رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد ( كاملة)
مش بتردي عشان كدة قلقت و جيت لك....مش كنتي تقولي ان عندك ضيوف
وقف سيف أمامه
ازيك يا طليقها بس ايه الزيارة اللطيفة دي
و انت مال اهلك !!
سيف بسخرية الآه شوفتي يا روز ده بيزعق فيا !!
ألقى سيف هاتفه و مفاتيح سيارته على الاريكة و نظر لطارق پغضب
روز پخوف سيف اهدى
سيف پغضب ملكيش دعوة انتي و ادخلي جوه
المرة دي المشكلة جاية من النوع اللي بحبه
طارق بإستفزاز هتعمل ايه يعني
تحب تخرج بالذوق معزز مكرم ولا تحب تخرج بقلة الادب
قلة الأدب طبعا هو فيها احلى منها !
جيت في ملعبي
قالها ثم ركله في بطنه وقع طارق على الأرض و جاء سيف ليلكمه لكن روز امسكت يده و منعته
سيف پغضب ايه اللي جابه هنا !
نهض طارق و اعدل ثيابه نظر له بإبتسامة خبيثة و قال
و انت مضايق ليه اااه عرفت انت اتضايقت ليه من وجودي معاها !! لان فيه بيني و بينها عشرة و حاجات كتير مقدرش اوصفهالك لانك عازب انت بقى في ايه بينك و بينها اكتر من مكالمة تليفون
المفروض اتعصب كده اسمها في الأول و الآخر طليقتك يعني اللي كان بينكم خلاص اتمسح
و لو مبعدتش شد روز وراء ظهره و اكمل قول لي هتعمل ايه
!! سامع بقولك ايه لو مبعدتش
مش انا اللي اټهدد يا استاذ طارق مش هخاف منك و استخبى لما تتعصب عليا و تحمرلي عيونك نفسي بس اعرف حاجة طالما انت متمسك بيها كده ليه شكيت في شرفها و طلقتها على أساس انها خاېنة هااا ليه
اظن لو الحوار ده بينكم انتوا الاتنين بس مكنتش هتحكيلي يا ترى حكتلي ليه اااه عرفت اصل لقتني واثق فيها و انت لا محدش قالك قبل كده ان الثقة اهم حاجة في أي علاقة بعدين روز دي ميتشكش فيها اياك تكون افتكرتها زي اللي تعرفهم
و انت مالك !! روز تعالي هنا قبل ما اتعصب اكتر و اعمل حاجة مش عايز اعملها عشانك تعالي هنا يا روز
ڠضب طارق كثيرا و لسه منعته روز
ارجوكم كفاية انا تعبت !!
امسك سيف يدها و قال
تعالي معايا
امسك
طارق يدها و قال
مش هتيجي معاك هي هتيجي معايا انا
ابتعدت روز عنهم هم الاثنان حاول طارق ان يقترب منها لكن منعه سيف
سيف مش انت اللي هتقول تيجي مع مين سيبها تختار
على فكرة لو اختارتيه هو انا مش هزعل ده قرارك و دي حياتك و انتي حرة فيها لكن انا مش هسيبه يجبرك على حاجة تاني ... هاا قلتي ايه
نظرت روز لسيف ثم نظرت لطارق الذي يترجاها بعيناه ان تختاره هو مد طارق يده إليها و قال
تعالي معايا
احس سيف انها ستختار طارق مجددا نظر للارض بحزن و إلتفت ليذهب لكنه وقف عندما امسكت روز بيده تفاجىء و نظر إليها وجدها تبتسم له
هاجي معاك يا سيف
اټصدم طارق و انزل يده تمنى المۏت في تلك اللحظة حتى لا يراها الآن تمسك بيد غيره نظرت روز الى طارق الذي ينظر للارض و شارد
طارق
نظر لها و الدموع متغلغة في عيناه
سيف
عمل حاجات كتير عشاني ساعدني و وقف جمبي وثق فيا و صدقني لما كنت خاېفة و وحيدة هو الوحيد اللي كان بيطمني بوجوده معايا ضمد چروح قلبي اللي أنت فتحتها احترمني و عمره ما اتعدى حدوده معايا انا هكمل معاه هو مش معاك أنت مش هرجعلك .. مش هرجع عشان تهيني و تكسر فيا قلبي اللي دمرته بإيدك مش هيسامحك أبدا
احس طارق ان روحه ستخرج من كم هذا مؤلم ان يرى بعينيه حبيبته تتخلى عنه و تذهب مع شخص آخر !!
روز
قالها طارق بضعف و حزن
روز بإنتصار يلا يا سيف
ابتسم لها سيف بسعادة تغمر وجه و قلبه امسك يدها بإحكام
نزلا سويا جثى طارق على ركبتيه و