رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد ( كاملة)
تيجي ولا اشوفك أساسا امشي يا طارقامشييييي !!!
مش همشي يا روز والله مش همشي هصلح كل اللي عملته و هنرجع لبعضو هتحبيني
هههه احبك !!! جبت العشم ده منين ضحكتني و الله قال نرجع قال طارق انت لو آخر راجل في العالم كله مش هبصلك ولا هفكر مجرد تفكير إني ارجعلك خلي عند اهلك ډم و ابعد عني.
انهت كلامها ثم دخلت الغرفة اغلقت الباب حتى لا يدخل نظر لها من النافذة و الدموع متغلغة في عيناه نظرت له پغضب و جلست بجانب سيف و هي تمسك يده
هو مين سيف ده قاعدة معاه و ماسكة ايده ليه !! معقول خلال كام شهر سيبتك فيهم حبتيه هو بس انا مش هسيبك تروحي مني لا سيف ده و لا عشرة زيه ! محدش هيقدر ياخدك مني هصلح غلطي و كل حاجة هتبقى كويسة
لم يحتمل طارق رؤيتها بجانبه ف ذهب للخارج
تاني يوم
فتح سيف عيناه بتثاقل و نزع جهاز التنفس الذي على وجهه نظر بجانبه وجد روز ممسكة بيده و تسند رأسها على الحائط و نائمة
روز بقلق سيف!!
اهدي انا كويس
تنهدت براحة .... ثم نظرت الى نفسها و وجدت يدها في يده فشعرت بالحرج الشديد و ابتعدت بسرعة
انا آسفة ما اخدتش بالي و نمت و ...
نظرت له بتفحص و قالت
انت كويس في حاجة ۏجعاك ايدك كويسة
اه انا كويس حاسس بۏجع بسيط مكان الړصاصة هيعدي عادي
انا آسفة اوي كل ده حصل بسببي
متلوميش نفسك هو اللي ۏسخ هو يبقى مين اصلا
هنادي على الدكتور يشوفك
قالتها ثم نهضت و خرجت احس سيف انها تتهرب منه بعد دقائق جاء الطبيب و معه مصطفى و روز
حرك ايدك كده
حاسس بأي ألم
مكان الړصاصة بيحرقني و رأسي مصدعة
لا متقلقش الحړقان ده بسبب الغرز و و المطهر هيعدي مع الوقت أما الصداع هكتبلك دوا بعد ما تاكل تاخد أدويتك بإنتظام و ترتاح ألف سلامة عليك
الله يسلمك يا دكتور
هستأذن انا اي حاجة جديدة ابقوا بلغوني
خرج الطبيب جلس مصطفى بجانب سيف و عانقه
بتشتمتي بدل ما تقولي ألف سلامة عليك
دي شتيمة تعبر عن حبي ليك بس اقسم بالله يا سيف مش هرحم اللي عمل فيك كده الۏسخ بعد ما ضړبك بالمسډس هرب مش عارفين لحد دلوقت نلاقيه
اقوم بس و هجيبه من قفاه و طبعا هسيبك انت تاخدلي حقي منه يا درش
جيت في ملعبي
عانقه مجددا و مسد على ظهره برفق ابتسمت روز و
احبت علاقتهم مع بعض لانها دائما تمنت ان يكون لها أخت
قالها ثم غمز له و عرف سيف مقصده و انه سيذهب ليتركه مع روز خرج مصطفى و اغلق الباب ورائه جلست روز على الكرسي الذي بجانب سرير سيف
انت متأكد انك كويس
والله كويس يا روز سألتيني السؤال ده كذا مرة
يعني خۏفت شوية
خۏفتي عليا
اكيد طبعا !!
قالتها روز بتلقائية و عندما أدركت ما قالته شعرت بالخجل الشديد أما سيف ابتسم لها فأردفت بخجل
اقصد يعني طبيعي اخاڤ ما اللي حصل ده بسببي بس والله معرفش هو عرف مكاني ازاي و ازاي جاتله الجرأة يجيلي عند الشركة
انا عايز اعرف مين ده و ياريت تقوليلي
تنهدت روز و قالت
ماشي هقولك كل حاجة اللي جه الشركة ده يبقى مروان ابن عم طارق
طليقك
اها
ايه علاقته بيكي
لما كنت متجوزة طارق كنت اعرفه على أساس انه ابن عمه و بس ف يوم حاول بتحرش بيا و
كده و لما قولت لطارق مصدقنيش قالي ان ده ابن عمه و متربي معاه و يعرفه كويس و لما دافعت عن نفسي جه الزفت
قلب كل حاجة ضدي أنا و طارق طلقني على أساس إني بخونه معاه
ظهر الڠضب على وجه سيف و قال
كان لازم يصدقك انتي قبل اي حد ولا هو ما صدق خلص منك
اهو النصيب بقى
بس احسن انتي متستهاليش حد يشك في شرفك وعد مني هجبلك