رياح الألم و نسمات الحب بقلم سهام صادق
عليها لاء بكلم حد تاني ليقول جملته ثانية پحده قد أفزعتها خلصتي محاضراتك ولا لسا
لترتبك هي قليلاا فتقول لاء لسا قصدي خلصت
فيبتسم هو بداخله حتي يقول طيب يلا عشان أوصلك معاياا
هنا بأرتباك بس طنط امال هتبعتلي السواق
لينظر اليها هو بأعين حتي يقول يلا ياهنا عشان أوصلك مبحبش أعيد كلامي كتير
فتركب بجانبه السياره لتقول بطفوله أنا مش ضعيفه ولا طفله
ليصبح الضحك رفيقا لا يأتي الا معاها
فارس بسخريه طيب !!
لتشتعل هي ڠضبا فتلتف بوجهها بعيدا عنه شارده في عادتها الطفوليه وهي النظر لحركة الناس والسيارات من خلف زجاج السياره
وقفت تتأملها للحظات حتي تقول بصوت حاني طالعه جميله أووي ياحببتي ماشاء الله عليكي
لتقف هنا أمامها قائله هو أنا لازم أروح الحفله ديه
أمال بحب ايوه لازم ومافيش أعتراض لتنظر أمال الي ساعتها قائله يلا عشان أتأخرنا !!
لتتطلع هنا الي فستانهاا الذي يبدو بثمنا باهظا قائله ما أنا مش طفله أه ليه هو ديما شايفني طفله
فتسير هنا خلفها بخطوات بطيئه بعد أن أرتدت ذلك الحذاء ذات الكعب العالي لتبتسم أمال قائله بعد أن ركبت بجانبها السياره عارفه أنا النهارده أكتشفت الشبه الي بينك وبين فريده
لتتطلع إليها هنا بأعين دامعه بجد أنا شبهها
لتبتسم لها أمال قائله شبههم هما الأتنين
حتي تشرد هنا في والديها متذكره ما مضي منذ سنوات فتفر دمعة من عينيها فتمسحها سريعا
لتنتفض هي من نومها فتقول پخوف في أيه انت عايز مني ايه
ليضحك هو قائلا علي فكره النهارده ليلتك ولا انتي ناسيه
لتتطلع اليه بعدم فهم قائله ليلة أيه مش المفروض ان انت هتعقد مع أبله ثريا
ليتطلع اليها بخبث قائلا لا مش هقعد مع أبله ثريا المفروض أكون قاعد معاكي أنتي والاقيكي مستعده ليا
ولأول مره يشعر منصور ببشاعته لما يفعله مع تلك المسكينه ليقول ما أنتي لو بتسمعي الكلام مش ولا هشخط فيكي
لتتطلع اليه بأعين دامعه قائله انا عايزه أمشي من هنا انا عايزه أروح لماما وأخواتي ربنا يخليك يامنصور
هشام بمرح بس عارفه ياهنا أنتي خجوله أووي يعني انا بقالي ساعه بتكلم وانتي بس
بتبتسمي كأنك بتجامليني أخص عليكي ياهنا يابنتي أنا لو كنت اتجوزت من زمن كنت جبت بنت قدك كده
لتقول هنا بتسأل ليه هو حضرتك كبير أووي كده
هشام بضحك يعني قولي 32 سنه عجوز صح
هنا بأبتسامه بس برضوه مش هتجيب بنت في سني طيب أنا عندي 20 سنه هو انتوا ليه شايفني طفله
ليتطلع اليها هشام بمرح أصلك عندك نفس جمالهم وديما عيونك بتلمع كده زيهم !!
لتخفض هنا رأسها بخجل قائله أنا !!
هشام بضحك اه أنتي
حتي يقترب شخصا أخر منهم قائلا ازيك ياهشام اخيرا شوفتك
ليقترب هشام من صديقه قائلا ياااا
حسام مش معقول رجعت أمتا من أمريكا
حسام يعني بقالي شهر حاولت أقبلك أنت وفارس بس الايام الي فاتت كنت مشغول في أفتتاح الشركه الجديده
فيقترب حسام هامسا له مين البنت ديه انا الي أعرفه انك معندكش اخوات
ليضحك هشام وهو يتطلع لهنا فيقول ياريت كان عندي اخت قمر كده
فتخفض هنا بوجهها خجلا حتي يقترب هشام قائلا ده حسام علي فكره دكتور صيدلي وديه هنا قريبت فارس وبتدرس صيدله
ليقترب منها حسام بأبتسامته المعهوده أهلا ياهنا علي فكره أسمك جميل أووي زيك كده
ليوجه هشام حديثه لحسام قائلا شركة أيه ديه بقي الي أفتتحتها
حسام بشرود وهو يتطلع اليها بعد أن الټفت بوجهها بعيدا عنهم شركة أدويه
لتظل تبحث بوجهها عن أمال فتجدها تقف مع صديقاتها فتقف بعيدا بمفردها وهي لا تعلم أن نظراته تتابعها
حتي يقترب هو منهم ليسمع حديث حسام عنها
لتشتعل نيران الڠضب داخله ويصبح للحب بدايات وما أجملها !!!
الفصل العاشر
رواية رياح الألم ونسمات الحب
بقلم سهام صادق
وعندما بدأت القلوب تدق كانت الغيره هي وحدها من تعبر عن حب صاحبها ليبدء الحب بنسج خيوط غيرته أولا ويصبح للقلب كبرياء لا تفضحه سوى تلك الخيوط
وفي وسط أحاديثهم كانت نظرات حسام لا تتطلع سوى إليهاا
ليتابعه هشام قائلا بدعابه شكلك مش معانا خالص ياحسام
ليبتسم حسام بعد أن أشاح بنظره عنها قائلا هاا لاء ابدا أن معاكوا أه
ليتطلع فارس إليها بضيق وكأنه يلومهاا علي نظرات صديقه لها !
حتي تلتف إليه بدون قصد فتتلاقي أعينهم لتشيح بوجهها بعيدا متأمله المكان حولهاا وهي بعيده عنهم سارحة في تلك الأجواء
ليتنهد حسام قائلا بمرح هي هناا ليه واقفه بعيد كده ولا هي خاېفه مننا يافارس
ليتطلع هشام إلي نظرات صديقه حتي يقول بمرحه المعتاد هي هنا كده ديما خجوله مش من الصنف الي أحنا نعرفه لسا قطه مغمضه
ليضحك حسام قائلا قطه مغمضه وشكلها هتفتح علي ايدك ياهشام ولا ايه رئيك يافارس
لينتبه فارس إلي حديث صديقه حتي يقول بصوت جامد هتفضلوا طول السهره مبتتكلموش غير علي هنا
ليصمت هشام وحسام قليلا حتي يقول حسام بصراحه هدوئها وخجلها ده متعودتش عليه قبل كده يمكن امريكا غيرت فيا شوية أفكار بس النهارده بالذات لما شوفت هنا شوفت نموذج بجد أفتكرت انه مش بقي موجود
ليضحك هشام قائلا علي فكره ياحسام هنا تبع فارس انت نسيت ولا ايه لفارس يفهمك غلط
ليتطلع فارس الي صديقه پحده حتي يقول حسام بتنهد وهو يتأملها شكل فعلا حديثنا الليله مش هيكون غير علي هنا لو فضلنا طول الحفله كده
لتصبح عيناهم هي وحدها من تراقبها ويبقي قلبا واحدا من يتوه بين طيات ماضيه وحاضره
ومع كل نظرة كانت تبعثها عينه لها كانت تشعرها بأن خلف تلك الأعين حنان لم تدركه بعد ليدق قلبها سريعا عندما تسمع صوته الذي يخلو من اي شئ سوى جموده
ليقول هو نيره كلمتني النهارده وعايزاكي تسافري ليها !!
لتطلع اليه أمال قائله يوسف قالي انها تعبانه اوي في الحمل انا كنت بفكر أروح اقعد معاها كام يوم يعني اطمن عليها وارجع
ليتنهد فارس قليلا وهو يتطلع الي هنا قائلا طيب أنا رايح الشركه عشان عندي اجتماع مهم عن أذنكم
ليغادر هو المكان حتي تلتف أمال الي هنا قائله بخجل مش عايزه اسافر واسيبك بس هعمل ايه مضطره اسافر لنيره
لتقترب منها هنا بخجل قائله بس نيره دلوقتي محتاجكي وانا ممكن اسافر البلد عند عمي من تاني لحد
وقبل ان تكمل هنا حديثهاا
امال بحزم هنا عمك ده
خلاص انسيه سامعه انا عارفه انه طلب صعب بس انا خاېفه عليكي منه تفتكري ان انا كان ممكن أفكر في يوم اخدك عشان احافظ عليكي منه عمري ماكنت هبعدك عن اهلك بس هو محفظش عليكي وكان لازم ابعدك عنه حتي لو بالفلوس
لتفر دمعه من عيناها فتقول علي قد ما أنا مبسوطه اني عايشه هنا معاكوا بس حاسه اني غريبه عنكم واني ضيفه والمفروض الضيف يعرف وقت رحيله بس للأسف
لټحتضنها أمال قائله كده ياهنا انا قولتلك ايه انتي مش ضيفه انتي بقيتي جزء مننا فتصمت أمال قليلا حتي تقول بمرح ولا أقول لفارس !!
لتبتسم لها هنا من بين دموعها قائله لاء فارس لاء انا بخاف منه
لتضحك أمال بشده قائله پتخافي منه اه لو سمعك دلوقتي
ليتوقفوا عن حديثهم عندما يسمعوا صوت قدومه مره أخري
لتقول امال انت رجعت ليه يافارس
ليتطلع فارس الي هنا غيظا حتي يقول نسيت اواق مهمه في المكتب فيسير بخطوات قليله الي مكتبه وهو يتمتم قائلا ليه شيفاني بع بع ياهنا !!
وكما أعتادت تلك الصغيره علي مجيئها دائما الي ذلك المكان حينما كانت تريد أن يمنحها القدر حظا من أجل الدخول اليه أصبحت الأن تنظر من خلف أسواره لاتتمني شيئا سوى
قدوم من تنتظر فتظل أعينها تجول بالمكان لعلها تجد ما تبحث عنه ولكن
نور بحزن يلا ياريم مش كل يوم هتيجي تستني هنا ابله هنا مشيت خلاص
لتتطلع اليها ريم قائله لاء أبله هنا في المزرعه ديه وعمو هشام كمان هنا هو لو شافني هياخدني لأبله هنا عشان هو طيب وهيسمع كلامي
لتبتسم نور بحب لاختها الصغيره قائله طيب يلا بقي عشان منتأخرش
لتلتف ريم بأعينها قليلا باحثة عما ترغب حتي تعاود النظر الي أختها بخيبة أمل فتسير معاها
حتي يعودوا الي بيتهم الموحش فتقترب منهم
كريمه قائله كنتوا فين يابنات ومالك ياريم ياحببتي
لتقترب منها ريم قائله كنت مستنيه أبله هنا هناك
لتتطلع اليهم كريمه بحزن قائله بداخلها منك لله ياصالح بنتك الصغيره وكسرت نفسها والكبيره وبعتها والتانيه بقيت خاېفه ليكون مصيرها زي اختها الكبيره وتبعيها وبنت أخوك سيبتها للغرب عشان يتكفلوا بمصاريفها والله تستاهل الي ناويه أعمله فيك صحيح الخطه محتاجه وقت بس برضوه تستاهل
كريمه بحنان مش هنا وعدتك انها هتيجي تشوفك يبقي أكيد هتيجي مټخافيش وياستي لو هي مجتش أنا هاخدك ونروحلها أيه رئيك
لتركض إليها ريم كي ټحتضنها قائله بجد يا أبله كريمه انتي طيبه اوي كويس أن بابا أتجوزك علي ماما عشان يبقي عندي أتنين طيبين ويحبوني
لتضحك كريمه علي حديث تلك الطفله حتي تقول لا ياحببتي اوعي تقولي كده عشان ماما متزعلش ياريم انا وانتي ونور صحاب وبس
لتتطلع اليها ريم بفرحه وهي تحرك رأسها بالأيجاب
وتظل طيبة القلوب لا تعرف الخبث سوى مع من يستحق وتسير قواعد الحياه لتصنع لنفسها طريقا
وقفت بأرتباك وهي تتطلع الي من يبتسم لهاا ويلوح بيده اليها حتي يقترب منها هو قائلا أزيك ياهنا
هنا بتسأل أستاذ هشام حضرتك بتعمل ايه هنا
ليضحك هشام قليلا حتي يقول مالك مخضوضه كده ليه كأنك شوفتي عفريت والله انا ماعفريت ياهنا
لتبتسم هنا رغما عنها قائله مش قصدي
هشام ايه ده ياهنا هو أنتي مش عايزه تشوفيني ولا أيه أخص عليكي ياهنا وانا الي أفتكرت أننا بقينا صحاب وايه أستاذ وحضرتك ديه
هنا بخجل علي فكره دكتور فارس لسا ماشي بعد ما خلص محاضرته !!
ليصمت هشام قليلا حتي يقول بدعابه أممممم ده أنتي شكلك واخده بالك اووي من مواعيد دكتور فارس
لتخجل هنا من حديثه هذا حتي تشيح بوجهها بعيدا عنه
هشام بمرح طيب يلا عشان أوصلك بدل ما أنا واقف كده وكل البنات عماله تبصلي وتعاكسني
هنا بأبتسامه بسيطه