السبت 30 نوفمبر 2024

رواية نهايتنا مختلفة بقلم أروى الشرقاوي( كاملة)

انت في الصفحة 24 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


معتز وصافى وهبه 
ريان ماله الواد ده عملتى فيه إيه 
حور مفيش سيبك منه ده نحنوح وهيعتبنى معاه 
ريان خفى على الواد شويه مش قدك 
حور لا سيبلى الطالعه دى بعون الله هخليه يقول إن الله حق 
ريان ياله يامصيبه نقعد مع الناس 
وأخذها ريان وإنضم إليهم 
هبه بكره مازن هيجى ياخد حور ويروحو يشترو الشبكه لانها خاصه بيهم وحور تختار إلى يعجبها

صافى طبعا دى حاجه خاصه بيهم 
ريان همس لمازن عارف ياروح أمك لو أخرت البت بكره هخلى أيامك الجايه سواد 
مازن بنفس الصوت ياخويا إتنلى دى أختك شحيبر 
ريان ضحك بصوت عالى 
صافى فى إيه ياريان بتضحك ليه 
ريان لا مازن قالى نكته حلوه 
وبعد الاتفاق رحل مازن وعائلته 
طلعت حور على غرفتها 
صافى عملت إيه 
ريان كل تمام والبضاعه إتنقلت والشيكات بتاعت البنك معايا 
صافى بجد أنا فرحانه 
ريان حقك هرجعهولك بس أنا حاسس إن الراجل ده مظلوم 
صافى إوعى تكون صدقت كلامه معايا
ريان إلى فيه الخير يقدمه ربنا 
وفى هذا الوقت أتى فرض من الامن يخبر ريان أن عصام يريد أن يدخل سمح له ريان بالدخول 
عصام عملتيها ياصافى 
صافى عملت إيه إنتا اټجننت بتتكلم على إيه 
ريان عصام باشا كلامك معايا مش مع صافى حضرتك أنا هنا الراجل 
عصام ريان متدخلش باالى بينى وبين صافى هى فاهمه أنا بتكلم على إيه 
ريان صافى معرفانى كل حاجه وكلامك معايا انا 
عصام لسه عملت كده 
ريان إلى يقرب لعيلتى أنسفه من على وش الارض 
عصام وأنا مأذيتش حد فى عيلتك 
ريان إلى عملته زمان مع صافى لازم تتحاسب عليه 
عصام أنا كنت ضحېة مؤمره من والدى وقولتلها كده
ريان خلينى معاك للاخر والدك قالك أن هى خاينه طب وأن مشاعرك أتجرحت طب ليه مواجهتهاش ليه إختارت الطريقه  ديه إلى تبعد بيها 
عصام هحكيلك إلى حصل وقتها يمكن تصدقنى 
صافى عمرى ماهسمحك ياعصام 
فلاش باك 
 عصام بإنهيار بس صافى متعملش كده صافى بتحبنى 
توفيق هتفضل أهبل طول عمرك كل حاجه قدامك أهيه محتاج إيه تانى علشان تفهم 
أنا مش هسمح لواحده زى ديه تدمرك إنتى هتدمرها زى مدمرتك 
عصام قصدك إيه
توفيق إنا هحجزلك على أول طياره على إنجلترا وتروح البيت عادى ولا كأن فيه حاجه وتستنى إما الخاينه دى تنام وتلم هدومك وتطلع على المطار وتسيب الباقى ليه أنا هتصرف 
باك 
عصام والله ده إلى حصل ومعرفش بابا عمل إيه بس وقتها أنا كنت مجروح 
صافى وأنا لحد دلوقتى مچروحه 
ريان إنتا إلى غلط زمان ولازم تدفع النتيجه من الأخر عايز بضاعتك وتاخد الشيكات الى ليك معايا تتنازل عن النص بتاعك فى المشروع وأوعدك صافى مش هتتدخل معاك تانى فى أى حاجه 
عصام شيكات 
ريان الشيكات الى إنتا ماضيها لبنك ...أنا إشتريتها قولت إيه
عصام مفيش أمل ياصافى ترجعيلى 
صافى للاسف مسبتش حاجه حلوه تخلينى أرجعلك 
عصام موافق جهز الورق ونتقابل بكره نخلص كل حاجه أستأذن 
خرج عصام وترك ريان وصافى 
ريان صافى فكرى فى الموضوع تانى 
صافى معدش ينفع عن إذنك هطلع أنام 
تركته صافى وذهبت إلى النوم وهو كذالك 
ذهب إلى النوم 
صافى فى غرفتها ټلعن هذه الحياه لماذا فعلت بها هكذا لماذا لم يرحمها أحد من البشر نعم لم يرحمها أحد فقد أتفقو جميعا على تدميرها كأنها قامت بإذاء أحدهم ولكنها لم تفعل ذلك بأحد وهاهى الأن تفعل ذلك كيف حولتها الحياه إلى ذئب مفترس 
ولكنها بررت ذلك بأن الغايه تبرر الوسيله وهى تريد ټدمير من دمروها 
صافى بقلب منفطر على حالها وعلى مأصبحت عليه الان تحدث نفسها راجع ليه ياعصام راجع توجعنى بس خلاص أنا كرهتك وربنا يفكيك شړ الى شالت فى قلبها حب كبير وإتحول لكره أكبر 
عند حور 
تتذكر مازن وعفويتها معه فهى لم تعشق سواه فهو فتى أحلامها تعشقه منذ الضغر عاشت بحبه وعلى أمل أن يبادلها هو هذا الحب فمنذ ذهابه وهى تتمنى رجوعه لها 
وكانت تدعى ربها أن يحبها هو أيضا والان حبها بالفعل وهى تفكر رن هاتفها نعم إنه هو تذكرت أنها هى من أعطته رقمها 
حور بيد مرتعشه وتحاول تصنع الجديه ألو 
مازن لايعلم ماذا حدث له منذ سماع صوته إزيك يارهف حبيت أطمن عليكى 
حور وهى لاتشعر بشئ فصوته كفيل لإذهاب عقلها الحمدلله أنا بخير إنتا عامل إيه ياحبيبى 
مازن لايصدق مايسمعه هاهى الان تقول له
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 58 صفحات