الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم( كاملة)

انت في الصفحة 18 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

والده وهي تعلم جيدا هذا الشعور لأنها عاشت نفس الشعور من فترة قريبه حاولت هنا تغير الموضوع
هنا احم الاكل جاهز ايه رأيك ناكل في البلكونه الجو النهاردة تحفه
عمر بأبتسامه تمام
اثناء تناولهم الطعام حاولت هنا ان تسأله عن علاقته بسرين 
هنا ممكن أسألك علي حاجه لو مش هيضيقك
عمر اه طبعا اتفضلي
هنا البنت الا كانت هنا امبارح فعلا حبيبتك
عمر بمشاكسه يهمك تعرفي
هنا بتوتر لاء طبعا انا بس عايزه افهم مش اكتر
عمر بأبتسامه انا و سرين متربين مع

بعض وهي بالنسبالي مش اكتر من صديقة
هنا وبالنسبالها
عمر المهم هي بالنسبالي ايه مش انا بالنسبالها ايه صح
هنا صح
وفي هذه الاثناء رن هاتف عمر ولكنه تجاهله وبعد اعادة رن الهاتف مرة اخرى نظر عمر للهاتف وجد الاتصال من ايطاليا
قام بالرد علي هاتفه وبعد لحظات وقف عمر سريعا وهو في حالة صدمة ثم وقع الهاتف من يده وهو لا يصدق ما سمعه الأن
انتهاء الفصل يا قمرات ياريت تعلقوا برأيكم تعلقاتكم بتسعدني جداااا
ورأيكم يهمني جدااااا جدااااا
الفصل العاشر
اثناء تناولهم الطعام حاولت هنا ان تسأله عن علاقته بسرين 
هنا ممكن أسألك علي حاجه لو مش هيضيقك
عمر اه طبعا اتفضلي
هنا البنت الا كانت هنا امبارح فعلا حبيبتك
عمر بمشاكسه يهمك تعرفي
هنا بتوتر لاء طبعا انا بس عايزه افهم مش اكتر
عمر بأبتسامه انا و سرين متربين مع بعض وهي بالنسبالي مش اكتر من صديقة
هنا وبالنسبالها
عمر المهم هي بالنسبالي ايه مش انا بالنسبالها ايه صح
هنا صح
وفي هذه الاثناء رن هاتف عمر ولكنه تجاهله وبعد اعادة رن الهاتف مرة اخرى نظر عمر للهاتف وجد الاتصال من ايطاليا
قام بالرد علي هاتفه وبعد لحظات وقف عمر سريعا وهو في حالة صدمة ثم وقع الهاتف من يده وهو لا يصدق ما سمعه الأن
بعد يومين في منزل دينا تحديدا غرفتها تجلس هنا وهي من القلق
هنا عمر بقاله يومين مسافر وتليفونه مقفول ومش عارفه عنه حاجه
دينا ما انتي لو كان معاكي باسبور كان زمانك سفرتي معاه
هنا انا خاېفه تكون مامته جرالها حاجه
دينا مش انتي كلمتي مازن وطمنك ان مامته حالتها مستقره دلوقتي
هنا ايوا بس الحاډثه الا عملتها دي شكلها كبيره اوي انتي ماشوفتيش شكل عمر اول مجاله تليفون بالخبر
دينا ربنا يستر ان شاءالله ماتقلقيش 
في ايطاليا بأحدى المستشفيات يقف عمر امام غرفة العنايه المركزه وهو ينظر لوالدته ويتذكر طفولته معها 
كان عمر في طفولته متعلق بوالدته جدا كان دائما يطلب منها ان وتطعمه بيدها وتلاعبه وتحكي له حكايات من وحي خيالها كان عمر دائما بطل كل حكاياتها كان صوتها ويشعر دائما بأنه بطلها الوحيد وبعد وفات والده كان يعتقد انه راجلها وبوجوده لا تحتاج لرجل أخر
ويتذكر يوم اخبارته والدته انها علي وشك الزواج من رجل اخر 
في هذا اليوم ماټ قلب عمر من الحزن فوالدته كانت كل حياته ولكنه اكتشف انه كان جزء من حياتها وهي الان تريد استكمال حياتها مع رجل اخر
تغير عمر بعد زواج والدته واصبح بلا قلب يتعامل معها ببرود وقسۏة لا يسمح لها بأن تلمسه بعد ان كان احتضان والدته اكتر شئ يسعده فهو الأن ېخاف ان يقترب منها ويشم رائحة زوجها في ولكنه الأن لا يتحمل رؤيتها في هذا الوضع ولا يتحمل مجرد فكرة فقدانها فهي مهما حدث بينهم والدته وهو قطعه منها
وضع مازن يده علي كتف عمر وتحدث معه
مازن عمر ماينفعش الا انت بتعمله في نفسك ده انت واقف كدا بقالك يومين لا بتاكل ولا بتشرب
عمر بضعف سبني يا مازن انا زعلتها كتير اوي وتعبتها اكتر مع انها معملتش حاجه تأذيني اتجوزت وده حقها انا ماكنش لازم اقسي عليه كدا
مازن ان شاءالله هتفوق وتقوم بالسلامه ماتقلقش
عمر يارب يامازن يارب
في مكان مهجور 
....... تمام وادي المبلغ الا اتفقنا عليه
شخصا أخر بس انا عايز ضعف المبلغ 
....... احنا اتفقنا علي المبلغ ده ومتنساش ان انت ماعملتش الا اتفقنا عليه وكرولين لسه عايشه
شخصا أخر انا عملت الا عليا وقطعت فرامل عربيتها وكمان وصيت العربية الا هتخبطها مش ذنبي بقا انها زي القطط بسبع ترواح
....... خلاص المهم تحاول تختفي مش عايز يبان لك اسر فاهم
شخصا أخر فاهم
في منزل والد هنا يجلس هو وزوجته يتحدثون
سمر بس
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 107 صفحات