه باباها ومستغربه جدا انه كويس واقف على حيله قالت بذهول بابا مين اللي اتصل عليا وقالي انزل
ابوها قال بارتباك ده انا يا بنتي قلت لهم يقولولك كده لاني عايزه اشوفك مجتيش تشوفيني يا كيان وهو مش هيخليكي تنزلي لي
ابوها ارتبك جدا وقال.. اوعي تصدقي الولد ده ده كداب جدا وبيكرهنا ويحقد علينا..
كيان ابتسمت بسخريه وقالت ...وواضح من شكلك.. على العموم يا بابا ما يهمنيش سواء صادق او كذاب اللي حصل حصل
وليه هتمشي مسك ايدها وقال بسرعه.. يا بنتي يا حبيبتي انا ابوكي انت لازم تصدقيني انا يا كيان مش هو انا ما عملتش حاجه من اللي قال عليها امه هي اللي كانت بتعرض نفسها عليا صدقيني
ابوها قال بارتباك ...ها ..اه..اصله قبل كده قال لي نفس الحكايه دي
كيان قالت بدموع ...بس على فكره اللي عملته حرام اوي با بابا يا ريتني كنت مت ولا عرفت ان انت ظالم للدرجه دي وممكن تعمل كده
ابوها قال پغضب... انا عملت كل ده ليه مش علشانك ده راجل كان طمعان فينا ولمجرد انه كان ساعدني شويه اما مكانش معايا فلوس واشتغل معايا فتره كان عايز يعمل نفسه شريك معايا في كل حاجه مش كفايه اني خليته بواب هنا وشغلته هو ومراته عايزين يطمعوا فينا وكل شويه يقولوا لي اعمل حاجه..انا قولت اطفشها بس مقصدتش اللي جيه في باله
ولسه هتطلع مسك ايدها وقال تتوقعي ولا ما تتوقعيش اللي حصل حصل.. المهم دلوقتي عاصم طلع احسن منك وهيقف معايا هنخلص عليه ما تطلعيش دلوقتي اول ما ېموت هنرجع زي الاول
بقلم....زهرة الربيع
كيان اتسعت عنيها بزهول و قالت ... انت بتقول ايه
كيان صړخت بكل قوتها وجريت بسرعه وهو حاول يوقفها بس دفعتو وجريت
وهيه طالعه جري على السلم سمع صوت رصاص