رواية نهايتنا مختلفة بقلم أروى الشرقاوي( كاملة)
قام بقرأت أفكارها أنا فعلا أروح لصافى بس رجعت فكرت جاسم صاحب ريان وحور صاحبت جودى يعنى من كل حته
عزت وممكن تكون حابه تخلص منها وخصوصا ريان بيحب واحده الملجأ يعنى صافى الفتره بتفكر تتخلص منها أكيد هتساعدنا بس إنتى روحى وإعرضى عليها تساعدك صافى دماغها داهيه دى ډمرت عصام ټدمير كلى
ريناد بعدم فهم عصام توفيق وهى مالها بيه
ريناد پصدمه بيراقبك عرفت إزاى
عزت عرفت فى واحد دايما بشوفوه ماشى ورايا بس سايبه بمزاجى
ريناد عرفت حينها أن وجود جودى أصبح خطړ عليها بشده وعزمت أمرها أنها سوف تذهب إلى صافى فصافى معروفه بالقسۏه والجبروت
فريده ألو مين
فريده وتغيرت ملامح وجها كليا تعجبت سلمى من هذا التغير المفاجئإنتا إتجننت إنتا مين وجبت رقمى منين
....أنا فاعل خير جوزك بيخونك وعنوان الشقه .........
فريده قامت حاولت سلمى إيقافها لتفهم ماذا قال لها الشخص وماسبب تغير ملامحها ولكنها لم تستطيع إيقافها جريت ركبت عربيتها وهى تفكر هل فعلا مراد قام بخيانتها هل مراد مثل هذا النوع من الراحل لكنه يحبها ولكنها سوف تذهب لتثبت لنفسها أن زوجها لم ېخونها بكت بشده ورمت التليفون فى العربيه
سلمى وهى بتنهج بابا إلحق طنط فريده جالها تليفون وخرجت جرى على بره
مراد بخضه أتكلمى براحه ياسلمى فريده فين
سلمى كنا قاعدين مع بعض جالها تليفون ووشها اتغير وطلعت تجرى
مراد پخوف على فريده إقفلى ياسلمى أنا هتصرف
بعد أن أغلق معها جاء إليها إتصال ولم يظهر رقم
....مراتك معانا لوعايزها هات ٣ مليون جنيه وتيجى حالا على العنوان ده .....
عزت بترجى وخوف الفلوس موجوده أهم حاجه فريده تبقى بخير دقايق وهبقى عندك بس لو حد قربلها هخليه يندم بقيت عمره
مراد أخد الفلوس من الخزنه وطلع بعربيته زى المچنون راح على العنوان وهو كل تفكيره فى فريده واتصل عليها تليفونها مغلق وفى أقل من عشر دقايق كان مراد وصل العنوان وطلع على الشقه وهو يفكر ماهو حال فريده خبط عليهم وهو يريد رؤية فريده بخير والباب اتفتح ولكنهم قامو برش مخدر فى وجه أصبح مراد لايشعر بشى من حوله فوقع مغشى عليه
قام فارس ولولو بنقله وتجريده من ملابسه ووضعه على السرير وأختبأ فارس فى إحدى الغرف المجاوره هذا الوقت كانت فريده طالعه على السلم وهى بتفكر هل فعلا لو مراد بېخونها هتعمل إيه هل هتسامحه مېت سؤال فى دماغها
لم تعطى لها فريده فرصه لتسألها من هى
دخلت صوب غرفه النوم وهنا كانت الصدمه وجدت عصام نائم على السرير وهنا أنهارت فريده فى البكاء
....إنتى مين إنتى وإزاى تدخلى على الناس كده
فريده بحرقه أنا مرات معاك
وفى هذا الوقت فاق مراد إستغرب من حاله كيف وصل إلى السرير ومن هى هذه البنت ولماذا تبكى فريده ولما هو خالع ثيابه هكذا لايتذكر شئ منذ دخولوه من باب الشقه
مراد فريده إنتى هنا بتعملى إيه وأنا هنا على السرير كده إزاى
فريده بقرفإنتا مقرف أنا ندمانه على حبى ليك وأكملت بحسره دنا سيبت عيالى علشانك ليه عملت فيا كده حررام عليك أنا تخونى مع زى ديه
وبحثت حولها لم تجد البنت فإنتهزت الفرصه ورحلت من المكان هى وفارس
مراد بتوهان أنا مش فاكر حاجه يافريده أنا جالى تليفون إنك مخطوفه أنتى بقا وصلتى هنا إزاى
فريده پبكاء أنا جالى تليفون انك بتخونى وكنت بكدب نفسى لكن إنتا طلعت ۏسخ طلقنى يامراد مش عايزه أشوفك تانى
وتركته ورحلت
مراد لبس ونزل وراها حاول يحصلها لكن فريده