رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد ( كاملة)
حياتها ...انتي ايه اللي رماكي ف طريقي بس يا بنت الناس !!
جلال
و هو يشد ياسين جانبا ما تجمد اومال مش كدة ! الدكتور ابتدى يشك فيك...احنا هندعي ربنا يقومها بالسلامة و بعدين نبقى نعرف حكايتها ايه ..
بعد مدة وصل طارق إلى المكان المحدد و بحث في كل الارجاء
يعني هربت يا واطي !!! و الله ما انا سايبك ...هجيبك لو من آخر الدنيا
معتز الو مروان بيه انا وصلت الفيلا زي ما طلبت مني ...الظاهر من كامرات المراقبة ان طارق عرف يوصلك
مروان شفت ايه اللي حصل !! قدرت تعرف حاجة عن روز
شريف موجود بس فاقد الوعي و موبايله و عربيته مش موجودين ..مفيش غير عربية طارق و واضح أنه جايلك لوحده ...روز مش موجودة و الكاميرات ما بينتش انها طلعت من الباب
اقفل الهاتف و هو يتمتم يبقى أكيد هربت من الجنينة الورانية ...هتكون فين بس ! انا لازم الاقيها قبل طارق !
في المستشفى
بعد عدة ساعات خرج الطبيب و آثار التعب واضحة عليه
اسرع رشوان و ياسين بهلع نحوه
رشوان خير يا دكتور طمننا اخبارها ايه
الحمد لله قدرنا ننقذ حياة المړيضة و عدت مرحلة الخطړ بس مش عارفين لسة ايه تأثير الخبطة الا لما تفوق
و الله مش هاقدر اجزم بس اللي اعرفه انها لو ما فاقتش في ظرف 48 ساعة يبقى احتمال انها تكون دخلت في غيبوبة و يا عالم هتفوق منها امتى .
ذهب الطبيب و بقي كل من رشوان و ياسين و علامات القلق بادية عليهما
رشوان پخوف يا ساتر استر يا رب ..و بعدين يا ابني هنعمل ايه
ياسين انا تعبتك كفاية يا عم رشوان... تقدر تروح انت
في الوقت ده جه جلال
انا حاسبت المستشفى..و زي ما طلبت مني قلتلهم ان اسمها ندى محمود و اننا نسينا بطاقتها في البيت ...هاه طمنوني مفيش اخبار
ياسين مش عارفين هتصحى امتى المهم العملية نجحت
طب الحمد لله... بس يا عمي انت شكلك تعبان و الظاهر ما اخذتش الدوا بتاعك يا ريت تروح تستريح و انا هافضل هنا مع ياسين.
جلال بقلة حيلة ماشي يا صحبي اللي تشوفه
خرج كل من جلال و عمه و بقي ياسين حائرا لا يعرف
ماذا يفعل
توجه الى مصلى صغير في المستشفى توضأ و صلى ركعتين لله و جلس يقرأ ما تيسر من القرآن لتهدأ نفسه
فجأة رأى مجموعة من العساكر تقف امامه يشهرون سلاحهم نحوه و يتقدم من ورائهم ضابط قائلا
كذابة يا حضرة الضابط .. دي وحدة كذاااابة !!! و الله ما جيت جنبها ...قاصر ايه دي واحدة شيطانة ما تصدقوهاش !
ما تحاولش تنكر !! في شهود و كل الادلة ضدك ..خذوه عالسجن !
بقولك برييييييء ..ليه مش عايزين تصدقوووا اني بريء !!
انتفض من ذلك الکابوس
و الټفت حوله بفزع فوجد العرق يتصبب من جبينه و المصحف قد وقع بجانبه.. امسكه بعناية و اغلقه و هو يقبله
ثم وضعه في مكانه و هو يرفع يديه الى السماء بتضرع و هو يبكي
يا رب انت العالم بحالي و عارف اني مظلوم ...يا رب تنصفني و تظهر الحق ! ثم تذكر تلك المجهولة
خرج من المصلى و اتجه نحو الغرفة التي تنام بها
يا ترى ايه حكايتك انتي كمان اكيد ربنا حطني في طريقك لسبب ...يا رب تشفيها و تقومها بالسلامة .
نظر إليها بتفحص مجددا و هو يتذكر كلام الطبيب و أكمل بحزن يا رب تقومي لاهلك بالسلامة انا حياتي اصلا متلخبطة لا هاقدر اتحمل مسؤوليتك ولا اقدر اشيل ذنبك .
عند سيف و مصطفى
يعني ايه !! فقدنا اثرها يا مصطفى !! هي كانت حصوة ملح عشان تذوب ! دي بني آدمة يا اخوي !!
و الله ما انا عارف اقولك ايه لو كانت على الطريق الرئيسي أكيد كنا هنلاقيها ..
بس الظاهر فيه طريق فرعي جماعتنا غفلت عنه ..ماهي أكيد