السبت 30 نوفمبر 2024

رواية احببت العاصي بقلم أيه ناصر( كاملة)

انت في الصفحة 23 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كان يتابع أعماله بدقه ويهتف پغضب يزلزل من حوله والجميع يهابه وبشدة 
إزاي ابن كامل مهران يأخد الصفقة منه أنتم أغبيه مبتفهموش ولا لازم كل حاجه أنا أعملها بنفسي 
يا جواد باشا العرض بتعهم كان أقل منه ومعرفناش نعم حاجه 
علشان أن موظف عندي أشبه بهايم كان زمانه عرفين هو قدم كام ونزلنه عنه بس لا أنا لازم أعمل كل حاجه بنفسي إتفضلوا علي شغلكم مش عاوز أشوف حد قدامي 

خرج الموظفين من المكتب مسرعين بينما بقوا هو ينظر أمامه بغيظ و 
ماشي يا ماجد لسه المشوار كبير عمري ما هنسي كل اللي عملته فيه أنت وأخوك بس اللعب لحد حالا من تحت الطربيزا لسلامتك بس من شيطان جواد غنيم 
رنين هاتفة بنغمه مخصصه لها هي وفرحه و ابتسامه علي ثغرة أخرجته من أفكاره السامه رد علي الفور وابتسامة تتسع ولكن توقفه حين شعر بڠضبها و 
أهلا عاصي 
أهلا جواد أنت كنت عارف اللي ولدك هيعمله ده 
أهدي يا عاصي وعرفيني في إيه أنا مش فاهم حاجه 
بص أنت فين لازم أشوفك 
أنا في القاهرة وهرجع بكرة 
خلاص بكرة هشوفك سلام حالا
طيب استني فهم سلام 
لم يستطيع أن يفهم منها الأمر لابد أن ينهي كل شيء حتى يتمكن من معرفت ماذا هنا أبيه وعاصي وحلقه مفقودة يجب معرفتها وبالتأكيد الأمر خطېر لا يتوقف فقط علي أتصال بالهاتف يجب أن يذهب بنفسه

عادة إلي منزلها غاضبة فلقد قابلة في النادي زوجة حامد الشافعي التي جلست معها هي وأصدقائها فأخذت السيدة تروي لهم عن الدكتور الشاب الذي تقدم لخطبة أبنتها وكان معه الحاج مصطفي مهران وتستمع لرفض زوجها له لأنه يعمل هو وأخواته في الزرعة كعمال حتى لو كان معه شهادة عالية مما أغضب إيمان وبشدة هي تحب آدم واخواته عاصي وهند تحبهم وتري فيهم أمهم أبنة عمومتها التي دعمتها في طفولتها وفي مراحل عمرها وجاء أبيهم منصور ووقف بجانبها حين تقدم لها كامل من أين تعرف تلك المرأة عن الأصل الطيب فلو كان هؤلاء بدون أصل طيب فمن أذا صاحب أصل من نظرها ووجدت نفسها تدافع عن آدم وكأنها تدافع عن نفسها هي أمام الجميع ووجدت نفسها تتفوه بكلمات لم تتوقع أن تتفوه بها يوما إذا منذ زمن وجدت من يقل من شخصها وكانت فقيرة وعلمت أن هذا هو السبب والأن يقلون من آدم وأخواته وهم معهم المال والعلم و الطيب والخلق ولكن ليس معهم الغرور والتعالي إذا فهذا المجتمع من شيمه التعالي والتفاخر و التكبر دلفت إلي الداخل ولكن ما سمعت جعل ڠضبها يتضاعف أولادها الآن في طريقهم إلي مصطفي مهران لا تريد لأولادها أن يذهبوا إلي ذلك الرجل تريد أن تبعدهم عنه وعن طغيانه ولكن ما يسعدها الآن انهم معا
ثلاثتهم معا كم تتمني أن يبقوا هكذا تريد أن يصبحوا روح واحدة يد واحدة لكي يتفادون الصعاب معا فهي لا تعلم هل ستظل معهم أم ستفارقهم عما قريب 

وفي السيارة كان الصمت مخيم علي الجميع بينما بداخل كل منهم شعور مختلف اضطراب و قلقل انزعاج واشتياق وكانت هي التي أول من تكلمت حتى تقرب من أخويها هي تشعر أن البعد بينهم يزداد وتود أن تقرب بينهم عليها الآن تبتعد بتفكيرها عن مشاكلها هي وتهتم بأخويها ف 
أنا فرحانه أوي أن أحنا مع بعض وكمان ريحين عن جدوا وهشوف البنات وهشوف عاصي 
نظر إليها ماجد وفرح جدا بنبرتها المرحة تلك و أراد أن يسايرها بينما الآخر ومع ذكر الاسم خفق قلبه بشدة و ونظر إلي أخته بينما هتف أخيها 
فرحانه عشان احنا مع بعض دي حاجه تفرح وأنك هتشوفي جدك ماشي نظر له عز في تلك اللحظة ودقق له النظر فأكمل الثاني أنما فرحانه أنك هتشوفي كعبول هي دي حاجه تفرح ولا هند أم لسانين كمان ده بقي اللي مش يفرح 
نظرت له سلمي پغضب وشراسة 
أنت رجعت تاني تقول لعاصي يا كعبول حرام عليك ثم نظرت لعز
الدين پغضب عجبك كده أنت اللي طلعت الاسم ده عليها حرام عليك يا عز أه ماجد بيقوله ليها علي طول 
ضحك عز الدين بشدة وهو

يتذكر ذكري بعيدة عندما أطلق عليها هذا الاسم 
أنتم لسه فاكرين الموضوع ده والله أنا نسيت زمانها كبرت وأكيد أتغيرت 
أه كبرت ومش عاوزه أقولك بقيت قمر قمر قمر ولا كعبول ولا حاجه من الهبل ده بس ماجد بيحب يعندها أصلهم ناقر ونقير 
هكذا هتف سلمي بفرحه عارمه من سير الحديث بينما رد ماجد 
قمر إيه يا سلمي قمر بالستر يا أختي دي كائن التنحه والرذالة المتنقل فتات علمها البهايم و أكيد أنت معجبة بيها ما أنت فتاة النكد 
نظرت سلمي لماجد بغيظ شديد بينما ضحك عز الدين بشدة فقالت له سلمي 
ماشي يا بيدوا فاكر أنت الاسم ده والله لقوله لعاصي تقوله ليك ووحده بوحده بقي 
إياك يا سلمي إياك أنا وكعبول حالا
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 134 صفحات