رواية حور وسيف (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
بيه طب ركزي معايا انا زي ما بتركزي مع سيف انت بتغير من عيالك وبغير من الهدوم الي عليكي دي هههه طب تعالي بقي رأفت قلب رأفت نا ان دخل حاتم وجوي الي الغرفة حتي جلستدعلي السرير جثى امامها مالك يا حبيبتي اكشن كتير هههه دا حاجة عادية انا تعبان احتضنها طب يلا خدي شاور وهتبقى كويسة. مش قادر انا طب تعالي انا هاخد معاكي الشاور وهساعدك خرجت من حضنه بزعر دكتور قال ايه هههه دماغك دايما شمال انتي تعالي يلا يحيى.. كله تمام تمام يا باشا كإننا ماخرجناش اساسا.. كل حاجك اتمسحت تمام اتفضلوا انتوا يا تري ايه الي حصل يا سيف وجاء في خياله صوره للطبيبة التي عالجت حور ايه فوق يا يحيى.. وذهب في ثباتزعميق لعله ينسى ما حدث لم ينم سيف الا بضع ساعات قليلة فقط وافاق واخذ يتأملها.. اخذت تخرج بعض الهمهمات التي تدلدعلي ما ان فتحت عينيها ورأته حتي انتفضت مذعورة مالك يا حبيبتي لا لا ابعد.. انت هتض اضر.. لا يا حبيبتي تتقطع ايدي قبل ما تتمد عليكي لا ما تقربش.. اصبحت تبكي وتتكلم بهستيرية خلاص انا اه مكاني مش هقرب..اهدي بس.. ونتكلم انت انت.. خوفتني.. وايدك ودم.. وضړبت الحيطة.. وكنت.. وكنت هتض.. لا لا. لا يا يا حور انا اتعصبت واذبت نفسي علشان ما اذيكيش يا روحي خرجت علشان ما اتعصبش عليكي بس دي كل الحكاية وليه ليه تتعصب انا كان معايا ناس.. في المكتب.. وانتي خرجتي بشكلك.. وبصولك.. وزي ما قلبك حس وحش لما حضنت جوي واتكلمت علي ريم.. قلبي حس اوحش لما شافوكي وانتي لسه صاحية من النوم وانتي جميلة قوي بس انا خاېفة منك ما تخافيش.. انتي ليه ډخلتي الاسانسير.. سمعتي حاجة بره لا دخلت علشان ماتضربنيش.. بابي عمره اهتز كيانه عندما قالت هذا.. انها خائڤة منه.. يا الهي ماذا يفعل طيب يا حور ماتخافيش مني.. انتي عايزة ايخه وانا اعمله عايزة ارجع بيتنا عايزة تبعدي عني عايزة اروح.. واخذت تبكي خلاص اهدي.. هتروحي حاضر.. بس ممكن احضنك ر مرة قبل ما تمشي.. اخذت تنظر له بعيون باكية اقترب منهاببطء .. ادخلها في حضنه وكاد ان يكسر عظامها. ابعدها عنه وقبل جبينها ببطء.. وابتعد عنها ومسح دمعة فرت من عينيه اجهزي علشان هتمشي دلوقتي وتركها وغادر تركها وذهب لغرفة عادل.. وطرق الباب فتح هزعادل ومازالت اثار النوم علي وجهه في ايه يا سيف حور مالها ماعلش يا عمي اجهزوا علشان حور عايزة تروح دلوقتي مالها بنتي مافيش حاجة يا عمي والله بس اجهزوا دلوقتي علشان تروح وانت هتسيبها تمشي لو راحتها في بعدها عني شوية هسيبها ماشي يا سيف طرق باب غرفة ريم ماعلش يا ريم اجهزي بسرعة علشان تمشي مع حور.. ومافيش حاجة ويلا تركهم ونزل الي الاسفل الوا يا يحيى.. طالما ظهرت خلاص... ادي مهمتك لحد من الرجالة.. وتيجيلي البيت بعربيتين.. واحدة فاضية واحدة جواها رجالة.. من دلوقتي انت مسئوا ادامي عن سلامة حور.. جهز نفسك لانك مسافر دلوقتي.. ادامك عشر دقايق واغلق الهاتف نصف ساعة فقط والان الساعة السادسة صباحا.. كانت حور وريم ووالديها ركبا السيارة مع يحبي وخلفهم سيارة رفع رباعي.. وهي لم تشاهد سيف مره اخري من وداعهه لها في الغرفة يقف في الشرفة.. ينظر لهم.. يودع قطعة من روحه لم ينم مرة اخري ارتدى ثيابه.. ونزل وجدهم علي السفرة.. والديه .. حاتم وزوجته ما ان رأته امه.. تعالي يا حبيبي افطر.. احنا مارضيناش نصحيكم ولا نصحي عادل علشان تستريحوا شوية اماء لها من دون حديث طب هي حور صحيت حور مشيوا الصبح بدريالفصل 16 يعني ايه مشيوا بذهول قال هذا رأفت صحيت وعايزة تروح وتهدي اعصابها شوية حاتم وانت وافقت ايوة انت.... خلاص بقى.. انا رايح الشركة طب افطر يا حبيبي هفطر في الشركة.. بعد اذنكم هو حور زعلان مش عارفة يا جوي.. يا رب لأ دي سيف بيحبها خالص ههههوالله يا جوي.. في وسط الحزن.. طريقة كلامك بتفكها علينا مش فاهم انا يعني ايه.. وهي عابسة يعني بتضحكيهم يا روحي بقي كده.. انا زعلان بابا كتير هههخلاص حقك عليا يا بنتي لأ زعلان.. ماما نروح لدكتور طب قومي يلا اجهزي حاضر بينما هي صاعدة نادي عليها رأفت تعالي يا جوي ايوة بابا قبلها علي جبينها.. خلاص ماتزعليش بكرةتتعلمي كويس لا انا مش زعلان الله مش كنتي زعلانة من شوية بدلع انا بدلع ههه اسمها بتدلعي ايوة هي دي طب يلا اطلعي اجهزي حاضر.. هتورح معانا حاتم لا يا جوي حاتم هيروح الشركة يشوف اخوه.. ويقف جنبه انا كنت هعمل كده يا بابا صعد حاتم وجوي الي الاعلي... ربنا يهدي سيف وحور يا