الإثنين 25 نوفمبر 2024

نعم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامة( كاملة )

انت في الصفحة 11 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


زيك كل الى عنده حب تملك 
زمان رفض ماما خاېف تاخد مكان والدتك 
وأذتنى علشان حبيبة القلب بعدت وأتجوزت غيرك وأنتقمت منى أهى عندك روح قولها على ڼار حبك
روح لبنت الحسب والنسب الى تناسب مقامك العالى 
وأبعد عن اللقيطه 
أنا أسست لحياتى أنا وأبنى وأنت مالكش فيها مكان
نزل فيصل من ال ي منها وينظر پألم 


ليا بأى طريقه 
ليترك الغرفه صاڤعا خلفه الباب بقوه
وتظل نغم تزفر أنفاسها و تتنهد پغضب.
7
على طاولة الفطور 
جلست أقبال تستشيط ڠضبا تحدث حكيم قائلة 
عمك شكله خرف
لكن حكيم لم ينتبه لما قالت فعقله يفكر فيما قالت تلك بالأمس ونعتها له بالقاټل دون حق 
ليتذكر ذالك اليوم 
حين دخل الى سرايا عمه حافظ ذاهبا إليه ليعطى عمه بعض مستندات ملكية مزارع ماشيه جده قام بشرائها 
ليسمع صوت عالى وأستغاثه من أحدى الغرف وهى المكتب ليجد زوجته غارقة بدمائها وملابسها ممزقه 
يكون صحيحا وأنه تسرع وتهور بقټله بدء ضميره يحلل الاحداث ربما كان متسرع ولكن من الذى تحدثت أنها رأته يخرج من المكتب
عاد من تذكره على صوت أقبال العالى وهى تقول حكيم أنا بكلم نفسي 
ليرد حكيم لأ معاكى كنتى بتقولى أيه 
لتشعر أقبال أنه يفكر فيما قالته تلك الفتاه فهو منذ أن سمع لحديثها بالأمس وهو شارد 
لتقول أقبال أنت بتفكر فى كلام البت بتاع أمبارح أنك قټلت والداها دى أك كدابه ومتسلقه كلها واكله عقل عمك وعايزه تطلع منه بكام مليون ولو مصحصحتش ممكن تلهف ميراث عمك كله 
البت شكلها ضاحكه على عمك ومصدقها والأ ليه وبأى صفه قاعده عنده فى السرايا حكاية أنها صديقة
ليرد حكيم لميس عمرها ما قلت أدبها على حد عكس ليلى طول الوقت بتستحقر فى الناس وبتقلل منهم وكمان عصام حر هو الى هيتجوز فالقرار له كله موافق
ليسمعا صوت مرح من خلفهم يقول موافق جدا جدا كمان 
لتنظر أقبال له بحنق وتقول ما لازم توافق جدك ما هو بيقول عليه أستمرار أسم العيله وكمان عطاك أدارة الشركات يعنى دفعت تمن أنك تكون المدير بجوازك من لميس دى ساذجه وبحس أنها ضعيفة الشخصيه وكمان متنساش أنها عارجه وأنت رجل أعمال ومحتاج الى تكون جنبك واحده صاحبة شخصيه وكاريزما 
ليقول عصام أنا شايف كل المميزات الى أتمناها فى فتاة أحلامى فيها بالعكس وكمان لميس جميله جدا 
لتنظر أقبال إليه قائله أنت حر أنا مش موافقه عليها وبكره تعرف انى كان عندى حق دى صاحبتها بنت واحد قاټل وكان هيغتصب خالتها وهى تصاحبها أك لازم تكون غبيه وتصدق كدبها ويمكن هى الى خلت جدك حافظ يصدق كدبها ويها الدعايه وكمان أدارة أكبر مزارع المواشى ومش بع يكون بينها وبين حافظ حاجه وبتستغله لصالحها 
ليرد حكيم بتعصب عمى مش غبى علشان يمشي وراء أكاذيب وأوحتى دنى وبيمشي وراء رغباته 
ليرد عصام منهيا الجدال جدى حافظ عنده فراسه ويعرف الصادق من الكداب وممكن يكون كلام نغم صدق وبابا أتسرع فى قتل والداها وكمان ممكن هى الى تكون كذابه بس لو صحيح جدى يعرف يتعامل معاها بطريقتها 
لتنظر أقبال وتهمس فى صمت والله البنت دى شكلها هى الى هتلاعب الكل على صوابعها وكمان بأبنها الى يا خوفى يكون وريث حافظ غمرى
كانت ليلى تجلس بال تسحب غطائه عليها وبها أحدى السچائر تقوم بتدخينها ويأخذ السېجاره من بين أصابعها ويقوم بأطفائهابطفائه السچائر الكريستاليه و يتحدث پحده قائلا أنتى رجعتى للتدخين تانى مش كنتى بطلتى 
لتقوم بفتح علبة السچائر وأخذ اخرى وأشعالها وهى تقول متعملش نفسك خاېف عليا قوى أنا عارفه أنك صابر على عدم خلفى مش حب فيا بس خاېف على السلطه الى بين أيك وأنت نسيب عيلة غمرى 
لتضحك عاليا بسخريه جدو حافظ هو الى عايز علاج نفسى وهو بيوزع أختصاصات العيله بس لصراحه
ليقول شاهر بتسرعك وحديثك الغبى هضيعى كل الى حواليكى وبالشكل ده فى النهايه هتفضلى لوحدك 
لتلم غطاء ال حولها وتنزل من ال وتقول بتهكم لوحدى مش جده أنا طول عمرى لوحدى 
من لما بابا ساب ماما وأتجوز عليها خلاتك واحده وراء التانيه حتى ماما لما أتقتلت حب يعمل فيها شهم وخدنى معاه لأقبال هانم خالتك وبس لصراحه كانت معاملتها راقيه زى أتنين ساكنين بيت واحد مفيش أكتر من السلام بينا وطبعا بابا مشغول معها وهى مركزه مع الوريث عصام باشا 
وأنا صفر على الشمال وجوده من عدمه مش

مهم بس بيجمل الصوره 
وحتى أنت أنا الى حبيتك وت منك وأنت كنت بتحلم تنول بنت غمرى طبعا علشان الوجاهه الاجتماعيه لعيلة منسى أما تبقى مناسبه عيلة غمرى
نظر شاهر إليها بصمت لدقيقه ليقول بعدها أنا مش عارف ليه دائما عايزه تحسسني أنك أتجوزتنى كرامه منك وفى أكى لو عايزه نطلق زى كده أنتى الى طلبتى أننا نرجع وقتها وقولتى هتكملى العلاج 
لترد ليلى علشان يئست من كل حاجه كل حاجه كدب 
الحب كدب الابوه كدب الأخوه كدب أنى أخلف وأكون أم كدب أنا وأنت كل
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 63 صفحات