رواية الحب والحياه من الفصل الأول إلى الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
1
كانت واقفة علي باب اوضة وهي مڼهارة من العياط ومش مصدقة اللي هي شايفاه بعينها عقلها شايف ومش مصدق وقلبها رافض الفكرة
قالت بصوت عالي وقهر سامر
بص لها صاحب الاسم پصدمة وقام بسرعة من مكانه وهو خاېف ومش عارف يرد يقول اي
_انت انت بني ادم حقېر وژبالة انا مش مصدقة ان دا انت بجد
سامر ندي اهدي مش زي ما انتي مفكرة
سامر ي ندي
ندي متحيبش اسمي علي لسانك انت فاهم انا بحمد ربنا انه كشفك علي حقيقتك قبل ما اكون علي اسمك
سامر انتي مالك بتكلميني كدة ليه ما انتي السبب
ندي يعني بعد المصېبة دي وتقولي انا اللي غلطانة
سامر ايوة انتي السبب انا كل ما اجي امسك ايدك تزعقي وتقولي بعد الجواز كل ما اقولك نتقابل تقولي مينفعش نقعد مع بعض لوحدنا انا اتخنقت من دا
رفع ايده وكان هينزل علي وشها بس هي مسكت ايده وقالت بجمود انا بحذرك انك تعملها مرة تانية وعد مني مش هتلاقي ايدك بعد كدة
سامر انتي بټهدديني
ندي انا مش بهدد انت عارف اني اقدر اعمل اللي بقول عليه بس انت متستحقش اني اتعب نفسي عليك حتي
ندي انا غلطانة اصلا اني وافقت من الاول انا مش عاوزة اشوف وشك بعد كدة حتي لو صدفة انت فاهم
خلصت كلامها وخرجت بسرعة قبل ما ټنهار قدامه رجعت بيتها وهي مبقتش قادرة تقف علي رجلها دخلت الاوضة واترمت علي السرير وهي بټعيط
دخلت والدتها الاوضة واول ما شافتها كدة راحتلها بسرعة واخدتها في حضنها وهي بتهديها
الام اهدي ي حبيبتي اهدي متزعليش نفسك بسبب واحد زي دا
ندي بعياط ازاي ي ماما دا انا كنت واثقة فيه الكل كان رافضه الا انا كنت مصرة عليه كنت دايما شايفاه افضل واحد في الدنيا وكنت واصلة بيه للسما وفجأة اقع لسابع ارض
الام انا عارفة انك زعلانة ومش عارفة انتي بتقولي اي بس انتي لازم تحمدي ربك انه اتكشف قبل كتب الكتاب
الام ندي قولت اهدي واسمعي كلامي دا كويس انتي مش ضعيفة ع حد يقدر يكسرك ومش وحشة ع حد يرفضك ولا حتي جاهلة ع حد يتريق عليكي عاوزاكي تحطي في دماغك انك احسن وحدة في الدنيا وانك تستاهلي كل خير وعمرك ما اذيتي حد ولا بعدتي عن دينك انتي دايما كنتي متوكلة علي ربنا وربنا مبيجيبش حاجة وحشة وكل حاجة بتحصل قدر ومكتوب في كل حاجة انتي مفكراها شړ هتلاقي الخير اللي انتي مكنتيش شايفاه بس في الوقت المناسب انا عاوزاكي تكوني قوية وتنسي الحقېر دا مش واحد زيه اللي يوقف حياتك
الام انا عارفة انه ڠصب عنك مش سهل تنسي اللي حصل بس طول ما انتي بتفكري في الموضوع دا مش هتنسيه ابدا ودا هيرجعك لورا مش هيطلعك لقدام
ندي يعني اعمل اي ي ماما دا كان المفروض كتب كتابنا بكرة
الام ودا خير علي فكرة انك عرفتيه علي حقيقته قبل كتب الكتاب
ندي وهعمل اي دلوقتي
الام انتي مش اول وحدة ولا اخر واحدة تتخطب وتفركش شيئ عادي انتي حياتك كانت ماشية من غيره يعني وجوده زي عدمه
ندي هتكون نظرة الناس ليا اي
الام اوعي ي ندي تفكري في نظرة الناس ليكي لانك كدة مش هتقدري تكملي هما كدة كدة هيتكلموا مفيش حد بيسيب حد في حاله همنركزش معاهم ع نقدر نكمل
ندي بس انا خاېفة
الام مټخافيش طول ما انا معاكي ي حبيبتي
حضنتها ندي باكبر قوة ممكنة لها وكانها بتستمد القوة منها ومسحت دموعها بقوة وبصت لوالدتها بابتسامة
الام ايوة كدة اضحكي ومتسمحيش لحد انه يطفي ضحكتك ابدا
ندي طب اي مش هتعمليلنا اكل انا جعانة
الام طول عمرك ټموتي في الاكل
ندي انتي اللي اكلك حلو ي منمن
مني ماشي ي بكاشة انا هقوم احضر الاكل وانتي اغسلي وشك واطلعي ليا
طلعت مني من الاوضة وسابت ندي اللي دموعها نزلت بصمت كل ما تفتكر كلامه ليها والمنظر اللي لقته بيه بس مسحت دموعها تاني وبصت لنفسها في المراية
ندي بقوة انا مش ضعيفة انا قوية ومش هزعل نفسي ولا هقوف حياتي ع واحد زي دا انا لازم اكمل
غسلت وشها وغيرت هدومها وخرجت لوالدتها اللي كانت جهزت السفرة وقعدوا هما الاتنين وطول الوقت كانت مني بتحاول تخرج ندي من المود وتخليها تضحك وهي كانت في سرها بتشكر ربنا علي وجود امها في حياتها
بالليل كانت ندي قاعدة في بلكونة اوضتها وبتفكر في هل ممكن تلاقي حد يعوضها عن اللي حصل في حياتها وخصوصا اللي حصل اليوم دا اللي اكيد مهما حاولت انها متفكرش فيه ڠصب عنها هييجي علي بالها
_بس بس
سمعت صوت من البلكونة اللي جمبها واستغربت لان المعروف ان الشقة اللي جمبهم محدش ساكن فيها بصت ولقت شاب واقف فيها وبيبتسم لها
_مساء الخير
ندي مساء النور
_انتوا اللي ساكنين هنا صح
ندي ايوة بس انت من امتي هنا الشقة دي مفيش حد عايش فيها
_اه ما انا لسة ناقل فيها النهاردة بس لانها جمب شغلي
ندي اه تمام
_بس محدش قالي ان في جيران حلوين كدة دا الواحد ياريته كان جه هنا من بدري
بصتله ندي باستغراب من صراحته ومردتش عليه وهو رجع ورسم ابتسامته علي وشه وبصلها
ندي تصبح علي خير
دخلت بسرعة من البلكونة اما هو فضحك علي ارتباكها وقال بابتسامة وانتي من اهلي قريب اوي
الحب_والحياة
بقلمي_الكاتبة_ندا
2
صحيت ندي تاني يوم علي صوت والدتها اللي كانت بتصحيها ع جامعتها هي في السنة الاخيرة في الجامعة
مني ندوشة حبيبتي قومي يلا هتتاخري علي الجامعة
ندي بنعاس صباح الخير ي منمن
مني صباح العسل ي حبيبتي قومي يلا هتتاخري اجهزي علي ما انا احضر الفطار
ندي حاضر ي حبيبتي
خرجت مني من الاوضة وندي قامت اغتسلت واتوضت وادت فرضها وبعدها جهزت نفسها وخرجت
مني تعالي يلا الاكل جهز
جهزوا السفرة وقعدوا يفطروا بهدوء لحد ما ندي افتكرت اللي حصل امبارح وقالت لوالدتها
ندي اه صح ي ماما هي الشقة اللي جمبنا سكنت امتي
مني اه امبارح جات وحدة ست وابنها هيعيشوا هنا
ندي اه ما انا قابلته دا غريب اوي
مني قابلتيه فين دا
ندي امبارح وانا قاعدة في البلكونة طلع هو كمان واتعرفنا وقتها
مني تمام ي حبيبتي يلا انتي بس كلي كويس ع تروحي الجامعة
كملت ندي فطارها وسلمت علي والدتها وبعدها خرجت من باب الشقة كانت لسة هتنزل بس سمعت صوت بصت ولقته هو
_صباح الخير
ندي صباح النور
_رايحة فين كدة
كانت ندي لسة هتمشي وتسيبه لانه بيسال كتير وهي مبتحبش تختلط بحد وخصوصا لو كان شاب والاهم انها متعرفهوش
_انا بس كنت هسالك لو حابة اوصلك لو المكان اللي رايحاه