رواية بني سليمان بقلم زينب سمير ( كاملة)
القهوة وهي تنظر ل ساعة حائط موجودة في المطبخ
_حاضر بس هروح اعطي سوزان هانم الدوا واعملها فورا
سلمي بأقتراح
_انتي اعمليها لانه قرب يخرج يادادة وعايز يشربها قبل ما يمشي وانا هطلع اعطي ل تيتا الدوا
وجيدة باردد
_بس ياهانم..
لم تكمل حديثها وعادت تهتف
_ماشي ياسلمي هانم بس والنبي علطول تدهولها دلوقتي
اؤمأت بنعم وهي تغادر المطبخ بخطوات متوجهة الي حيث الطابق العلوي قاصدة غرفة السيدة سوزان
اؤمات بنعم وهي تجيبه بينما تحاول ان تنزع يده عن خصرها
_اها وزمانها دلوقتي بتعملها سيبني بقي اروح اعطي لتيتا الدوا
بدأ يمسد بيده علي طول ظهرها ويلاعبها بحركات يديه ويلاطفها..
داعبا اياها كذلك بحديثه الرومانسي حتي انها تناست من هي بين ذراعيه كان يفعل ذلك وعينيه علي الساعة الكبيرة الموجودة أمامه..
_همشي اروح الشغل بقي ل أحسن حد يشوفنا كدا.. روحي اعطي ل تيتا الدوا
اؤمات بحسنا وهي تبتسم بخجل علي الرغم من تعجبها من تقلبه من حالة الشوق الي البرود فجأة..!!
لحظات.. فقط لحظات وكان اختفي من المنزل بأكمله حيث استوطن سيارته ووقف بها بعيدا عن القصر قليلا لكنه لم يغادر كليا فقد ظل القصر تحت مري انظاره لكنه لم يظل تحت مرمي القصر..
_تيتا انتي كويسة مالك في أية
أشارت لها ناحية طاولة بأحدي نواحي الغرفة عليها اقراص الدواء تفهمت علي ما تشير عليه فاتت سريعا لها بالدواء ومنحته اياها
هدأ تشنجها بعد عدة دقائق تنفست بعمق أخيرا وهي تقول
لاعبت سلمي خصلات شعرها بكسوف وحرج منها فهي من تناست فعل ذلك الامر بسبب ما حدث منذ قليل بينها وبين زوجها..
بالأنتفاض بطريقة هيسترية وعادت تتشنج من جديد بطريقة قوية
أرتعبت سلمي من حالتها فأسرعت تخرج من الغرفة وهي تنادي بصوت مڤزوع
_دادة.. يادادة ياطنط.. حد يطلب الاسعاف بسرعة.. تيتا تعبانة اوي
خرجت من الغرفة ومن المبني بأكمله وتوجهت نحو أمن القصر
وجيدة وظهرت علي وجهها علامات الخۏف والقلق
_أطلب الأسعاف بسرعة يازاهر ل الست سوزان
اؤما لها عدة مرات بالإيجاب وهو يخرج هاتفه ويطلب الأسعاف اغلق مع الأسعاف ثم طلب رقم أخر جاءه صوت سليمان الذي كان موجودا في مطار القاهرة بذلك الوقت
نطق زاهر بنبرة متوترة
_سوزان هانم تعبت ياباشا وطلبنا ليها الأسعاف..
لم يستمع سليمان لحديث أخر حيث بعد تلك العبارة ترك كل شئ حتي الصف الذي كان يقف فيه حتي ينهي أجراءاته وبعدها يتوجه الي الطائرة
وعاد أدراجه الي موطنه من جديد.. خوفا علي جدته التي لا يملك أحن من قلبها في تلك الحياة عليه أغلق زاهر الهاتف وقد تنهد بأرتياح ف أهم أوامر سليمان له ان يقول له أي جديد يجد في القصر خاصة لو كان يخص السيدة سوزان..
جاءت سيارة الاسعاف ونقلت أخيرا السيدة سوزان المړيضة تحت نظرات واجد الذي ظهرت في عينيه بعد من تأنيب الضمير الذي سرعان ما اختفي ما ان أوهم قلبه بأنها ستكون بخير
والأهم ان خطته نجحت.. وعاد سليمان وبذلك انتهت صفقة آلالآت فأي عقل سيكون فيه ل يجعله ان يعتذر لهم الان! والامر سيكون خاص ب سوزان جدته الحنونة والتي يعشقها پجنون
وشركة ك تلك التي يتعاقد معها سليمان.. لن تسمح ب أمر ك ذلك الذي سيكون من وجه نظرهم تقليل منهم ومن شأنهم ان يمر مرور الكرام.. علي الاقل سيحتاج الي شهرين حتي يتواصل معهم من جديد ويوافقون علي تكملة الصفقة
او شهر أخر ليعقد مع شركة أخري وخلالها اذا وفقه الله سيكون قد قارب علي ټدمير سليمان نهائيا وامبراطورية آل سليمان معه..
. . . . . .
خرج الطبيب من غرفة السيدة سوزان بالمشفي فأتجهت جميع الاقدام نحوه والانظار بادر سليمان بالسؤال عن حالها
_طمني يادكتور سوزان هانم اخبارها اية
نطق الطبيب المتابع لحالة السيدة سوزان منذ البداية ومر معها بكامل مضاعفاتها بنبرة متضايقة قليلا ومحذرة
_احنا مش قايلين ياجماعة ان الدوا لازم يتاخد في وقته وإن أي تاخير فيه تعب علي قلبها وهو مش ناقص أي إجهاد
سليمان باشا.. قلب جدتك عايش بالمسكن دا.. دا بمثابة مكمل لعمل القلب بيساعده علي تكمله وظايفه واي تأخير في إتمام اي وظيفة مش هيأذي غير سوزان هانم وبس..
هتف سليمان وهو يرجع خصلات شعره التي تساقطت علي وجهه ل الخلف بأرهاق
_مش هتتكرر بأذن الله وأهتمامنا بالمواعيد هيزيد.. بس طمني دلوقتي هي كويسة
الطبيب وهو ينزع عن عيناه عويناته
_كويسة طبعا بس هنسيبها تحت الملاحظة شوية علشان نتأكد ان