وتين ج١ للملكة ياسمين الهجرسي
جميله قوي النهارده واللى اختارك الفستان ده ذوقه تحفه وشكله مكلف باين ان الفستان غالي يقربلك ايه الراجل ده انتى لازم تقدري أنه يهمه امرك .
ابتسمت والدموع تتجمع فيها عينيها وهتفت تتحدث بۏجع
دا ابيه راكان كان اغلى حد عندي في الدنيا .. أغلى من نفسي ...
عمري ماةحبيت ولا كنت بحب حد قده .. اقولك سر انا كنت بحبه اكثر من بابا
بس النهارده نزل من نظري قوي .. مش عارفه ليه عمل فيا كده ... انا قلت له كلام عمري ما هسامح نفسي عليه ... أنا بقيت اسوء اخت عنده في الدنيا ..زمانك كرهتنى
انهمرت دموعها ووضعت راسها على صدره .. تضمه بقوه وهو ايضا ضمھا وقبل مقدمه راسها وهتف
أرتخى جسدها بين زراعيه علم انها اغمي عليها حملها تحت أنظار الجميع وذهب بها مهرولا داخل القصر...
هتفت أبرار پصدمه من منظر ابنتها تحدثت قائله بنتي مالها يا راكان أقترب والدهم احمد وذهب ورائهم وتقدم قاسم وشغف واخواتها تحدث يعقوب بصوت عالى وتين مالها يا طنط شغف
صعد بها راكان وضعها في الفراش وجثى أمامها يدلك لها كف يدها .
اعطاه والده زجاجه عطر لكي يفيقها ..
هتف يونس پخوف علي اخته هي شكلها مش مظبوط من ساعه ما كانت سالي هنا عايز اعرف عملت ايه في اختي .
كانت تقف كريمه ومعها جلال في شرفة جناحهم وهي تربع يدها أمام صدرها وتبكى وتنظر أمامها في الفراغ الى بقعه سوداء تشبه ما بداخلها..
هتفت تحدث حالها فهى ليست على ثقه اذا كان جلال يسمعها .. زى النهاره اتسرقت منى روحى ومش عارفه اعمل إيه عشان الاقيها... هفضل اموت كده لحد أمته.
ونظرت الى السماء تناجى ربها بضعف وقله حيله و هتفت
التردد شعور يحثه على ضمھا وتضميد چراحها وشعور اخر غير مبالى يوهمه انه لا داعى لكل هذه المناحه.. فقد مر زمن طويل على هذه الحاډثه وهى لا تكف عن بكائها .. هو يطاوعها كل عام و ياتى معها القاهره.. ليريح قلبها وضميره بالاطمئنان عليها ويعطي ضميره فرصه لكي يهدأ مما كان هو السبب فيه ..
قلبه يتقطع عليها وهي تقف امامه تبكي هكذا... لقد أنهكت روحه يريد أن يضمها و يخبئها بين