السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق ((كاملة _حتي _ الفصل _ الاخير)) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

العشق سوا بجواره 
أشتد حصارها لجسده تأبه الأبتعاد عنه بعدما خدرها بسحر الكلمات و لم تشعر بذاتها و هي تعترف بدموعا دافئه أتت من جوف القلب
بحبك يا جبران رب العالمين ليا
طبع قبله علي رأسها و رد عليها بكلمة أعادة الروح لجسدها 
بحبك 
أرتجفت بسعاده بين يداهورفعت وجهها تبصر بعيناه عشقا لم تراه من قبل فمال عليها سندا جبينه علي جبينهايبوح بمراوغه
عايز اجيب أخ لنور بس شكلي مش هجيبه بسبب أم الليلة اللي مبصوص فيها دي تفتكري مين اللي مش عايزنا ندخل ف السنه السودا دي!
أهتزت ب بسمه هادئه جعلته يردف بغمزه
بقولك ايه ما تقومي تقفلي علينا الباب ب المفتاح و تعاليلي يمكن المستشفى يبقي فيها البركة و نخاوي نور
أبتعدت عنه بخجلا
بس يا جبران عيب كدا
ضيق عيناه بمكرا
أفهم من كدا أنك مش عاوزني
ردت ببحة مشتاقه
أنا ھموت عليك يا جبران 
أقتربا قليلا منها يحتوي خصرها بيده مبصرا بعيناها
بعد الشړ عليكي طب أيه رأيك أن الليلة دي مش هتخلص كدا ياله قومي معايا
تسألة مستفهما
أقوم معاك فين
هنمشي من هنا
نعم نمشي ايه أنت تعبان
رؤيه قومي معايا بالذوق بدل ما شيلك غصبن عنك
عارضته خوفا عليه
جبران بلاش عيند ممكن تفضل قاعد مكانك عشان كتفك دا
نهضأ مردفا بعيناد
مش هقعد و أنت هتمشي معايا ياله يا رؤيه مش هعيد كلمتي تاني
بس ي جبران 
رؤيه خلص الكلام ياله قومي!
لم تجد سبيلا غير الموافقه و الذهاب معه بعدما أرتدي قميصه 
و بعد ساعة تقريبا ب القصر كأنوا جميعا يجلسوا برفقة السيد رياض الذي كأن ينتظرهم معا هلال حتي عادو من المشفي 
يعني متاكدين أنه بخير
طمئنته كريمان مجددا
الحمدلله ي رياض جبران كويس و هيرجع البيت بكرا
تدخل عمران مفصحا
جبران مش هيرجع بكرا 
أنتفضت كريمان خوفا
يعني ايه مش هيرجع بكرا يا عمران
متخفيش كدا يا مرات عمي جبران كويس كل الحكاية أنه بعتلي فويس و بلغني فيه أنه سافر يومين أستجمام معا رؤيه عشان يريح أعصابه من ضغط الشغل و بلغني كمان أنه هيقفل تلفونه في اليومين اللي هيغبهم عشان محدش يضايقه بمكالمات شغل!
سأله السيد رياض
مقالكش راح فين
لاء مقالش المهم أنه كويس يا عمي
باحة نجمة بقلقا
مين اللي عمل كدا ف جبران و ليه يضربه ب الړصاص
ردا عليها عمران بأمر
الموضوع دا محدش يتكلم في نهائي دا موضوع يخص الرجاله بس 
تدخلا عامري قائلا
اظن أننا كمان لزم نرتاح شوية اليوم كان متعب للكل!!
ساندته كريمان قائله
عندك حق أحنا فعلا محتاجين أننا نرتاح
نظرا لهم حازم مستفهما
طب مش المفروض نعرف هما فين عشان نطمن عليهم لو غابوا
ردفا رياض بجدية 
متشغلش بالك لو غابوا هنعرف طريقهم 
أومأه بصمتا تأم اما عمران فقال
تعاله معايا أوريك أوضتك يا حازم و نام و أرتاح متشغلش بالك بجبران عشان ما تتعبش
لم ينطق بأي كلمة أكتفي فقط ب الصمت و ذهبئ برفقته ليسكن حجرته الجديدا بقصر المغازي 
يتبع
ترويض_ملوك_العشق_ح_32
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
عندما دقة الساعة الثانية صباحاتوقفت عجلات سيارة جبران أمام بناية فاخرة بمنطقة الشيخ ذايدو نزلا من السيارة برفقة رؤيه و أمسك بيدها و تحركأ للداخل و دخلا المصعد و ضغط بأصبعه علي الدور ال العشرونحيث أخر شقة ب البنايه_ف نغلق باب المصعد عليهما و بدأ ب الصعودفستدار جبران لوجه رؤيه التي تناظره بأستفهام و تقطم علئ شفاها السفلية بتوترمما جعله يقترب منها يحاصرها بركن المصعد ف تلبكت قائلة
جبران أنت بتعمل ايه أحنا في الأسنسير
ماله الأسنسير يا حبيبي ماهو حلو و مقفول 
علينا
تلبكت بخجلا
بس ما ينفعش أبعد شوية
أبصر 
و الله الكلام دا خارج من ورا قلبك عشان شفايفك اللي بترتجف دي اكبر دليل علي أنك عاوزني أ قرب أكتر 
و ذهبئ بها إلي باب الشقة و أخرج المفتاح من المادليه الخاصه بهو فتح الباب و دخلا بها و أغلق الباب عليهما و نظرا لها و جدها تتفحص تلك الشقة الفاخمه التي أقل ما يقال عنها ڤيلا صغيره
لكنه لم يجعلها تستمر في تلك المناظره كثيراو أمسكها من يدها مجدداو صارا بها إلي الطابق العلويو فتح باب
أول حجرة و دخلا بها من جديد فرئة جمال الحجرة الملونة البيضاء ب فراشها الأسود الذي ذادها فخامة و خلف زجاج التراث يمكث حمام سباحه صغيرا يطل علي السماء
فقالت بأنبهار أدبئ
ما شاء الله المنظرة خطېر أوي يا جبران
برزت بسمة تكسوها الخجل 
مقصدش كداأنا قصدي أن الأصابه شكلها ۏجعاك ظاهر علي وشك كدا عشان كدا بقولك ابعد
غمزا لها بقول
أنا لو بعدت عنك دلوقتي نفسيتي هتتعب يرضيكي نفسيتي تتعب يا فرسي 
أنت تعرف مين اللي ضړب ڼار علي جبران أصل بصراحة هدؤ الأعصاب الغريب اللي عندكم مخليني مستغربه 
تنهدا بجدية 
متشغليش بالك يا حببتي سيبك من موضوع جبران دلوقتي و قوليلي الجميل لسه معذور و إلا راق
ضيقة عيناها مستفهما
مش فاهمة قصدك
مش فاهمه ايه يا هلال يطب بزمتك مش باين عليا أقصد ايه
نبض قلبها شوقا فقالت
أنت كمان واحشني أوي يا عمران 
طب ايه ياله
تبسمت و مالة تطفئ علي القهوة قائلة
حاضر كنت هعمل كدا والله ممكن بقي توسع شوية عشان أحط القهوة في الفنجال
رفض طلبها و لتصبح أمام عيناه يبصر بعيناها الشمسيه قائلا
تعرفئ برغم أني كنت متجوز نهال و قضيت معاها لليالي كتيره زي الليلة ديبس والا مره حسيت ب الأحساس اللي حسيته و أنا معاكي و وأخدك في حضڼي أقسملك بربي أني الشعور اللي جمعنا سوا
أنا كمان كنت مبسوطة أوي رغم أني كنت خاېفة عليك عشان أصابة كتفك بس كان في حاجة جوايا مش عايزاك تبعد عني و لو لثانية واحدة
تحمحم بثقة مصطحبه ب غمزة و قال
طب أحنا بقالنا نص ساعة بعاد عن بعض ما تيجي نقرب تاني
بس بقي كفاية 
هو ايه اللي كفاية هو أحنا لسه بدئنا
أبتعدت عنه ببسمة مراوغة
بدئنا أنت بتهزر صح
بدأ يقترب منها قائلا
لاء مبهزرش 
جبران عيب كدا طب حتي أعمل حساب لكتفك!
جذبها من خصرها لتسكن صدره تسمعه يقول بشغفا
لو كتفي هيبعدني عنك هقطعه
باحت بزعلا
بعد الشړ عليك ما تقولش كدا تاني
داعب شعرها بسؤلا
پتخافي عليا ي رؤيه
طبعا بخاف أنت روحي يا جبران 
اديكي خدتي فكرة تعالي بقي معايا عشان ئأكدلك المعلومة 
و مرا الليل و آتي الصباح داخل منزل سالم الذي يجلس في لايڤن الڤيلا و يتحدث عبر الهاتف معا نرمين الجالسه بحجرتها 
قولتلك مش هتخرجي من أوضتك غير بأذني
صاحت بأعتراض
ايه شغل العيال دا يعني ايه تحبسني أنا مش صغيرة عشان تتحكم فيا كدا ياله خلي حد يفتحلي الزفت دا حالا
رفض بزمجرة
صوتك مش عاوز أسمعه قولتلك مش هتخرجي غير بأذني أنا مش ناقص تبوظيلي خططي أكتر ما هي بايظه
أغلق الهاتف في وجهها ونظرا إلي شخصا دلفئ إليه يقف أمامه بكبريئافتبسم له وقال
أهلا بحضرة الظابط بسام نورت الڤيلا
القي عليه سؤلا جاف
من ساعة ما كلمتني أمبارح و قولت أن عندك معلومات تدمر جبران و ترميه جوة السچن هو و أهله و أنا الفضول ما نيمنيش
ردا عليه بمكرا
الفضول غلاب بس حلو بيخلي الواحد مخه يشتغل و يفضل يفكر و يطلع ب معلومات جديده
من غير لف و دوران ايه المعلومات اللي عندك
فرك لحيته بجدية 
الأستعجال ف الأمور دي مبيبقاش حلو و بيضيع الدنياقعد و أستريح و أشرب قهوتك عشان نتكلم علي رواقة
طرح عليه سؤلا برسمية
قبل ما قعد و شربايه اللي يخلي واحد و أصل زيك يساعدني عشان أحبس جبران هو و أهله كمان
تلونة عيناه بكراهية
جبران و أهله كابوس في حياتي و جودهم لعڼة لزم تنتهيو بمساعدتنا لبعض هنقدر أنا و أنت نقضي علي حاجة أسمها عائلة المغازي
يتبع
ترويض_ملوك_العشق_ح_33
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
عاوزه تفاعل ڼاري بقي بلاش كسل و خلونا نكسر الالفين ڤوت اللي هي الضغط علي النجمة
أستيقظت رؤيه من نومها وابصرت بجوارها فلم تجدةفنهضت و دخلت إلي المرحاضو بعد دقائق خرجت منهتحتوي المنشفة جسدهااثار الأستحمامو نظرت إلي التخت بغرابة بسبب ذلك الانجيري الأبيض الحريري الذي يشبه الثوب القصير
اما لدي جبران فكان يجلس ب لايڤين الشقة يتحدث عبر الهاتف معا عمران
اتصلت عليك عشان أقولك خلي بالك كويس من حازم الحد لما أرجع
أجابه عمران الجالس بمكتبه
متقلقش تحت نظري المهم أنت طمني عليك أخبار كتفك ايه
قطب حاجبيه بزمجرة
دأنا هنفخك لما أشوفك
تبسم الأخر قائلا
و أنا. مالي أنا عملت اللي عليا و نفذت طلبكأنت اللي طلبت ړصاصه في الكتف 
عاند قائلا
أنا قولتلك الطلقة تختش كتفي مش تخرمه دا لوله ستر ربنا كانت جأت في قلبي
تنهدا بجدية 
الحق يتقال أنا لما شوفتك قولت خلاص الړصاصه جات في قلبك شكل الډم قلقني عليكمعا أني كنت مناشن صح بس ساعتك اللي أتحركت و خلتها تصيب غلط
بس أرجع و قول دي كانت خطتك و أنت اللي طلبت كدا عشان بسيوني و سالم يتشتتوا و ميلحقوش يخططوا للأنتقام
أجابه بثقة
مكنش قدامي حل تاني كأن لزم أوهمهم أن في عدو تاني بيحاول يخلص عليادي الطريقة الوحيدة اللي هتخليهم يبعدو و يقلقوا من رد فعلنا
فلاش باك 
ليلة الحفلة بعدما غادر بسيوني و الغدر يساند هذهبي جبران إلي عمران إلي حجرة المكتب ثم و قف أمامه يأمره بجدية 
مسدسك معاك
فوق في الأوضه بتسال عليه ليه
بعد شوية هخرج للجنينه عايزك تيجي ورايا و ټضرب عليا ړصاصه تختش كتفي
برق عيناه برفض
ايه اللي بتقوله داطلقة ايه اللي تخدشك أنت مستعوب طلبك
عمران دا أمر لزم يتنفذ
زمجر عمران پحده
أنت تأمر عامري أو حد من الحرس أنما أنا لاء أحنا طول عمرنا واحد و مفيش بينا أوامر أنا لزم أفهم سبب طلبك الغريب دا!!
فرك لحيته بزمجره 
كنت عارف أني هجيب لنفسي ۏجع الدماغماشي يا عمران أنا عايزك تضربني ب الڼار عشان أعجز مخ بسيوني و سالم عن أي خطوة غدر ممكن يعملوها اليومين الجاين لزم تفكرهم يتشل شوية علي م نشوف هنعمل ايه و مفيش قدامي حل تاني غير كدا لأن فكرة قتلي هتخليهم يقلقوا و يكنوا في بيوتهم لأنهم هيخافوا لا الشبهات تلمسهم خصوصا أنهم عادوني قدام كل الشخصيات المهمه اللي موجودة بره
فلاش 
طب و دلوقتي نأوي علي ايه معاهم
بسمه ماكره زينة ملامحه
علي كل شړ و هبدأ ب بسيوني
قطب عمران حاجبيه مستفهما
في حاجة كدا عاوز أسئلك عنها
أسئل
أنت فعلا ډفنة نهال
تغيرت البسمة لهدؤ أحتل ملامحه وجعلا عقله يعود أياما للوراء
فلاش باك 
قبل بضعة أيام ذهبئ جبران إلي المشفي التي تمكث داخلها نهالكان يقف أمام باب حجرتها يتحدث معا الطبيب الذي يقول بنفي
صدقني زي ما بقول لحضرتك نهال هانم مېته فعلا اكلينكي القلب متوقف و الدوره الدمويه ب جسمها ملهاش اثر أنتهت دا غير أن التنفس عندها معډوم و خلايه
المخ أنتهت معندهاش قدره علي الشعور أو الحركة صدقني و جودها علي الأجهزه مش بيفدها ب أي حاجة و
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات